تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
حياة النجوم ونشأة الكواكب
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية
الجزء والصفحة:
الجز الثاني ص 79
2025-10-08
83
يبدأ النجم حياته على هيئة سحابة سديمية تتكون في الغالب من الغارات العنيفة ، مثل الهيدروجين والهليوم ، ثم تبدأ هذه السحابة الأولية في الانكماش إلى الداخل بفعل الجذب التثاقلي ، فترتفع درج الحرارة ويرداد انضغاط الغارات في داخلها إلى الحد الذى تتفجر عنده التفاعلات النووية الإندماجية التي تعمل على توليد طاقة إشعاع غزيرة في بافها تعمل على إيقاف انكماش السحابة وتوارتها على هيئة كرة غارية ذاتية الإشعاع فيما يعرف بالنجم الوليد " ويكون النجم الوليد في العادة عملاقا كبير يصل حجمه إلى ما يعادل مئات الملايين من المرات اتساع الشمس، كما أن درجة حرارة سطحه تكون عادة منخفضة حيث يميل لونه إلى الحمرة ويعرف بالعملاق الأحمر ، ويتوالى انكماش النجم وترتفع بذلك درجة حرارة سطحه تدريجي ويتغير لونه من الأحمر إلى الأصفر ثم إلى الأبيض وبعد ذلك إلى الأزرق
والشمس أحد النجوم الصفراء التي تصل درجة حرارة سطحها إلى حوالي 6000 مئوية ، في حين بتخفض درجة حرارة النجوم الحمراء اليما تتراوح ما بين 3500 - 4000 ملوية . بينما تصل درجة حرارتها أسطح النجوم البيضاء إلى 10.000 ملوية ، أما أسطح النجوم الزرقاء فتصل إلى 25000 مئوية في المتوسط. ويتشابه الاختلاف في الوان النجوم مع التغير في لون قطعة من الحديد عند تسخينها وارتفاع درجة حرارتها بالتدريج ، حيث تبدأ باللون الأحمر ثم تصف بعد ذلك بزيادة الحرارة ثم يتحول لونها إلى الأبيض فالأزرق بتوالى الارتفاع في درجة حرارة التسخين ويتغير حجم النجم أثناء تطوره وتقدمه فى العمر ، ففي البداية يكون النجم عملا قائم ينكمش إلى حجم مقارب لحجم الشمس، وتعرف هذه النجوم الأخيرة بشبيهات الشمس وهى تكون الغالبية العظمى للنجوم . وقد تنفجر النجوم التي تشبه الشمس مكونة نجوما مستعرة Nova) تتقلص بعدها إلى نجوم قزمية بيضاء. ) White Dwarfs ) اما النجوم الأثقل من الشمس فتتفجر مكونة نجوما من النوع المستعر الأعظم ( Supemova ) ، تتقلص بعدها إلى نجوم نيوترونية ( Neutron Star ) أو تقوب سوداء ( Black Hole ) والنجوم القزمية نجوم ضامرة أما النجوم النيوترونية فلها إشعاع راديوى وسينى بابض، بينما لا تصدر أية إشعاعات من الثقوب السوداء نظرا لجاذبيتها الكبيرة التي تأسر الضوء الصادر منها.
وقد تتكون للنجوم توابع من الكواكب والأقمار حيث تؤدى الاصطدامات بين النجوم بعد نشأتها على تكون حطام يدور حول النجوم على هيئة كواكب وأقمار وأجسام تيركية ، وقد تنشأ الكواكب من بقايا الحطام السهيمي الذي تكون منه النجم أو جراء برور السنة ماحية تطلق من جسم النجم حديث التكوين حيث تتكسر هذا الألسنة الغارية وتبرد مكونة عددا من الكواكب على ابعاد مختلفة من النجم الام ، وتعرف هذه المنظومة بالمجموعة النجمية وما مجموعتنا الشمسية إلا إحدى هذه المجموعات المنتشرة في الكون والتي بدأت تكشف عن وجودها من خلال استخدام تقنيات للرصد الفلكم الحديث مثل تأثير قوة الجاذبية لهذه الكواكب علم سطوع النجوم التي تأسرها وبصفة عامة تتغير الخصائص الفيزيائية والكيميائية و الاترانية للنجم عبر مراحل حياته المختلفة التي قد تعقد إلى ما يزيد عن عشرة آلاف مليون سنة، وما شمسنا إلا أحد النجوم الوسط التي تتميز بالتوازن والاستقرار، الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض و لا غرابة من ذلك فالشمس في منتصف عمرها ، الذي مضى منه ما يقرب من 4.6 ألف مليون سنة ، وهذا ما يميزها عن النجوم حديثة التكوين التي تتصف بعدم الاتران والاستقرار في خواصها وعلى الرغم من العدد الهائل للنجوم الذكيصعب إحصاؤه حتى الآن، نظرا للاتساع اللانهائي للكون الذي وصفه العلامة اينشتين بالكون المحدود ولكنه بلا حدود ، لم يتمكن العلماء حتى الآن من اثبات وجود لواكب أخرى غير الأرض في مجموعتنا الشمسية وخارجها ، بها المقومات الحياتيا المطلوبة لإعاشة الإنسان عليها حرا طليقا ، يتنفس من هواتها ويروى عطشه من مالها وينهل من خيراتها وثمارها. وفي حقيقة الأمر، إذا ما بحثنا احتمال وجود كواكب شبيهة بالأرضلها من المقومات والظروف التي تلائم حياة الإنسان والحيوان والنبات ، نجد أن هذا الاحتمال يخضع العوامل كثيرة جدا إلى الحد الذى يقلل من تواجد هذه الكواكب الإنسانية الكثرة المتوقعة في الكون المحيط بنا . وهذا ما يلفت انتباهنا إلى ما أشار إليه القرآن الكريم من وجود عدد محدود من الكواكب الشبيهة بالأرض والذى حددها المولى عروجل بسبعة أراضين فقط.
في قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
" الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن"
صدق الله العظيم
سورة الطلاق 12.
وحل أمر الله في ترتيبه المحكم على أحد هذه النجوم ، وهو الشمس ... لتتكون من حوله مجموعة من الكواكب ومن بين هذا الكواكب... الأرض .... المسرح الذي أعده الخالق للإنسان
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم الفلك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
