تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أسباب الخسوف والكسوف وشروطها
المؤلف:
أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر:
مدخل في علم الفلك
الجزء والصفحة:
ص58-60
2025-02-20
180
ذكرنا فيما سبق أن مدار القمر حول الأرض يميل بزاوية مقدارها بحدود 5 درجات على مستوى الدائرة الكسوفية (مدار) الأرض حول الشمس). مما يعني أن مدار القمر يقطع مستوى الدائرة الكسوفية كل شهر قمري مرتين في موضعين متقابلين على المدار يسميان العقدتان Nodes. ويُسمى الموضع الذي يتقاطع عنده مدار القمر وهو صاعد العقد الصاعدة Ascending Node والموضع الذي يتقاطع عنده مدار القمر وهو نازل العقدة النازلة Descending. Node لو كان مدار القمر واقعاً عند مستوى الدائرة الكسوفية نفسه، لحصل خسوف منتصف كل شهر قمري حين يكون القمر بدراً، ولحصل كسوف نهاية كل شهر قمري بالضرورة إلا أن ميلان مدار القمر بخمس درجات يجعل ظله لا يسقط على سطح الأرض إلا حين يكون في العقدة الصاعدة أو العقدة النازلة أو قريباً منهما. وكذلك القول بشأن ظل الأرض فلا يسقط على القمر إلا حين يكون في هذه المواضع.
الشكل (1) يوضح حدوث الكسوف الكلي عند وقوع القمر بين الأرض والشمس
إن ظل القمر الواقع على الأرض يشكل مخروطاً قاعدته هي قرص القمر ورأسه عند سطح الأرض. فإذا كانت المسافة بين القمر والأرض على أصغرها تقاطع ظل مخروط الظل مع سطح الأرض الكروي مشكلاً بقعة مظلمة بيضوية الشكل يتناسب قطرها عكسياً مع بعد القمر عن الأرض والراصد الواقف ضمن المساحة البيضوية يرى الشمس منكسفة كسوفاً كلياً، وتتحرك هذه المساحة هذه البيضوية المظلمة من الغرب إلى الشرق على مسار يسمى مسار الكسوف الكلي Path of Totality وبسرعة تتناسب مع محصلة سرعة دوران الأرض حول نفسها وسرعة دوران القمر حول الأرض، وهذه المحصلة هي بحدود 2000 كيلومتر في الساعة. لذلك تتغير مساحة الظل بحسب أوقات الكسوف فهي عادة تبدأ صغيرة ثم تكبر حتى تصل حداً أعظم تتقلص بعده بالتدريج حتى تتلاشى. إن هذا الوصف ينطبق على "الكسوف الكلي".
الشكل 2 أنطقة الكسوف الكلي والجزئي
أما بالنسبة لحالة الكسوف الحلقي فإنه يحصل عندما تكون مراكز الأجرام الثلاثة الشمس والقمر والأرض واقعة على خط مستقيم لكن المسافة بين الأرض والقمر هي بمقدار يجعل رأس مخروط ظل القمر لا يصل سطح الأرض لذلك يظهر احتجاب الشمس حلقياً، ويسمى ذلك كسوفاً حلقياً Annular Eclipse. أما المناطق التي تقع في شبه الظل فإنها ترى الشمس منكسفة كسوفاً جزئياً.. وتمتد منطقة شبه الظل لمسافات كبيرة تتقلص معها نسبة الكسوف.