تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الغلاف الغازي للأرض
المؤلف:
أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر:
مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة:
ص 201
2025-01-30
226
يتضح للباحث الجاد أن الأرض قد خلقت بعناية بالغة جعلها خالقها تتمتع بصفات أساسية تتوفر معها شروط الحياة المتطورة والمتنوعة عليها. ويلعب الغلاف الجوي للأرض دوراً بالغا في تهيئة الشروط اللازمة لديمومة الحياة على الأرض وحفظها من الأخطار المحدقة بها من السماء. يحيط بالأرض غلاف جوي مميز يؤدي بشكل أساسي وظيفتين هما: امداد الكائنات الحية بما تحتاجه من غازات حيث يعمل كخزان كبير جداً لهذه الغازات. والناتجة هي المحافظة على التوازن الحراري بين الليل والنهار وجعل الفرق بين درجة الحرارة في الليل والنهار قليلاً بما يتناسب مع احتماله من قبل الكائنات الحية. والغلاف الغازي الأرضي الهواء) يتألف من نسب حجمية متناسبة وكما يلي النتروجين 78% والأكسجين %21% ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأرغون والأوزون حوالي 1%. ولعل سؤالاً يبرز في أهمية غاز النتروجين الذي يبدو من غير وظيفة، والحقيقة أن هذا الغاز يعمل على تلطيف الجو من خلال تقليص قابلة الأوكسجين على الأكسدة.. فلو كانت نسبة الأكسجين كبيرة لحصلت الأكسدة سريعاً. ولما أمكن احتفاظ الكائنات الحية بحيويتها. ويمكن تقسيم الغلاف الجوي إلى أربع طبقات رئيسية هي:
التروبوسفير Troposphere
وتمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع 11كم وفيها تحدث معظم تقلبات الطقس وفيها تنخفض درجة الحرارة مع الإرتفاع بمعدل 6 درجة إلى 7 درجة مئوية لكل كيلو متر.
الستراتوسفير Stratosphere
وتعرف بالطبقة الهادئة وتمتد من ارتفاع 11 كيلو متر حتى ارتفاع 50 كيلو متر فوق سطح البحر، وحرارتها ثابتة في المناطق السفلى منها وتزداد مع الارتفاع، وتصلح هذه الطبقة للطيران التجاري، ويقل بخار الماء فيها، ويتكون غاز الأوزون بكثرة في مناطقها العليا باتحاد ثلاث ذرات أوكسجين مع بعضها.
طبقة الميزوسفير Mesosphere
وتمتد من 50 كيلو متراً حتى 85 كيلو متراً فوق سطح البحر وتتميز بتناقص مضطرد في درجات الحرارة مع الارتفاع حتى تصبح درجة الحرارة أعلى الطبقة بحدود 90 درجة مئوية تحت الصفر، وهذه هي أقل درجة حرارة في الغلاف الجوي.
الأيونوسفير Ionosphere
وسمكها يتراوح ما بين 80 إلى 700 كيلو متر وتحتوي على كميات وفيرة من الذرات المتأنية بسبب الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية القادمة من الشمس التي تؤين ذرات الغلاف الغازي وتتميز هذه الطبقة بأنها تعكس الاشعاعات الراديوية، مما يساعد على نقل الأمواج الراديوية على الأرض.
طبقة الأكسوسفير Exosphere
تبدأ هذه الطبقة عند الحدود العليا للأيونوسفير وتمتد نحو حتى ارتفاع 35000 كيلو متر. وتتميز هذه الطبقة بقلة كثافة الهواء فيها بشكل يجعل جزئياته تتحرك مسافات كبيرة جداً قبل أن تتصادم مع بعضها، وفي الحدود العليا هذه الطبقة تتمكن جزئيات الغلاف الجوي من الإفلات إلى الفضاء الخارجي، فتبتعد إلى غير رجعة.
من وبالجملة يمكن القول أن الغلاف الجوي الفعال يمتد إلى ارتفاع بحوالي 200 كيلومتر بعدها تكون كثافة الهواء قليلة جداً. يولد عمود الهواء المتمثل بالغلاف الجوي للأرض ضغطاً على سطح الأرض يبلغ حوالي 1 كيلوغرام لكل سنتيمتر مربع عند سطح البحر. ويقل الضغط الجوي مع الارتفاع.