خف ثمار النخيل Fruit thining
المؤلف:
د. نزال الديري
المصدر:
أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة:
ص 557-559
2025-07-01
348
خف ثمار النخيل Fruit thining
تعتبر عملية خف الثمار من العمليات الهامة حيث تعمل على التوازن بين غلة النخلة ومقدرتها على الإنتاج، ومن فوائدها أنها:
1- تزيد في حجم الثمرة وتحسن من نوعيتها وتبكر في نضجها.
2- تضمن انتاج الطلع في العام المقبل بصورة مرضية (تقلل من المعاومة) ويجري الخف اما:
أ- بتقليل عدد العذوق التي تحملها النخلة ويسمى ازالة العذوق.
ب- بتقليل عدد الازهار أو الثمار من كل عذق ويسمى خف العذوق.
ازالة العذوق: وهي لازالت شائعة في بعض مناطق العراق اذ يعمد المزارعون الى الابقاء على 6 - 12 عذقا على النخلة الواحدة، وتزال العذوق الكائنة في قمة النخلة بالقرب من الجمارة، والعذوق الضعيفة المتأخرة. وتتم عادة ما بين شهري ايار وحزيران أو وقت التذليل.
وتتوقف كمية التمر الذي تستطيع النخلة حمله على : عمر النخلة ، وحجمها ، وقوتها ، وصنفها ، وعدد السعف الاخضر النضر الذي تحمله ولذلك ليس من المستحسن ترك النخلة تحمل في سنواتها الثلاث الأولى لان الاهتمام يجب أن يوجه لنمو النخلة لا لحملها الضئيل . أما في السنة الرابعة فيترك عليها عذقان أما في السنة الخامسة فيترك عليها 3 - 4 عذوق.
كما أن لعمر السعف الاخضر علاقة في انتاج النخلة للتمر، ولا يمكن فصل العاملين - عدد السعف والعمر - عن بعضهما لأن طبيعة نمو السعف لا تسمح لأي سعفتين من سعف النخلة الواحدة أن تكونا بعمر واحد. وقد أظهرت الاحصائيات أن لقرب السعف من عرجون العذق له أهمية في انتاج التمر وان السعف القديم بدون شك قليل التأثير لبعده عن العراجين بينما السعف الحديث قريب منها.
ولقد تبين انه كلما زاد عدد السعف بالنسبة للعذق الواحد كلما حصلت زيادة في حجم كل ثمرة وتحسنت نوعيتها.
تأثير عدد السعف / عذق على حجم الثمار ونوعيتها

وقد تبين على صنف دقلة نور وربما لمعظم الاصناف، أن النخلة في الاحوال الملائمة للنمو تستطيع أن تحمل عذقا واحدا لكل 8 - 10 سعفات خضراء من سعفها دون أن يتسبب عن ذلك نقص في عدد الازهار التي تحملها في الموسم القادم. وعلى هذا الاساس يكون الحمل المناسب للنخلة البالغة من 10 - 14 عذقا ان كانت النخلة ذات نشاط غير اعتيادي وكان عدد سعفها كثيرا وكبير الحجم.
خف العذوق: ويقصد به ازالة عدد من الازهار أو الثمار التي يحملها العذق اما بتقصير الشماريخ بقص أطرافها ، أو قطع وازالة عدد من الشماريخ الكائنة وسط العذق ، أو ازالة شماريخ كاملة من وسط العذق، ويجري تقصير الشماريخ وقت التلقيح عادة.
وقد أثبتت الدراسات أن خف الثمار يؤدي الى زيادة في حجم الثمار، كما يحسن من نوعية التمر الى حد ما. أما الخف الجائر فيزيد في نسبة الثمار المنتفخة الجوفاء، والثمار ذات الفقاقيع ومعناها انفصال قشرة الثمرة عن اللحم.

الاكثر قراءة في النخيل والتمور
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة