الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أسباب كوارث الانقراض التي تعرض لها البيوسفير
المؤلف:
د. حمدي أحمد حامد
المصدر:
علم الجغرافيا والبيئة
الجزء والصفحة:
ص 152 ـ 164
2025-08-10
90
يوجد العديد من الفرضيات والآراء عن أسباب تلك الحوادث ولا يوجد حتى الآن اتفاق حول تلك الأسباب التي أدت إلى حوادث الانقراض، وسوف نعرض لأهم تلك الفرضيات والآراء:
1. رأي يقول: بأنه لم تحدث كارثة، ولم تنقرض الحيوانات بشكل فوري ومباشر، وإن الذي حدث هو تبدل وتغير تدريجي لهذه الكائنات العملاقة، التي تحولت شيئا فشيئا إلى كائنات أصغر، وأنه يوجد حتى الآن نماذج مصغرة لهذه الكائنات مثل دركون كومودو Varanidac الذي يعيش في جزر كومودو في المحيط الهندي وأنه على سواحل نيوزلندة يعيش نوع من الحيوانات يعد أحد النماذج الممثلة للزواحف ويسمى بالمستحاثات الحية، ويحاول العلماء تفهم وإيضاح الأسباب التي ساعدت هذا الحيوان في مقاومة الانقراض في الزمن القديم.
وفي المحيط الأطلنطي تم العثور على عدد من نماذج الأسماك التي كانت تعيش في الدور الديفوني، وفي عام 1984م، عثر الصيادون اليابانيون على أنواع من الأسماك كان يقدر أنها انقرضت منذ حوالي 60 مليون سنة خلت.
2. رأي آخر يقول: إن التغيرات سببها تغير تركيز الأكسجين الجوي أو زيادة شدة الإشعاع الوارد من الفضاء، أو ظهور متعضيات ممرضة، أو زيادة أو نقصان العناصر الأثيرية في مياه البحر، أو تغيرات المناخ.
3. رأي ثالث يقول: إنه في تلك الفترة حدث ثوران كبير للبراكين، رافقه اندفاع كميات كبيرة من الغازات والمقذوفات البركانية وهذا ما أدى إلى حدوث تغيرات مفاجئة لم تستطع الكائنات الحية التأقلم معها أو مقاومتها، مما أدى بالنتيجة إلى رأي أو فرضية رابعة، تسمى أحياناً بفرضية التصادم، ويرى أصحابها: أن حوادث الانقراض نجمت عن تصادم الكثير من النيازك والمذنبات والكويكبات بسطح الأرض، وأنه كان يحدث كثيرا خلال مليارات السنين اصطدام كويكب أو مذنب بالأرض بسرعة تزيد أحياناً بمقدار 50 مرة عن سرعة الصوت وهذا يؤدي إلى دفع الحطام الصخري، وتبخير أطنان من الصخور الصلبة وتحرير طاقة كبيرة جداً قد
تعادل الطاقة التي يحررها انفجار كامل الترسانة النووية المعاصرة، وإحداث فوهة كبيرة في الأرض، وقد اكتشف حتى الآن أكثر من 120 فوهة من فوهات التصادم في العالم يتراوح عمرها من عدة ألاف من السنين، إلى نحو ملياري سنة وأشهر هذه الفوهات تلك الموجودة في صحراء أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعود إلى نحو 30 ألف سنة.
4. رأي آخر يقول : إن انقراض الكائنات الحية تعود أسبابه إلى الانخفاض التدريجي لمستوى سطح مياه البحار التي كانت تغطي معظم أوروبا، وكل شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط، ومساحة كبيرة من شمال غرب أمريكا الجنوبية وهذا الانخفاض أو الانحسار التدريجي لمياه البحار أدى إلى انقراض نحو 80% من الكائنات الحية ومن القائلين بهذا الرأي عالم الأحافير الفرنسي ليونار جينسبرغ. وإذا كان أي من هذه الآراء والفرضيات لم تحظ باتفاق تام بشأنها، فإن السؤال المطروح، ما الذي سبب بالفعل كوارث الانقراض الجماعي ، وإذا كانت الإجابة لا تزال صعبة والأسباب غير مؤكدة، ونحن لا نعلم عنها إلا القليل، فإنه يمكن الوصول إلى نتيجة مفادها أن تلك الحوادث سببها تغيرات هامة في العوامل والظروف البيئية السائدة آنذاك، لم تستطع الكائنات الحية التكيف والتأقلم معها و بالنتيجة تعرضت للموت والانقراض.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
