EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية السياحية :

السياحة تساعد على استعادة التوازن النفسي والجسدي

المؤلف:  حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي

المصدر:  مبادئ السياحة Principle Tourism

الجزء والصفحة:  ص 288 ـ 289

2025-02-15

223

بما أن السياحة منشط إنساني فهي أيضاً منشط ترويحي فإن علماء النفس يرونها سلوكاً دفاعياً، يسعى الإنسان من خلاله إلى استعادة توازنه النفسي والجسدي وفق نظرية توازن عناصر الكائن الحي الذي تخل به الحياة اليومية بإيقاعها السريع ومتطلباتها المتعددة وعلاقاتها المعقدة وتطلعاتها التي لا يتحقق كثيراً منها بما يصيب بعض الناس بالضيق والحبور والإحباط والاكتئاب. يحاول بعض الضعفاء الهروب من واقعه والتنفيس عن ضيقه بالانطواء والعزلة واللجوء للخمر والمخدرات وغير ذلك، مما يتعدى ضرره الفرد إلى المجتمع ككل، نسبة لماقيه إهدار للموارد البشرية وخلخلة الترابط الاجتماعي.

لذلك يرى البعض أن السياحة أصبحت ضرورة بيولوجية أو ضرورة حياتية وليس مجرد نشاط ترويحي ترفيهي، وأصبح تقدم الدول ورقيها يقاس بما تقدم من الخدمات الضرورية كالصحة والتعليم لدورها الهام في صحة الإنسان الجسدية والنفسية وزيادة معارفه وصقل تجاريه. ولم يعد الرفاه أو رأس المال الاجتماعي يقاس بمحض الدخل وخدمات الصحة والتعليم واستهلاك الطاقة والغذاء وغير ذلك من المؤشرات، بل أصبح نصيب الفرد من الوقت الحر الذي يقضيه في الترويح عن نفسه وممارسة الأنشطة الطوعية أحد أهم مؤشراته. كما أنه حق من حقوق الإنسان، فقد جاء في نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة (24) على أنه لكل فرد الحق في الحصول على أوقات للراحة والفراغ على أن يشمل ذلك تحديداً مناسباً لساعات العمل ومجازات دورية باجر وذلك تأكيداً للرفاهية الاجتماعية والسياحة واحدة من مظاهرها .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي