1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

ظاهرة البيت الزجاجي وارتفاع درجة حرارة الأرض

المؤلف:  أ.د. محمد باسل الطائي

المصدر:  مدخل الى علم الفلك

الجزء والصفحة:  ص 206

2025-01-30

293

من المعروف أن وجود ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض يؤدي إلى حبس الاشعاعات الحرارية النافذة إليها من الشمس وسبب . ذلك هو أن حجم جزيئة ثاني أوكسيد الكربون قريب من الطول الموجي للإشعاعات الحرارية. وكلما ارتفعت نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو تزايدت قدرته على حبس الاشعاعات الحرارية . كما أن هنتالك غازات أخرى يدخل فيها مركبات الكربون والفلور وتسعى جميعاً المركبات الكلورية الفلورية الكربونية -Chloro-Floro ويرمز لها مركبات CFC هذه المركبات تسبب حبس الاشعاعات الحرارية في جو الأرض مما يؤدي إلى حصول ما يسمى ظاهرة البيت الزجاجي Green House Effect ، وذلك لأن البيوت الزجاجية تُحدث نفس التأثير مما يؤدي بالتالي إلى ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض والقضاء على كثير من الأنشطة الحياتية، النباتيةCarbonوالحيوانية، عليها. فضلاً عن ذلك فن هذه المركبات تؤدي إلى تخريب طبقة الأوزون. وفعلاً فقد أدى تزايد استخدام مركبات CFC إلى إحداث ثقب في طبقة الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي. مما أدى إلى تزايد نسبة حصول سرطانات الجلد في استراليا ونيوزيلاند. لذلك قامت جهود دولية من أجل تقليص انتاج في جميع أنحاء العالم CFC وفعلاً أثمرت هذه الجهود عن نتائج طيبة على صعيد ترميم جزئي لطبقة الأوزون. لكن ما يراد عمله على صعيد حماية بيئة الأرض كثير جداً قياساً بما هو متحقق. وسبب تدهور البيئة هو على الحقيقة اساءة الناس إليها من خلال جشعهم الاستهلاكي الشنيع والمتصاعد دائماً وفق التربية الرأسمالية التي تحرص عليها الرأسمال الجشع الذي لا يهتم إلا بتراكم الأرباح وتحقق دورة رأس المال بمعدلات أعظم باستمرار. وهذا الهوس المادي الشيطاني لن يقود إلا إلى الهلاك والدمار لأن الاستهلاك هو طلب الهلاك. كما أن الإستغفار هو طلب المغفرة وكما أن الاستغناء هو طلب الغنى.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي