الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوسع في زرعة الأودية الجافة والأودية أو الأخـوار النهرية والسهول المجاورة لها
المؤلف:
د. محمد ابراهيم حسن
المصدر:
جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة:
ص 313 ـ 315
2025-01-26
346
فحوض البحر الأحمر غنى بشبكات الأودية الجافة وهي تنساب في اتجاهين أحدهما نحو البحر الأحمر والثاني نحو الأحواض والهضاب الداخلية. وكلها غنية بمياهها الجوفية والتربة الرسوبية الطفلية الخصبة المعتدلة النسيج وذات قطاع معتدل يسمح بتوغل جذور النباتات. وقد استغلت بعض هذه الأودية استغلالا جيداً مثل الأودية التي تنساب نحو الهضبة الأريتيرية، وكذلك الأودية التي تنساب نحو وأدي النيل في مصر والسودان. بالاضافة إلى أودية شبه جزيرة سيناء ولاسيما وأدي العريش وكذلك أودية شبه جزيرة العرب مثل وأدي الدواسر ووادى الرمة ووادى جيزان. وأما عن الأودية أو الخيران النهرية فنخص بالذكر خور بركة وخور القاش في كل من أريتريا وشرق السودان. وكذلك وأدى نهر عطبرة. وهذه الأودية تمتاز بجريان المياه وبترية رسوبية خصبة بنية أو سوداء ترتفع فيها نسبة المواد العضوية المتحللة وذات قطاع سميك ويمكن التوسع زراعيا في هذه الأودية وما يجاورها من ســهــول متسعة. ونخص بالذكر السهول الممتدة بين مصوع واسمره شمال ووسط. أريتريا. وكذلك سهول شمال شرق السودان حتى سواكن وبورتسودان بالاضافة إلى سهول التهامه فى الحجاز والعسير واليمن ونشير خاصة إلى السهول الممتدة على جانبى قناة السويس وشمال سيناء. ويمكن التوسع في توفير مياه الري عن طريق:
1- حفر آبار عميقة تصل إلى الطبقة الثانية أو الثالثة الخازنة للمياه الجوفية مع وضع الخزانات الجوفية تحت رقابة دقيقة للحفاظ على المخزون المائي .
2 - اقامة سدود في المواقع المناسبة على الأودية الجافة لتجميع مياه الأمطار والسيول وهذه السدود تحقق في انشائها ثلاثة أهداف هامة هي :
أ- تكوين بحيرة تخأين مائي تأخذ منها قنوات للري.
ب ـ حماية المدن من أضرار السيول العارمة.
ج - تغذية الخزانات الجوفية مائيا .
3- اقامة سدود على المواقع المناسبة من المجاري النهرية المشار إليها لتخزين مياه الفيضان بهدف استخدامها للتوسع الزراعي وبالإضافة الإمكانية توليد طاقة كهربائية تستخدم في المدن والنشاط الصناعي.
4- حفر شبكة من قنوات الرى لنقل المياه إلى مناطق التوسع الزراعي ولاسيما في السهول الشرقية والشمالية الغربية من أريتريا وأيضا إلى إقليم قناة السويس حيث وضع مشروع يهدف إلى نقل مياه النيل إلى الأراضى الجيدة السوداء على جانبى قناة السويس وشمال غرب سيناء وهنا نشير إلى أن السياسة الزراعية في حوض البحر الأحمر بجميع أقاليمه جب أن تهدف إلى تحقيق :
أ- توفير مياه الري على النحو الذي شرحناه.
ب ـ التوسع في الزراعة البعلية على مياه الأمطار.
ج- حفر شبكات من المصارف لسحب لمياه الزائدة من التربة حتى لا تتكون أراضى سبخية ملحية وتستمر التربة في نشاطها الوظيفي وفى نفس الوقت تجمع مياه المصارف وتعالج كيميائيا لاعادةاستخدامها للري وقد نفذ هذا النظام وفي اقليم قناة السويس.
د ـ استخدام دورة زراعية بهدف رفع القدرة الانتاجية للأراضى وعدما جهادها .
هـ - التخلص دوريا من الآفات الزراعية والحشائش المتطفلة على الزراعة .
و- استخدام الأساليب العلمية الحديثة في الزراعة والري كنظام الري بالرش أو التنقيط للحفاظ على مصادر المياه العذبة.
ز ـ استخدام الأسمدة العضوية والكيميائية لتحسين جودة الأرض وتعويض عناصرها.
ح ـ التوسع في زراعة أشجار السنط والكافور والكزورينا حول المزارع كمصدات للرياح ضد زحف الرمال ومهاجمة التصحر بالاضافة إلى إضافة ثروة خشبية قيمة بالرش أو التنقيط للحفاظ على مصادر المياه العذبة.