اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
ما هو المستوى الأعلى المقصود في حسن استعمال اللغة العربية؟
المؤلف:
أ.د. صالح بالعيد
المصدر:
حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة:
ص 91-92
2025-03-22
128
ما هو المستوى الأعلى المقصود في حسن استعمال اللغة العربية؟
نقصد المستوى الفصيح السهل المقبول الذي أظهرته مختلف التغيّرات اللغوية المعاصرة المصاحبة للغة الإعلام؛ حيث اللغة العربيّة وظيفية تتعامل مع كل الناس بدون عوائق اتصاليّة، وهذا موجود في لغة الإعلام أكثر ولا يعني هذا البحث عن لغة جديدة، بل ندعو إلى لغة عربيّة وظيفية بما لها من صور ومميّزات محافظة على القديم، ومطبقة له في إطار التجديد الحديث وإنّه من السهل على أجهزة الإعلام رتق الفتق الذي حدث بين لغة الخطاب ولغة الكتاب المدرسي، أو بعض الإبداعات التي لوحظ فيها الضعف اللغوي، أو تلك الخربشات التي لم تكن في مستوى اللغة العربيّة، أو تلك الأقلام الصحافية التي لا تحترم قواعد اللغة بدعوى التشقيق اللغوي، أو التنصل من الماضوية اللغوية السلفيّة اللغويّة... وفي الحقيقة ومهما يقال، وما يحدث من جديد فإنّه لم يحدث الطلاق البيني؛ ولأن اللغة الإعلامية قاسم مشترك في فروع المعرفة تعمل على الشدّ، وتفتح الطريق أمام الفصحى للإفادة من مزايا العربية بتعبيرات جيّدة وهي تلك التعبيرات التي تتجه إليها لغة الصحافة ولا تمس جوهر اللغة، بل تسير طبقاً لخصائصها وأساليبها القديمة، وما تعرفه من جديد نوعي مقبول موافق للقديم . وهذا ما نرومه من تطويع لغة الإعلامي لتكون نموذجاً صحيحاً لما ينبغي أن يكون لغة خطاب الإعلامي ليعمل على ترقية عقول وألسنة الناس.
وعندما نقول هذا الكلام؛ لا نقصد التقعر المفرط الذي يضر باللغة، ولا نريد اللغة الفصيحة المتوعرة، أو الغريبة الألفاظ، أو الفصيحة الصعبة، ولكن نريد تلك العربيّة التي قال فيها (الجاحظ) تـ 255 هـ "ما رأيتُ أمثل طريقة من هؤلاء الكتاب، فإنّهم التمسوا من الألفاظ ما لم يكن متوعراً حوثياً ولا ساقطاً سوقياً" وهذا هو المبتغى من المستوى المقصود؛ والذي نسعى أن يكون لدى الصحافي المحترف؛ إذا التمس حدود اللغة، وعرف جوازاتها، وملك ناصيّة تغيّراتها.