تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
التضخم(التضخم الكوني: حل معضلة الأفق وتحديث النموذج القياسي للكون)
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص387
2025-06-24
31
تتلخص جذور مشكلة الأفق في أنه لكي تقرّب بين منطقتين إحداهما على مسافة شاسعة من الأخرى لا بد من أن نسترجع الشريط الكوني إلى الخلف في اتجاه بداية الزمن. وعلينا أن نرجعه للخلف للدرجة التي لا يصبح عندها الوقت كافياً لأي تأثير فيزيائي كي ينتقل من منطقة لأخرى. وتكمن الصعوبة لذلك في أنه عندما نسترجع الشريط الكوني للخلف ونقترب من الانفجار الهائل فإن الكون لا يتقلص بمعدل كاف
حسناً، إن هذه الأفكار تقريبية، لكنها تستحق أن نشحذها بعض الشيء. وتنبع معضلة الأفق من حقيقة أنها مثل كرة دفعت لأعلى، فإن قوى شد الجاذبية تتسبب في تباطؤ معدل تمدد الكون ويعني ذلك مثلاً، أنه لكي نقرب المسافة بين موقعين في الكون إلى النصف لا بد من أن نسترجع الشريط لأكثر من نصف الزمن في اتجاه البداية وبالتالي فنحن نرى أنه لاختصار المسافة إلى النصف لا بد من أن نسترجع أكثر من نصف الزمن في اتجاه لحظة الانفجار الهائل. ويعني زمناً أقل منذ لحظة الانفجار - إذا تحدثنا نسبياً - أن اتصال المنطقتين سيزداد صعوبة، حتى ولو أصبحتا أكثر قرباً.
ويصبح من الأسهل الآن. سرد مقولة جث عن معضلة الأفق. فقد وجد حلا آخر لمعادلات آينشتاين والتي فيها يمر العالم المبكر جداً بفترة وجيزة من التمدد السريع الهائل - الفترة التي يتضخم فيها حجمه بمعدل غير مسبوق للتمدد الأسي. وعلى عكس حالة الكرة التي تتباطأ بعد دفعها إلى أعلى، فإن التمدد الأسي يصبح أسرع بمرور الزمن وعندما نسترجع الشريط للخلف، فإن التمدد السريع الذي يتسارع يتحول إلى تقلص سريع متناقص ويعني ذلك أنه لإنقاص المسافة إلى النصف بين موقعين في الكون (أثناء العصر الأسي) فإننا نحتاج لإرجاع الشريط للخلف فترة أقل من النصف - بل في الواقع أقل كثيراً. واسترجاع الشريط للخلف لزمن أقل يعني أن المنطقتين سيكون لديهما وقت أكبر للاتصال الحراري، ومثل الحساء الساخن والهواء فإن لديهما الوقت الكافي بوفرة ليصلا إلى نفس درجة الحرارة.
ومن خلال اكتشاف جث التنقيحات الهامة التي قام بها كل من أندريه ليند الموجود بجامعة ستانفورد الآن وبول ستاينهارد وأندرياس البريخت اللذين كانا موجودين في جامعة بنسلفانيا في ذلك الوقت وآخرين كثيرين، تجدد النموذج القياسي الكوني متحولاً إلى النموذج الكوني التضخمي Inflationary. وفي هذا الإطار عدل النموذج الكوني القياسي في الفترة الوجيزة . جداً. من الزمن - م
حوالي 36-10 إلى 34-10 ثانية ATB حيث يتمدد الكون خلالها بمعدل هائل يصل على الأقل إلى 1030ؤ مرة أكبر من معامل قيمته حوالي 100 لنفس الفترة من الزمن في سيناريو النموذج القياسي - ويعني . ذلك أنه لحظة خاطفة في من الزمن حوالي جزء من تريليون من جزء من تريليون من جزء من تريليون من الثانية ATB تضخم حجم الكون بنسبة مئوية أكبر مما تم خلال 15 مليار سنة منذ تلك اللحظة. كانت المادة الموزعة الآن في جميع أرجاء الكون أقرب بعضها من بعض كثيراً قبل هذا التمدد تبعاً للنموذج التضخمي أكثر مما هو عليه في النموذج القياسي، الأمر الذي يجعل من الممكن إرساء درجة حرارة واحدة. ومن خلال الانفجار اللحظي لتضخم الكون - والذي تبعه التمدد الأكثر اعتياداً في النموذج الكوني القياسي - تتمكن هذه المناطق من التباعد على مسافات شاسعة نشاهدها الآن. وهكذا فإن التعديل الموجز - لكنه تضخمي بشكل كبير - لنموذج الكون القياسي يحل معضلة الأفق (كما يحل عدداً آخر من المعضلات لم نناقشها) ويكتسب قبولاً علماء الكون بین عريضاً
الشكل رقم (14-1)
خط الزمن الذي يبين بعض اللحظات الهامة في تاريخ الكون
يلخص الشكل رقم (14-1) تاريخ الكون منذ اللحظة التالية مباشرة لزمن
بلانك وحتى الوقت الحاضر، وفقاً للنظرية الحالية.
الاكثر قراءة في الفيزياء العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
