1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية السياحية :

السياحة المستدامة

المؤلف:  حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي

المصدر:  مبادئ السياحة Principle Tourism

الجزء والصفحة:  ص 71 ـ 74

2025-02-08

286

موضوع السياحة المستدامة هو تعبير جديد برزت في العالم وله معاني متباينة وتعبيرات عديدة، وأبرز ما في معاني الاستدامة في السياحة قابلية المكان السياحي للبقاء في ساحة المنافسة تجاه الجديد في عالم السياحة الذي يتمتع بقوة جذب محبي الاستطلاع وقابليته للبقاء لأمد طويل الأجل محافظاً على مزاياه الثقافية ومتوازناً مع البيئة بكافة عناصرها.

حيث من المتوقع عدد السياح في العالم سيزداد من المليار عام 2010 وهذا سيسبب الضغط على الشواطئ والمصايف الجبلية ومراكز المدن والمواقع الأثرية والقرى الريفية الطبيعية بشكل يعرضها للخطر، ولهذا فإن تخطيط التنمية السياحية يجب أن يكون عقلانيا وبمبدأ الاستدامة.

وقد عرفت المنظمة العالمية للسياحة السياحة المستدامة كما يلي:

التنمية المستدامة للسياحة هي التي تلبي احتياجات السياح والمواقع المضيفة إلى جانب حماية وتوفير الفرص للمستقبل، إنها القواعد المرشدة في مجال إدارة الموارد بطريقة تتحقق فيها متطلبات المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويتحقق معها التكامل الثقافية والعوامل البيئية والتنوع الحيوي ودعم نظم الحياة.

ولاستدامة السياحة كما هو الحال بالنسبة لاستدامة الصناعات الأخرى ، هنالك ثلاث مظاهر متداخلة : 

ـ الاستدامة الاقتصادية.

ـ الاستدامة الاجتماعية.

ـ الاستدامة البيئية .

ـ الاستدامة الاقتصادية: تمثل إن غالبية مؤسسات صناعة الضيافة مؤسسات صغيرة أو متوسطة الحجم، وتشكل الاستثمارات التي تنتمي إلى سلاسل عالمية نحو 20% من هذه الاستثمارات، في حين أن 80 % هي استثمارات صغيرة وفي الولايات المتحدة وأوريا تختلف النسبة بحيث تشكل مؤسسات الضيافة الدولية 30 % والمؤسسات الصغيرة نحو 70%.

ـ الاستدامة الاجتماعية والثقافية: تمثل تقليل نسب البطالة ومشاركة المرأة في النشاطات السياحية تنشيط الصناعات الحرفية واليدوية ذات البعد الفلكلوري والشعبي والموروث الحضاري.

ـ الاستدامة البيئية : تضم العناصر والأنظمة الحيوية التي تقدمها الطبيعة كلياً مثل سطح الأرض وما عليه من جبال ووديان وغابات وأنهار ومحميات وصحاري، وأنواع المشاهدات والخبرات الواسعة المتضمنة فيها، أو التي عمل عليها الإنسان مثل الحدائق والمنتزهات والعوامل المناخية وما تقدمه من عناصر وإمكانات وتحولات في الصيف أو الشتاء، في الربيع أو الخريف، وبحيث تتحول هذه العناصر إلى مكوّنات سياحية كبرى، من مشاهدة الغروب على شاطئ البحر أو ممارسة التزلج فضلا عن العوامل البيولوجية مثل الثروات النباتية المتنوعة من أزهار وأشجار، ونباتات، ومياه معدنية، إلى الثروة الحيوانية والسمكية.

الاستدامة تشمل بالضرورة على الاستمرارية وعليه فإن السياحة المستدامة تتضمن الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بما في ذلك مصادر التنوع الحيوي وتخفيف آثار السياحية على البيئة والثقافة، وتعظيم الفوائد من حماية البيئة والمجتمعات المحلية. وهي كذلك تحديد الهيكل التنظيمي المطلوب للوصول إلى هذه الأهداف.

مما تقدم ويتجلى الاستدامة في السياحة من خلال النقاط الآتية:

1ـ الاستدامة تقتضي المحافظة على الموارد الطبيعية والتاريخية والثقافية والموارد الأخرى المتعلقة بالسياحة، بهدف ضمان الاستمرار بصلاحية استخدامها في المستقبل كما هي تقدم الفوائد للمجتمع حالياً، لأن أهمية الاستدامة في السياحة مرتبطة باعتماد السياحة على تلك الموارد كمشوقات وكسلع تجذب السياح، فمعالم البيئة الطبيعية والمواقع التاريخية والتراثية والأثرية في المكان هي رأس المال الثابت، فإذا كانت تلك الموارد مشوحه أو مهملة فإن السياحة تبقى بعيدة ومتعذرة، ولهذا فإن البداية في تحقيق الاستدامة لتلك المواقع تبدأ من حمايتها وصيانتها بشكل يمهد لتطويرها وتقديمها ضمن العرض السياحي بالشكل المناسب .

2ـ تنمية السياحة وفق قواعد الاستدامة تؤمن تخطيطها وإدارتها ويجنبها المشاكل البيئية والاجتماعية، وتدفع السلطات لدراسة وتحديد طاقة الاستيعاب وتعليمات الاستخدام لتلك الموارد من قبل السكان والسياح ونظام الإشراف والضوابط المتعلق بتلك الأمور.

3ـ معايير ومستويات الجودة في البيئة هي ناحية مهمة في عملية اتخاذ قرار الزيارة من قبل السائح للمقصد السياحي.

4ـ لقد أصبح الطباع السائح عن المكان قبل وأثناء الزيارة عاملاً مهماً في مدى إقبال السياح والزوار على الزيارة.

5ـ عوائد السياحة تنعكس على المجتمع المحلي وعلى السلطات المحلية أن تعمل على توزيع معظم تلك العوائد على أوسع شريحة من السكان المحليين وبذلك يصبح أولئك السكان عنصراً داعما لتحقيق شروط الاستدامة للسياحة.

6ـ والجدير بالذكر أن الإطار السياسي لتنفيذ الاستدامة ضروري وحيوي لما يحويه من توجيهات وتعليمات وضوابط تشرف السلطات المحلية على تطبيقها بمراقبة وتتبع مستمرة وشامل.

لا يمكن أن تصبح السياحة مستدامة إلا إذا أخذ مستثمرا ومطورو السياحة بالأمور التالية:

أ ـ مراعاة القدرة الطبيعية على تجديد الموارد الطبيعية وإنتاجيتها المستقبلية.

ب ـ إدراك المساهمة التي يمكن أن يقدمها الناس المجتمعات العادات وأنماط الحياة للخبرة السياحة، وتقبل وجوب أن يكون لهؤلاء الناس حصة متساوية في النوافذ الاقتصادية للسياحة.

ج ـ الإصغاء إلى المواطنين المحليين في الأماكن السياحة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي