الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
شكل التضاريس
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 126 ـ 127
2025-08-09
127
في البداية لا بد من التنويه أن شكل سطح الأرض وما يوجد عليهـا مـن تضاريس مختلفة هي من النعم التي وهبها الخالق سبحانه وتعالى لخلقه، لأن هذه التضاريس تساعد في حدوث الكثير من الظاهرات الطبيعية الهامة، كحركة الرياح والتيارات المائية، وحركة الجو العامة، والدورات الطبيعية وغير ذلك، ولولا وجود هذه التضاريس لتحول سطح الأرض إلى مساحات مستوية تذروها الرمال، أو تغطيها المياه. وشكل التضاريس يحدد مقوماتها وميزاتها، وعوامل جذبها أو طردها، ويؤثر سلباً أو إيجاباً في حياة الإنسان، فالمناطق الجبلية الوعرة تختلف عن مناطق السهول المنبسطة، وضفاف الأنهار وسواحل البحار تختلف عن المواقع الداخلية أو الصحراوية أو غيرها. إن شكل التضاريس قد يكون مناسباً وملائماً لقيام الزراعة أو الصناعة أو العمران أو غيرها وتطورها، ويسهم في تطور الإنسان وتوطيد علاقته بالبيئة واستقرار هذه العلاقة، أو العكس، فقد يكون تأثير الموقع سلبياً، ويدفع بالناس إلى الرضوخ والاستكانة أو الهجــرة ، ومن الأمثلة على تأثير الأوضاع البيئية أو الخصائص الجيومورفولوجية في حياة السكان ما يورده الكثير من الاختصاصيين من أن أسباب فتوحات العرب الشهيرة وهجراتهم المتتابعة من شبه الجزيرة العربية إلى مناطق شاسعة من العالم، لم تكن مرتبطة بالتطور الاجتماعي والثقافي للقبائل العربية فحسب بل ارتبطت أيضاً بخصائص وطنهم الجغرافية، وبالتغيرات المناخية والبيئية التي تعرضت لها أراضي شبه الجزيرة العربية، وعلى نفس النحو فيما يخص قارة أوروبا، وتأثير أشكال التضاريس فيها في حياة وتطور شعوبها، حيث كتب المؤرخ الروسي كلوتشيفسكي يقول ثمة خاصيتان جغرافيتان تمیزان قارة أوروبا عن قارات العالم الأخرى، وعن قارة آسيا بشكل خاص وهما، تنوع أشكال تضاريس الأرض، والخطوط المتعرجة بشكل خارق للشواطئ البحرية.
ومن المعروف التأثير القوي والمتنوع الذي تمارسه هاتان الخاصيتان في حياة البلاد وشعوبها، ويعود إلى أوروبا الأولوية في شدة تأثير هاتين الخاصيتين، ولا يوجد أي مكان تتعاقب فيه الشواطئ المتعرجة والخلجان العميقة والرؤوس البحرية البارزة، يليها السهول والهضاب والجبال كما تتعاقب في أوروبا.
وفي أوروبا يقابل كل ميل واحد من شاطئ البحر 30 ميلاً مربعاً من المجال القاري (اليابسة)، بينما يقابله 100 ميل مربع في قارة آسيا. وهذه الظروف والخصائص التضاريسية أكثر ما تنطبق على اليونان.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
