تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
غروب الشمس والبراكين
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص695
2025-09-17
10
لماذا تجعل الانفجارات البركانية ألوان غروب شمس أخَّاذةً في أنحاء جميع العالم؟ على ما يبدو كانت حالات الغروب الفريدة هذه هي مصدر الإلهام في العديد من لوحات الرسام النرويجي إدفارد مونك، بما في ذلك لوحته الشهيرة «الصرخة»، التي تُصوِّر شخصًا يُعاني من يأس وجودي وتصطبغ السماء بلون أحمر دامٍ من . خلفه. كان مونك قد شاهد غروب الشمس بألوانه الأخاذة في موطنه في النرويج بعد ثورة بركان جزيرة كراكاتوا بالقُرب من جاوة في عام 1883 قذف هذا الانفجار البركاني بالرماد في الغلاف الجوي العلوي، وانتشر الرماد في جميع أنحاء العالم. لا بد أن مونك قد وجد مشهد غروب الشمس مُخيفا ومُنذِرًا بالخطر عندما وصل الرماد إلى دوائر العرض الشمالية العليا للنرويج. الجواب: يُشكل الرماد والجسيمات الأخرى التي تتصاعد بفعل ثورة البركان طبقة على ارتفاع حوالي 20 كيلومترًا. يُكون جزء من هذه المواد ثاني أكسيد الكبريت الذي يتفاعل مع الأوزون عند هذا الارتفاع، مُكوِّنا الكبريتات التي تترسب بعد ذلك لتُشكّل الهباء الجوي.
هذه الطبقة من الرماد والهَبَاء الجوي تُغلّف الأرض والألوان التي تراها في السماء عند غروب الشمس هي مزيج من أشعة الشمس المشتّتة من تلك الطبقة ومن جزيئات الهواء الموجودة أسفلها وأعلاها يميل الضوء الذي يصل إليك «من أسفل الطبقة» إلى اللون الأحمر لأنه يمرُّ عبر الجزء الكثيف من الغلاف الجوي؛ حيث يفقد الكثير من اللون الأزرق بسبب التشتت الناتج عن وجود جزيئات الهواء الوفيرة على طول مساره. يمرُّ الضوء الذي يصل إليك من هذه الطبقة أيضًا عبر الغلاف الجوي المنخفض، ولكنه قد يخسر بعضًا من ضوئه الأحمر لعملية امتصاصه من قِبَل الأوزون. يمرُّ الضوء الذي يصل إليك من أعلى الطبقة عبر هواء أرقَّ ولا يَخسر سوى القليل من لونه الأزرق. عندما تنظر إلى السماء في وقت غروب الشمس، يُمكنك اعتراض / مواجهة الضوء بمجموعة متنوعة من الألوان المذهلة التي يُمكن أن تختلف في كل جزء من أجزاء السماء وتختلف أيضًا من ليلة لأخرى. وبما أنه من الممكن أن يستمر وجود الهَبَاء الجوي والرماد البركاني لأشهر، يستمر الغروب الأخاذ بدوره في الحدوث. إذا حجبت السحب البعيدة الموجودة أسفل الأفق الغربي بعضًا من الضوء الذي يصل إلى الطبقة السفلى من الطبقة، سترى تنوُّعات أفقية في اللون قد ينتج عنها ظهور الغروب بتوزيعات لونية مختلفة بصورة لافتة للنظر على الجانب الأيمن الأيسر من الشمس.
الاكثر قراءة في الصوت
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
