الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المشكلات الاقتصادية للسياحة
المؤلف:
حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
المصدر:
مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة:
ص 293 ـ 297
2025-02-15
210
التأثيرات السلبية للسياحة :
1ـ مشكلة الاعتماد الزائد على السياحية يرى الاقتصاديون أن الاقتصاد المتنوع يعطي فرصاً أفضل من الاقتصاد الأحادي في النمو وتحقيق التنمية والسياحة قطاع موسمي هش رغم أهميته الاقتصادية وذلك أنه عرضة لتقلبات المزاج والأسعار وتباين قدرات ومهارات الترويج والتسويق السياحي والمتغيرات الاجتماعية الأخرى، ولذلك فإن إدخالها كبديل لقطاع اقتصادي آخر كالزراعة مثلا يمكن ان يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد. والأفضل بالتالي أن تكون السياحة إضافة توسع قاعدة الاقتصاد لا جديداً يحل مكان القديم، على كل يمكن أن يكون الاعتماد الزائد على السياحة مقبولاً عندما لا تتاح لمكان أو إقليم أو دولة خيارات اقتصادية أخرى (زراعة - صناعة – تعدين). ويرتبط مفهوم اقتصادي آخر بمشكلة الاعتماد الزائد على السياحة وهو مفهوم الفرصة الضائعة فالمال الذي يصرف على السياحة أو في أي مشروع سياحي يمكن أن يصرف على أي قطاع أو مشروع اقتصادي آخر. فإذا لم تحقق السياحة المردود المرجو منها تكون قد أضاعت فرصة استثمار ذلك المال في القطاع أو المشروع المناسب، وبالتالي تكون الخسارة خسارتين.
2ـ الآثار التضخمية للسياحة: إن السواح يسهمون في رفع الأسعار في مواسم السياحة بالنسبة للسكان المحليين خاصة اسعار الضروريات السكن الطعام، الملابس الموصلات .
3ـ المشكلات البيئية للسياحة: فإن التأثيرات السلبية للسياحة تتمثل في التلوث (الطبيعي الكيميائي السمعي الجمالي) الذي تحدثه الحركة والضوضاء، والنفايات والفضلات والأوساخ ودخان وعوادم السيارات، كما أن التوسع العمراني لتلبية احتياجات السياحة على حساب البيئة، يتمثل ذلك في الضغط على موارد المياه مثال جزيرة أرواد، وإزالة النبات الطبيعي مثل الصلفة، وصيد أو طرد الحيوانات البرية مثل البادية السورية، أو تغيير معالم السطح والتضاريس مثل المدرجات على سفوح الجبال الساحلية.
ثالثاً: المشكلات الاجتماعية للسياحة: يمكن أن يكون للسياحة عدداً من السلبيات الاجتماعية.
1. الآثار السلبية على السلوك الاجتماعي ونظم القيم في المجتمع يدخل السائحون إلى الدولة التي يزورونها ليس فقط بقدرة إنفاقيه كبيرة بوجه عام ومطالب خدمية متعددة، بل يفدون أيضاً ومعهم مجتمعهم وعاداتهم وتقاليدهم التي لا بد أن تؤثر تأثيراً تختلف درجته من حالة إلى حالة على العادات الاجتماعية المحلية فيسببون صدمات اجتماعية وحضارية للمواطنين مما يثير التساؤلات لدى بعض مواطني الدولة الشباب بوجه خاص عن قيمة الموروثات الاجتماعية والحضارية بل والدينية لديهم. فالمواطنون في الدولة هم التراث البشري بقيمه وعاداته وتقاليده والذي لا يقل أهمية من حيث ضرورة حمايته من التراث الطبيعي والتراث التاريخي الحضاري في الدولة.
2. قد تزيد السياحة من التدهور الأخلاقي إلى حد انتشار البغاء والجريمة والعاب القمار.
3. زيادة الاتجاه المادي لدى المواطنين عن طريق الرغبة الملحة في استغلال السائح للحصول على أكبر فائدة بأسرع طريق.
4. مضايقة السكان المحليين
5 .تناقض في القيم.
6 .إدخال سلوكيات استهلاكية جديدة.
7. زيادة الفوارق الاجتماعية نتيجة التوزيع غير العادل للفوائد.
السياحة إذن منشط اجتماعي متعدد الأبعاد وينبغي أن يتم ضبطه وترشيده ليخدم أهداف المجتمع، ويسعد أفراده. لا ينبغي لأي دولة أن تهمله فينجرف أو تتركه فينحرف. فهو ليس نشاطاً فردياً فحسب بل هو مسؤولية المجتمع والدولة الذي ينبغي أن ييسر ممارسته لأفراده في إطار الخدمات الاجتماعية والصحية التي يقدمها لهم - ليجنبوا - والمجتمع معهم - ثماره ويتجنبوا شرور هذا وقد ثار الجدل على نطاق في العالم في ميادين البحوث والدراسات وآراء السياسيين والاقتصاديين حول فائدة أو عدم فائدة السياحة بشكل عام بحيث يمكن تلخيص حجج مؤيدي ومعارضي السياحة بالنقاط التالية :
ان القرار بصحة إحدى الحجج أو خطاها هو أمر نسبي يتعلق بالمكان والزمان وظروف كل مجتمع أو بلد فكلما كان البلد متماسكاً ومتوازناً ويملك اقتصاداً قوياً وإدارة واعية ومخلصة تصبح فرصة استفادته من السياحة كبيرة وبالعكس كلما كان البلد متخلفاً أو لديه خلل اجتماعي أو سياسي او اقتصادي وإدارته السياحية مفككة وغير مؤهلة تفاقمت سلبيات السياحة لديه وأصبحت عالة على الاقتصاد والمجتمع.