اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تصوير الخيال على أنه واقع في التلفاز
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 115-116
2025-08-19
21
تصوير الخيال على أنه واقع في التلفاز:
تتضح لدينا أهمية ما تبرزه الصورة التلفازية كحالة عاكسة مباشرة أو مصنوعة بجزئية مختلفة نوعاً ما عن الواقع (واقع الحدث الحقيقي) وقصته كما جرت لا كما نقلت مما يعني اختلاط العناصر الحقيقية بالعناصر المصطنعة.
انطلاقاً من النظرة الجمعية للمتلقين بشأن وظيفة التلفاز الترفيهية وما تشكله من تأثير على ما يتلقون من معلومات ورسائل إعلامية مصنوعة، تفوح من جوانبها الروائح الدعائية البيضاء أو السوداء كل بحسب توجه المرسل والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها سواء أكانت أهدافاً مرحلية آنية أم إستراتيجية بعيدة المدى، إن المواد التلفزيونية يمكن ترتيبها على طول محور أو مقياس يبدأ في إحدى نهايتيه بالمواد الواقعية تماماً، وفي النهاية الأخرى تقع المواد الخيالية تماماً، وهكذا يمكن أن نبدأ هذا المحور بتلك المواد الواقعية، كالأحداث التي لا ترتبط بأي تخطيط تقوم به صناعة التلفزيون، ويتضح ذلك في البرامج التي تدور حول أخبار الحروب أو أنباء الكوارث الطبيعية، ثم تأتي على المحور نفسه تلك الأحداث التي يمكن توقعها، رغم واقعيتها، بحيث يمكن تخطيطها أو إخراجها من قبل مخرجي التلفزيون، ومثال ذلك الحفلات والخطابات الرسمية والاستعراضات العسكرية والمؤتمرات الصحفية والأحداث الرياضية، كالألعاب الأولمبية وغيرها.
وبعد ذلك تأتي فئة من الأحداث التي تتصف بالواقعية، إذ أنها تتعلق بشخصيات، واقعية، ولكنها برامج ترتب من قبل، وتعد كمادة ترفيهية مثال ذلك المسابقات والألعاب الاجتماعية والندوات والمباريات التي يقوم بها أفراد من الجمهور بالإجابة على أسئلة معينة للفوز بالجوائز، أو إجراء مناقشات داخل الاستوديوهات بين شخصيات مشهورة، وأخيراً نصل إلى نهاية هذا المحور، فنجد تلك الأحداث الخيالية كالتمثيليات والمسلسلات والأفلام. والأثر المترتب على صفة الاستمرار التي تتسم بها طريقة عرض المواد التلفزيونية من أجل الترفيه، هو (الخلط) بين المميزات الكيفية لهذه الأنواع المختلفة من البرامج، فقد يأتي مشهد من الحرب فيه جنود حقيقيون يموتون فعلاً، قبل أو بعد مشهد من تمثيلية يقـوم فيـه ممثلون بأداء مسرحية تصور الحرب، وقد يعرض برنامج يحاول فيه أحد رجال السياسة أن يثير مشكلات حقيقية وواقعية، لكي يصدر عليها الناس أحكامهم قبل أو بعد، برنامج آخر يقوم فيه أحد الممثلين الهزليين باستغلال شخصيته الفنية للترفيه عن المشاهدين.. والمهم في ذلك كله أن الجمهور، بوجه عام، ينظر إلى التلفزيون على أنه أساساً وسيلة للترفيه، ويترتب على ذلك حتماً اختلاط العناصر الحقيقية بالعناصر المصطنعة، ولو على المستوى اللاشعوري، على أقل تقدير، أما النتيجة الخطيرة الناجمة عن ذلك، فهي أنه حتى بالنسبة لأولئك الناس الذين يميزون بعقولهم تمييزاً تاماً بين العناصر الواقعية والعناصر الخيالية، يظل التقدير الكيفي النهائي حول مستوى جودة البرامج - أو رداءتها - قائماً على أساس القيم الترفيهية، وهكذا فإنه قد يحدث بل إنه غالباً ما يحدث - خلط بين هذا وذاك، فينظر إلى الجنود الحقيقيين الذين يموتون في الحرب على أنهم أقل أو أكثر إثارة أو إقناعاً أو ترفيهاً من الممثلين الذين يقومون بأدوارهم في تمثيلية عن الحرب كما يحكم الجمهور على أداء رجل السياسة بمقارنته بأداء الممثل الهزلي ويصدر الحكم في ضوء الترفيه وعلى أساس قيمته.
الاكثر قراءة في الاذاعة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
