إشكاليات في تطوير الوسائل الإعلامية العربية

إن تطور الوسيلة الإعلامية مرهون بما يلي:

1- امتلاكها للدور الصحيح المرسوم لها.

2- تحديدها للجمهور المستهدف وبالتالي إنتاج مواد إعلامية تتناسب والدور المرسوم لها.

3- قدرتها على بناء شخصيتها المستقلة.

والنقاط الثلاث السابقة غائبة تماماً عن ذهن وممارسات الإدارة في أغلب المؤسسات الإعلامية العربية وذلك ينبع من عدد من المعوقات منها :

• عدم تحديد الدور المنظور لكل وسيلة إعلامية ضمن المنظومة الإعلامية الواحدة.
• القصور في صلاحيات إدارة كل وسيلة على حدة ضمن المؤسسة الواحدة.
• إن تبعية وسائل الإعلام الرسمية للدولة تضع عليها أعباء رسمية لا علاقة لها بالمعايير الخبرية، مما يخلق فجوة كبيرة بينها وبين احتياجات الجمهور إلى جانب افتقار الإدارات المتعاقبة على تلك الوسائل للعمل المؤسسي المبني على استراتيجيات واضحة وأهداف محددة.
• غياب الدراسات والبحوث الإعلامية الخاصة بالجمهور وعلاقته بوسائل الإعلام المحلية، وبالتالي غياب القاعدة المعلوماتية التي تعتبر وقود أي عملية إصلاحية.
• عدم وضوح العلاقة بين الوسائل الإعلامية الرسمية والوسائل الإعلامية الخاصة التي بدأت تأخذ دورها الايجابي على الساحة الإعلامية والمتمثلة بشركات الإنتاج الفني من جهة والصحف الخاصة من جهة أخرى.

مواضيع ذات صلة

مظاهر التبعية الإعلامية في العالم العربي

إشكالية الأداء في الوسائل الإعلامية العربية

حالة الإعلام في العالم العربي

الإعلام بين تطور المفهوم والوسيلة

نحو مفهوم جديد للرسالة الإعلامية

فلسفة الإعلام الأمريكي

وظائف الإعلام وتداخل وظيفة الأخبار في جميع الوظائف الأخرى

ما هو من الصواب، وما هو من الأصوب في اللغة العربية؟

مدير الإنتاج

المؤثرات الصوتية من حيث طبيعتها

المؤثرات الصوتية من حيث نوعها

تأثير التمويل على الإنتاج الإعلامي