الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور السواحل الخالصة
المؤلف:
د . هاشم محمد صالح
المصدر:
الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 224
2025-03-10
117
تتميز السواحل الغائصة أو التي تعرضت لطغيان مياه البحر في الطور الأول من قصة حياتها بعدم انتظامها وكثرة تعرجها، وإذ كانت بعض المجاري المائية تنتهي عند منطقة ساحلية تعرضت في أول أمرها الى طغيان بحري فلابد أن تظهر أراضي ما بين الأنهار في هذه الحالة على هيئة أشباه جزر متعمقة في مياه البحر. وتتعرض مثل هذه الألسنة لهجمات مياه الأمواج وارتطامها فتتكون الجروف الصخرية وما يرتبط بها من مصاطب النحت البحري، ومدرجات الارساب بفعل الأمواج، كما تتكون الأقواس البحرية والكهوف والمسلات، وعلى هذا يمكن القول بان مرحلة الشباب في تطور السواحل مرحلة هدم وتدمير ولا تحدث فيها ظاهرة الارساب إلا في المناطق المحمية عند أطراف الخلجان ورؤوسها.
أما في مرحلة النضج فترتفع مدرجات الارساب التي كانت في مرحلة الشباب غائصة في مياه البحر، ويظهر في هذه المرحلة وقد انقسم إلى قسمين: ساحل أمامي يتألف من رواسب المدرجات البحرية التي تعرضت للارتفاع وساحل خلفي تكون بفعل نحت الأمواج، هذا في الوقت الذي تتراجع فيه الحوائط الصخرية تراجعاً مطرداً صوب اليابس. ويبلغ الساحل مرحلة الكهولة إذا بلغ في تراجعه صوب البر رؤوس الخلجان القديمة أو مصبات الأنهار، وفي هذه الحالة تختفي اشباه الجزر ويصبح. خط الساحل قريباً من الاستقامة.