الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الكوارث التي تعرض لها الغلاف الحيوي
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 159 ـ 162
2025-08-10
105
تعرض الغلاف الحيوي للكثير من الكوارث وحوادث الانقراض (Extinction) كان بعضها شديد التأثير وذا طابع كارثي، وقد وقعت خمسة حوادث انقراض هائلة، الأولى حدثت في الدور الاردفيشي وأدت إلى تناقص عدد فصائل الكائنات الحية بمقدار 12 مرة، والثانية في الدور الديفوني، وتناقصت فيها الأحياء بمعدل 14 مرة، والثالثة في الدور البرمي في آواخر الزمن الأول منذ نحو 240 مليون سنة وأدت إلى تناقص الكائنات الحية بمعدل 52 مرة، وأدت إلى انقراض نحو 80 % من إجمالي الكائنات الحية البحرية وقد سببت هذه الكارثة هلاكاً مذهلاً للكائنات الحية ولذلك أطلق عليها العلماء اسم (أم كوارث الانقراضات الجماعية).
أما الكارثة الرابعة فحصلت في الدور الترياسي وتناقصت الكائنات الحية فيها بمعدل 12 مرة ومن بين المجموعات المهمة التي تعرضت للانقراض في فترة التغير المفاجئ في البرمي - الترياسي ثلاثيات الفصوص والعوالق الحيوانية والمرجان وعضديات الأرجل والزنبقيات والعديد من النباتات التي كانت مسيطرة في الزمن الأول ويشكل هذا التغير المفاجئ أهم حدث في تاريخ الحيوانات اللافقارية.
وبعد هذه الكارثة بدأت الفقاريات البحرية بالتنوع وكذلك تنوعت الزواحف وسادت الديناصورات ويسمى الزمن الجيولوجي الثاني الميزوزوي، بزمن الزواحف ولكن هذه الزواحف العملاقة أصبحت ضحايا الكارثة التالية وهي الخامسة والأخيرة والمشهورة أكثر من غيرها، هي تلك الكارثة التي حدثت في نهاية الدور الكريتاسي من الزمن الجيولوجي الثاني منذ نحو 65 مليون سنة وأدت إلى انقراض الديناصورات و الزواحف العملاقة التي كانت أحجامها تبهر الخيال، مثل حيوان تيريانوساورس بطول أكثر من 15 متراً، وكان يستطيع بأسنانه القوية حمل وحيد القرن، وفي عام 1972 م، اكتشف في ولاية تكساس الأمريكية هيكل عظمي لأحد الزواحف المجنحة، من نوع البتروداكتيلات، وقدر العلماء أن طول جناحه يبلغ 15.5 متراً.
وقد انقرضت كل هذه الديناصورات الضخمة وهذا الانقراض أدى إلى حدوث فراغ على سطح اليابسة وهذا ما هيا الظروف لظهور الثدييات الكبيرة والطيور خلال الزمن الجيولوجي الثالث وظهور الجنس البشري في الزمن الرابع أي منذ 2 - 3 مليون سنة.
وفي بداية الزمن الرابع في البليستوسين، منذ نحو مليوني عام حدثت كمـا هـو معروف تغيرات مناخية مهمة، وتعاقب لفترات جليدية وأخرى دافئة وماطرة، بشكل مختلف في مناطق مختلفة من العالم، وتعرضت الكائنات الحية في هذه الفترة لبعض حوادث الانقراض، أهمها انقراض الثدييات الكبيرة والطيور، مثل حيوان الكسلان العملاق Megaterium، منذ حوالي 11 ألف عام فقط.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
