أقامت الزهراء عليها السّلام مع أبيها بمكة ثماني سنين ، ومع أمها سبع سنين ، ودفع أذى المشركين عن أبيها في طفوليتها عليها السّلام .
يأتي في هذا الفصل العناوين التالية في 13 حديثا :
مضي ثمان سنين من عمر فاطمة عليها السّلام بمكة مع أبيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسبع سنين مع أمها ، مساعدة ونصرة أبيها في خلال تلك الأيام في تبليغ رسالته ، دفع أذى المشركين من قريش عن أبيها ، إلقائهم سلى الشاة أو البعير على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، غسل فاطمة عليها السّلام الفرث والدم والسلى عن ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، شكوى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى عمه أبي طالب عن قريش وأمره حمزة بإمرار السلى على سبالهم ، أخذ فاطمة عليها السّلام سلى الجزور عن ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ودعاؤه على من فعل ذلك واستجابة دعائها .
سؤال فاطمة عليها السّلام أبيها عن أمها بعد وفاتها ، نزول جبرئيل وإبلاغ فاطمة السلام من عند ربها وإخبارها عن بيت أمها خديجة في الجنة .
المتن الأول:
قال ابن عباس : دخل النبي صلّى اللّه عليه وآله الكعبة وافتتح الصلاة ، فقال أبو جهل : من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته ؟ فقام ابن الزبعري وتناول فرثا ودما وألقى ذلك عليه .
فجاء أبو طالب وقد سلّ سيفه ، فلما رأوه جعلوا ينهضون ، فقال : واللّه لئن قام أحد جللته بسيفي ! ثم قال : يا ابن أخي ، من الفاعل بك ؟ قال : هذا عبد اللّه ، فأخذ أبو طالب فرثا ودما وألقى عليه .
وفي روايات متواترة أنه أمر عبيده أن يلقوا السلى عن ظهره ويغسلوه ، ثم أمرهم أن يأخذوه فيمرّوا على أسبلتهم بذلك .
وفي رواية البخاري : إن فاطمة عليها السّلام أماطته ، ثم أوسعتهم شتما وهم يضحكون . فلما سلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : « اللهم عليك الملأ من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف » .
فو اللّه الذي لا إله إلا هو ، ما سمى النبي صلّى اللّه عليه وآله يومئذ أحدا إلا وقد رأيته يوم بدر وقد أخذ برجله يجر إلى القليب مقتولا إلا أمية ، فإنه كان منتفخا في درعه ، فتزايل من جرّه ، فأقرّوه وألقوا عليه الحجر .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 60 .
2 . بحار الأنوار : ج 18 ص 187 ح 18 ، عن المناقب .
المتن الثاني:
روي عن عبد اللّه بن مسعود أنه قال : بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم قائما يصلي بمكة وأناس من قريش في حلقة فيهم أبو جهل بن هشام ، فقال : « ما يمنع أحدكم أن يأتي الجزور التي نحرها آل فلان فيأخذ سلاها ، ثم يأتي به حتى إذا سجد وضعه على ظهره » ؟ !
قال عبد اللّه : فانبعث أشقى القوم وأنا أنظر إليه فجاء به حتى وضعه على ظهره . قال عبد اللّه : لو كانت لي يومئذ منعة لمنعته .
وجاءت فاطمة رضوان اللّه عليها عليه وهي يومئذ صبية حتى أماطته عن ظهر أبيها . ثم جاءت حتى قامت على رؤوسهم فأوسعتهم شتما .
قال : فو اللّه لقد رأيت بعضهم يضحك حتى أنه ليطرح نفسه على صاحبه من الضحك .
فلما سلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله أقبل على قوم ، فقال : « اللهم عليك بفلان وفلان » . فلما رأوا النبي صلّى اللّه عليه وآله قد دعا عليهم أسقط في أيديهم . قال : فو اللّه الذي لا إله غيره ما سمى النبي صلّى اللّه عليه وآله أحدا إلا وقد رأيته يوم بدر وقد أخذ برجله يجرّ إلى القليب مقتولا .
المصادر :
1 . أمالي المرتضى : ج 2 ص 19 .
المتن الثالث:
قال أمين الإسلام الطبرسي : جدّت قريش في أذى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان أشد الناس عليه عمه أبو لهب . وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ذات يوم جالسا في الحجر ، فبعثوا إلى سلى الشاة فألقوه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
فاغتمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من ذلك فجاء إلى أبي طالب ، فقال : يا عم ، كيف حسبي فيكم ؟
قال : وما ذاك يا ابن أخي ؟ قال : إن قريشا ألقوا عليّ السلى ! فقال أبو طالب عليه السّلام لحمزة : « خذ السيف » ، وكانت قريش جالسة في المسجد .
فجاء أبو طالب عليه السّلام ومعه السيف وحمزة ومعه السيف ؛ فقال : « أمرّ السلى على سبالهم ، فمن أبى فاضرب عنقه » ! فما تحرّك أحد حتى أمرّ السلى على سبالهم . ثم التفت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا ابن أخ ، هذا حسبك فينا .
وفي كتاب دلائل النبوة : بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ساجد وحوله ناس من قريش ، وثمّ سلى بعير . فقالوا : من يأخذ سلى هذا الجزور أو البعير ، فيقذفه على ظهره ؟ فجاء عقبة بن أبي معيط فقذفه على ظهر النبي صلّى اللّه عليه وآله .
وجاءت فاطمة عليها السّلام فأخذته من ظهره ودعت على من صنع ذلك . قال عبد اللّه : فما رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله دعا عليهم إلا يومئذ ، فقال : « اللهم عليك الملأ من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف - أو أبي بن خلف - » ، شك شعبة .[1] « 1 »
قال عبد اللّه : ولقد رأيتهم قتلوا يوم بدر وألقوا في القليب - أو قال : في بئر - غير أن أمية بن خلف - أو أبي بن خلف - كان رجلا بادنا فقطع قبل أن يبلغ البئر . أخرجه البخاري في الصحيح . . . الخ .
المصادر :
1 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 46 .
2 . بحار الأنوار : ج 18 ص 209 ح 38 ، عن إعلام الورى .
3 . دلائل النبوة ، على ما في إعلام الورى .
4 . الصحيح للبخاري ، على ما في إعلام الورى .
الأسانيد :
في دلائل النبوة على ما في إعلام الورى : عن أبي داود ، عن شعبة ، عن إسحاق ، سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد اللّه ، قال .
المتن الرابع:
عن الصادق عليه السّلام قال : لما توفيت خديجة رضي اللّه عنها جعلت فاطمة عليها السّلام تلوذ برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وتدور حوله ، وتقول : أبه ، أين أمي ؟
قال : فنزل جبرئيل عليه السّلام ، فقال له : ربك يأمرك أن تقرأ فاطمة السلام وتقول لها : « إن أمك في بيت من قصب ، كعابه من ذهب ، وعمده ياقوت أحمر ، بين آسية ومريم بنت عمران » .
فقالت فاطمة عليها السّلام : إن اللّه هو السلام ، ومنه السلام وإليه السلام .
المصادر :
1 . أمالي الطوسي : ص 110 .
2 . بحار الأنوار : ج 16 ص 1 ح 1 ، عن أمالي الطوسي .
3 . إعلام الورى : ص 140 .
4 . بحار الأنوار : ج 22 ص 200 ح 20 ، عن إعلام الورى .
الأسانيد :
في أمالي الطوسي : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن بريد ، عن الصادق عليه السّلام ، قال .
المتن الخامس:
قال علي بن الحسين عليهما السّلام : ولم يولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من خديجة عليها السّلام على فطرة الإسلام إلا فاطمة عليها السّلام ، وقد كانت خديجة عليها السّلام ماتت قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب رضى اللّه عنه بعد موت خديجة عليها السّلام بسنة .
المصادر :
1 . الروضة من الكافي : 338 ح 536 .
2 . بحار الأنوار : ج 19 ص 117 ح 2 ، عن روضة الكافي .
الأسانيد :
في الروضة من الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سألت علي بن الحسين عليه السّلام .
المتن السادس:
قال في المنتقى : ولدت خديجة له صلّى اللّه عليه وآله زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة والقاسم - وبه كان يكنّى - والطاهر والطيب ، وهلك هؤلاء الذكور في الجاهلية ، وأدركت الإناث الإسلام فأسلمن وهاجرن معه .
وقيل : الطيب والطاهر لقبان لعبد اللّه ، وولد في الإسلام .
وقال ابن عباس : أول من ولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمكة قبل النبوة القاسم - ويكنى به - ثم ولد له زينب ، ثم رقية ، ثم فاطمة ، ثم أم كلثوم ، ثم ولد له في الإسلام عبد اللّه ، فسمي الطيب والطاهر ، وأمهم جميعا خديجة بنت خويلد .
وكان أول من مات من ولده القاسم ، ثم مات عبد اللّه بمكة ، فقال العاص بن وائل السهمي : قد انقطع ولده فهو أبتر ، فأنزل اللّه تعالى : « إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ » .[2]
وعن جبير بن مطعم ، قال : مات القاسم وهو ابن سنتين ، وقيل : سنة . وقيل : إن القاسم والطيب عاشا سبع ليال ، ومات عبد اللّه بعد النبوة بسنة وأما إبراهيم فولد سنة ثمان من الهجرة ، ومات وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام .
قيل : كان بين كل ولدين لخديجة سنة ، وقيل : إن الذكور من أولاده ثلاثة ، والبنات أربع ، أولهن زينب ، ثم القاسم ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ، ثم عبد اللّه وهو الطيب والطاهر ، ثم إبراهيم ، ويقال : إن أولهم القاسم ، ثم زينب ، ثم عبد اللّه ، ثم رقية ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة .
وأما بناته فزينب كانت زوجة أبي العاص واسمه القاسم بن ربيع ، وكان لها منه ابنة اسمها أمامة ، فتزوّجها المغيرة بن نوفل ثم فارقها ، وتزوّجها علي عليه السّلام بعد وفاة فاطمة عليها السّلام ، وكانت أوصت بذلك قبل فوتها ، وتوفّيت زينب سنة ثمان من الهجرة ، وقيل : إنها ولدت من أبي العاص ابنا اسمه علي ومات في ولاية عمر ، ومات أبو العاص في ولاية عثمان ، وتوفيت أمامة سنة خمسين .
ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب ، فطلّقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوّجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبد اللّه ، وبه كان يكنى ، وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة ، وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي صلّى اللّه عليه وآله في غزوة بدر ، وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال : نقره ديك على عينيه فمات .
وأم كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول ، وتزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث ، وتوفّيت في شعبان سنة سبع .
وفاطمة عليها السّلام تزوجها علي عليه السّلام سنة اثنتين من الهجرة ، ودخل بها منصرفه من بدر ، وولدت له حسنا وحسينا وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ، وانتشر نور النبوة والعصمة حسبا ونسبا من ذرياتها . وتوفيت بعد وفاة أبيها صلوات اللّه عليهما بمائة يوم ، وقيل : توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ، وقيل : غير ذلك .
وأما منزل خديجة فإنه يعرف بها اليوم ، اشتراه معاوية فيما ذكر فجعله مسجدا يصلى فيه ، وبناه على الذي هو عليه اليوم ولم يغيّر .
المصادر :
1 . بحار الأنوار : ج 22 ص 166 ح 25 ، عن المنتقى .
2 . المنتقى في مولد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله : الباب 8 ، على ما في بحار الأنوار .
المتن السابع:
قال ابن شهرآشوب : أولاده صلّى اللّه عليه وآله ولد من خديجة : القاسم وعبد اللّه وهما الطاهر والطيب ، وأربع بنات : زينب ورقية وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي أم أبيها ، ولم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم ، ويقال : ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة ، ومات بها وله سنة وعشرة أشهر وثمانية أيام وقبره بالبقيع .
المصادر :
1 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 161 .
2 . بحار الأنوار : ج 22 ص 152 ح 4 ، عن المناقب .
المتن الثامن:
عن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام قال : ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وأم كلثوم ورقية وفاطمة عليها السّلام وزينب . فتزوّج علي عليه السّلام فاطمة عليها السّلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني أمية زينب ، وتزوّج عثمان بن عفان أم كلثوم ، ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مكانها رقية .
ثم ولد لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من أم إبراهيم إبراهيم وهي مارية القبطية ، أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء وأشياء معها .
المصادر :
1 . قرب الأسناد : ص 6 .
2 . بحار الأنوار : ج 22 ص 151 ح 2 ، عن قرب الأسناد .
3 . الخصال : ج 2 ح 115 بتفاوت يسير .
الأسانيد :
1 . في قرب الأسناد ، قال : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر عليه السّلام عن أبيه عليه السّلام ، قال .
2 . في الخصال : حدثني أبي ومحمد بن الحسن رضي اللّه عنهما ، قالا : حدثنا سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن أبيه ، عن عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .
المتن التاسع:
قال المولى محمد علي : تولدت فاطمة عليها السّلام بمكة ليلة الجمعة في الساعة الأخيرة منها بخمس سنين بعد البعثة ، وأقامت فيها مع أبيها ثماني سنين بمكة . ثم هاجرت عليها السّلام بعد الهجرة إلى المدينة وأقامت فيها مع أبيها عشر سنين ومع علي عليه السّلام بعد وفاة أبيها مدة قليلة اختلف في تعيين قدرها .
المصادر :
اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء عليها السّلام : ص 133 .
المتن العاشر:
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام قال : ولدت فاطمة عليها السّلام بعد ما أظهر اللّه نبوة نبيه وأنزل عليه الوحي بخمس سنين ، وقريش تبني البيت ، وتوفيت ولها ثمانية عشر سنة وخمسة وسبعين يوما ، وفي رواية صدقة ثمانية عشرة سنة وشهر وخمسة عشر يوما .
وكان عمرها مع أبيها بمكة ثمانية سنين ، وهاجرت إلى المدينة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فأقامت معه عشر سنين ، فكان عمرها ثمانية عشرة سنة . فأقامت مع علي أمير المؤمنين عليه السّلام بعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وفي رواية أخرى أربعين يوما .
وقال الذراع : أنا أقول : فعمرها على هذه الرواية ثمانية عشر سنة وشهر وعشرة أيام .
المصادر :
1 . كشف الغمة في معرفة الأئمة : ج 1 ص 449 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 7 ح 8 ، عن كشف الغمة .
3 . معالم العترة ، على ما في كشف الغمة .
4 . تاريخ مواليد ووفاة أهل البيت عليهم السّلام لابن الخشاب ، على ما في كشف الغمة .
الأسانيد :
في كشف الغمة : قال علي بن عيسى بن أبي الفتح : أذكر على عادتي ما ورد في أمرها من طرق الجمهور ، وأذكر بعد ذلك ما أورده أصحابنا .
قال ابن الخشاب في تاريخ مواليد ووفاة أهل البيت عليهم السّلام نقله عن شيوخه يرفعه عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام .
قال الإربلي بعد نقل الحديث : ونقلته من نسخة بخط ابن الوضاح على ما كتبه بصورته ، وقد أجاز لي رواية كلما يرويه ، ونقلت من كتاب معالم العترة النبوية العلية ومعارف أئمة أهل البيت الفاطمية العلوية ، تصنيف الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ، وهذا الكتاب أرويه إجازة عن الشيخ تاج الدين علي بن أنجب الساعي عن مصنفه .
المتن الحادي عشر:
قال جابر بن عبد اللّه : ما رأيت فاطمة عليها السّلام تمشي إلا ذكرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تميل إلى جانبها الأيمن مرة وعلى جانبها الأيسر مرة .
ولدت فاطمة عليها السّلام بمكة بعد النبوة بخمس سنين ، وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة ، وأقامت مع أبيها بمكة ثماني سنين ، ثم هاجرت معه إلى المدينة .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 357 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 6 ح 7 ، عن المناقب .
المتن الثاني عشر:
قال محمد بن الفتال النيشابوري الشهيد : اعلم أن فاطمة الزهراء عليها السّلام ولدت بعد النبوة بخمس سنين ، وبعد الإسراء بثلاث سنين ، وأقامت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمكة ثمان سنين ، ثم هاجرت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة .
المصادر :
1 . روضة الواعظين : ج 1 ص 143 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 7 ح 9 ، عن روضة الواعظين .
المتن الثالث عشر:
أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام قال : ولدت فاطمة عليها السّلام في جمادى الأخرى يوم العشرين منه سنة خمس وأربعين من مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله . فأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما ، وقبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة .
المصادر :
1 . دلائل الإمامة للطبري الإمامي : ص 9 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 9 ح 16 ، عن دلائل الإمامة .
الأسانيد :
1 . في دلائل الإمامة : حدثنا محمد بن عبد اللّه ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال :
روى أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد اللّه بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير .
2 . في بحار الأنوار عن دلائل الإمامة - بتغيير في الموجود عندنا - : عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن همام ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير .
 
[1] أي الشك في اسم الرجل من شعبة الراوي للحديث .
 
[2] سورة الكوثر : الآية 3 .
 
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  قضايا عامة
					 الاكثر قراءة في  قضايا عامة					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة