الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل التي تمنع انتشار النباتات الطبيعية
المؤلف:
د. عبد العباس فضيخ الغريري ، د. سعدية عاكول الصالحي
المصدر:
جغرافية الغلاف الحيوي (النبات والحيوان)
الجزء والصفحة:
ص 60 ـ 62
2025-09-16
37
على الرغم من الأساليب المتنوعة للانتشار إلا أن انتشار النبات لازال محدوداً وتواجدها محصوراً في إقليمها الجغرافي ، وقد يكون السبب في ذلك هو عدم تأقلم النباتات في أقاليمها الجديدة، وعدم التأقلم هذا يعود إلى عدة عوامل هي :
1 - الحواجز المناخية :
تتمثل هذه العوامل في عناصر المناخ كالحرارة والرطوبة، والرياح والضوء ، وتؤثر هذه العناصر في حدود انتشار النباتات وتوزيعها الجغرافي وبذلك يكون المناخ أهم العوامل الطبيعية التي تحدد الفواصل بين أنواع النباتات.
2 - الحواجز الطبيعية لسطح الأرض :
وتتمثل هذه في المسطحات المائية بالنسبة للنباتات المائية Aguiatic plants وبالنسبة للنباتات الأرضية هي الحواجز اليابسة Terrestrial plants ، كما أن المرتفعات تمثل مانع طبيعي من حيث تأثيرها على تغيير درجة الحرارة والأمطار والرياح.
3 - الحواجز اليبديولوجية Edophie Berriers :
والتي تتمثل في مواصفات التربة وبنائها أو نسيجها أو تركيبها الكيماوي كالأراضي الجافة والتصحر، حيث يتم احداث تغيرات في خصائص البيئة وخاصة التربة مما يؤدي إلى خلق ظروف أكثر صحراوية أو أكثر جفاف من خلال تدهور أو انخفاض حمولة الطاقة البايلوجية للبيئة ، مما يقلل من قدرتها على اعالة النبات وبذلك يمثل تدهور القدرة الانتاجية البايولوجية للأرض ونراجعها خلف خطوطها الأصلية ، مما يؤدي إلى تقلص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته وتغير صورته وبالتالي يؤدي إلى مرحلة انعدام النبات بصورة عامة ثم نصبح بداية لمرحلة إزالة الجزء العلوي من التربة.
كذلك ملوحة التربة والتي تمثل سبب من الأسباب الأساسية لحدوث التصحر ومنع انتاج وانتشار النبات وتقلل من الخصوبة الانتاجية للتربة ، لذلك تعد مشكلة خطيرة اليوم تهدد الانتاج النباتي.
كما أن زيادة كمية الغبار في الجو بسبب عملية تذرية التربة وتفككها مما يقلل ويمنع انتشار وتوسيع النباتات الطبيعية بالاضافة إلى الكائنات الحية فيها ، وبما أن التربة تمثل عضو حي يحتوي على مواد كثيرة عضوية وغير عضوية كما يحتوي على كائنات حية تحتضنها وتنظم درجة حرارتها ، وعلى هذا الأساس فإن عدم الملائمة في خصائص التربة يمنع النباتات من النمو في البيئة الجديدة فيما لو كانت النباتات مهاجرة وبذلك يصبح عدم وجود البيئة المكانية Habitat الصالحة التي تقدم متطلبات يحتاجها النبات في التربة. وإذا لم تتوفر في التربة تكون حاجز أمام انتشار النباتات الطبيعية.
4 الحواجز البايولوجية :
وتمثل هذه الحواجز عملية التنافس بين الكائنات الحية والصراع من أجل البقاء والمنافسة تتم بين مجاميع مستقرة في حالة توازن مع عناصر البيئة لذلك يصعب على النباتات الدخيلة الجديدة النمو بين النباتات القديمة لذلك يجب أن تبحث النباتات الغازية عن مكان تكون فيه قسم من الأرض خالية من النباتات وهذه لا تمثل مناطق ذات ظروف ملائمة للنباتات الأصلية وبهذا نجد لنفسها موطئ قدم للنمو اذا ما تم محاصرتها من قبل النباتات الأصلية خلال فترة زمنية معينة.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
