1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

نظم شمسية أخرى

المؤلف:  أ.د. محمد باسل الطائي

المصدر:  مدخل الى علم الفلك

الجزء والصفحة:  ص 260

2025-01-30

259

من المعروف أن شمسنا ليست الوحيدة في هذا الكون بل هي واحدة من ملايين الملايين من الشموس التي تتوزع في هذا الكون فالنجوم التي نراها في السماء هي ليست إلا شموس بعيدة، بعضها مثل شمسنا وأخرى أكبر منها وأخرى أصغر منها. لكنها جميعا شموس تحرق الهيدروجين والهليوم عبر عمليات الاندماج النووي لتنتج الطاقة والدارس الباحث في كيفية نشأت هذه النجوم يرى أنها جميعا تتبع سياقاً عاما واحدا في النشأة والتطور. لكنها تختلف قليلا أو كثيرا في المصير. لذلك لابد للباحث ن أن يستنتج أن هنالك منظومات شمسية مماثلة لمنظومتنا الشمسية، فيها كواكب تختلف قليلاً أو كثيراً عن كواكب منظومتنا الشمسية. لكننا هنا ينبغي أن نضع في حسباننا حقيقتين أساسيتين: الأولى هي أن الهيدروجين هو العنصر الأكثر شيوعاً في الكون حيث تبلغ نسبته بحدود 76% يليه الهليوم الذي تبلغ نسبته حوالي 23% بينما تؤلف بقية العناصر الأثقل من الهليوم نسبة لا تزيد على 1% والحقيقة الثانية هي أن جميع العناصر الأنقل من الهليوم تتكون في باطن النجوم الكبيرة حيث يتم تركيها تباعاً من العناصر الخفيفة بدءاً من الهيدروجين والهليوم من خلال عمليات الاندماج النووي المتواصلة التي تسمتعمليات التخليق النووي Neucleothiyasis مما يعني أن مقومات الحياة لن تتوفر في أي من نجوم الجيل الأول إذ لابد أن تتوفر عناصر مهمة كالكربون والأوكسجين والنتروجين والفسفور لتكوين أوليات المواد العضوية اللازمة للمركبات الحيوية. وإذا ما علمنا أن في الكون ما لايقل عن مائة ألف مليون مجرة وأن في كل مجرة ما لا يقل عن مائة ألف مليون شمس، فإن من المعقول جداً أن نتوقع وجود عدد كبير من المنظومات الشمسية في هذا الكون الهائل. بالتأكيد فإن نجوم هذه المنظومات يجب أن تكون من الجيل الثاني على الأقل إذا كانت كوكها لتتألف من مواد غير الهيدروجين والهليوم وفي حالة كونها من الجيل الأول فإنها لا يمكن أن تؤلف إلا ثنائيات أو ثلاثيات نجمية وهذا النوع من التراكيب النجمية شائع أيضاً في الكون ومن خلال معرفتنا بعلاقة الكتلة وسرعة الاندماجات النووية وبالتالي أعمار النجوم يمكننا القول أنه لابد وأن نشأت في العصور الأولى لحياة الكون نجوم عملاقة أحرقت الهيدروجين والهليوم والكربون بسرعة لتكوين العناصر الأثقل. لم يكن استكشاف النجوم البعيدة ممكنا إلا خلال العقود الأخيرة. وقد مكننا تطور التقنيات البصرية وتقنيات التحليل الطيفي من تحقيق انجازات كبيرة على صعيد اكشاف منظومات شمسية أُخرى. وخلال السنوات العشر الماضية تم اكتشاف ما يزيد على 100 منظومة شمسية وجميع هذه المنظومات تابعة بالطبع إلى مجرتنا، لأن استكشاف نجوم المجرات الأخرى لا زال أمراً بعيد المنال .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي