 
					
					
						معرفة صفة من تقبل روايته، ومن ترد روايته وما يتعلق بذلك من قدح وجرح وتوثيق وتعديل / القسم السادس					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)
						 المؤلف:  
						عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)					
					
						 المصدر:  
						معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)
						 المصدر:  
						معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص 221 ـ 222
						 الجزء والصفحة:  
						ص 221 ـ 222					
					
					
						 2025-03-19
						2025-03-19
					
					
						 616
						616					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				السادِسَةُ: لاَ يُجْزِئُ التَّعْديلُ عَلَى الإبْهَامِ مِنْ غَيْرِ تَسْمِيَةِ المعَدَّلِ، فإذا قَالَ: حَدَّثَنِي الثِّقَةُ أوْ نَحْوُ ذلكَ مُقْتَصِراً عليهِ لَمْ يُكْتَفَ بهِ فيما ذَكَرَهُ الخطيبُ الحافِظُ (1)، والصَّيْرَفِيُّ الفَقِيْهُ وغيرُهُما (2)، خِلافاً لِمَنِ اكْتَفَى بذلِكَ؛ وذَلِكَ لأنَّهُ قدْ يكونُ ثقةً عِنْدَهُ، وغيرُهُ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى جَرْحِهِ بما هُوَ جارِحٌ عِنْدَهُ، أو بالإجْمَاعِ، فيُحْتَاجُ إلى أنْ يُسَمِّيَهُ حَتَّى يُعْرَفَ، بَلْ إضْرَابُهُ عَنْ تَسْمِيَتِهِ مُرِيْبٌ يُوقِعُ في القلوبِ فيهِ تَرَدُّداً؛ فإنْ كَانَ القائِلُ لذَلِكَ عَالِماً أجْزَأَ ذَلِكَ في حَقِّ مَنْ يُوَافقُهُ في مَذْهبِهِ، عَلَى ما اخْتارَهُ بَعضُ المحقِّقِينَ (3).
وذَكَرَ الخطيبُ الحافِظُ (4) أنَّ العَالِمَ إذا قالَ: ((كُلُّ مَنْ رَوَيْتُ عنهُ فهوَ ثِقَةٌ وإنْ لَمْ أُسَمِّهِ))، ثُمَّ رَوَى عَمَّنْ لَمْ يُسَمِّهِ (5)، فَإنَّهُ يَكُونُ مُزَكِّياً لهُ، غيرَ أنَّا لاَ نَعْملُ بتَزْكِيَتِهِ هذهِ، وهذا عَلَى مَا قَدَّمناهُ، واللهُ أعلمُ.
 
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكفاية: (531 ت، 373 - 374 هـ).
(2) كابن الصبّاغ والقفّال الشاشي والروياني والماوردي وأبي الطيّب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي. نقله عنهم الزركشي في البحر المحيط 4/ 291.
(3) قال محقّق شرح السيوطي: 243: ((هكذا أبهمه ابن الصلاح. قال السخاوي: ((ولعلّه إمام الحرمين)). (فتح المغيث 1/ 289)، قلت: بل أغلب الظن أنّه ابن الصبّاغ لما سيأتي من النقل عنه، وهو أقدم وفاة من إمام الحرمين)).
(4) الكفاية: (155 ت، 92 هـ).
(5) في (جـ): ((يسمِّ)).
 
 
 
 
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
					 الاكثر قراءة في  علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة