الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الحد من التلوث البحري
المؤلف:
د. محمد ابراهيم حسن
المصدر:
جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة:
ص 145 ـ 146
2025-01-18
220
يمكن الحد من التلوث البحرى وتقليل آثاره الضارة على كل من الإنسان وكذلك الأحياء المائية والنباتية باتباع الاساليب الآتية:
أ- معالجة مياه المجارى بالمدن والقرى وكذلك مياه المصارف قبل وصولها إلى البحر أو البحيرة. وقد اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال في كثير من الدول المعنية. ففى مصر تعالج مياه شبكات الصرف ويعاد استخدامها في الرى كما يصل قدر ضئيل منها إلى بحيرات شمال الدلتا ومنها إلى البحر المتوسط فمثلا موقع بحيرة مربوط جنوب الإسكندرية وقد وصلت إليها مياه الصرف فرفعت من مستوى المياه بها وتحسنت بيئة الصيد. وفي ليبيا عولجت مياه المجارى لبعض المدن مثل طرابلس وبنغازي.
فمنطقة القوارشة تبعد عن مدينة بنغازى مسافة 12 كم في اتجاه الجنوب الشرقى وقد استخدمت مياه المجارى المنقاه لري حوالي 900 هكتار من الأراضى الزراعية تمتد على جانبى قناة وادي القطارة الواقعة بمنطقة المشروع. كما أنشأ سد على مجرى وأدى القطارة لتخزين مياه الأمطار وتقدر الكمية المخزنة بحوالي 125,000م3 تستخدم لغسل التربة والري ولا تصل المياه الملوثة إلى البحر.
ب ـ التلخلص من النفط العائم: بعد حوادث الناقلات بالحرق أو الشفط وتخزينه في سفن أعدت لهذا الغرض مع الحد من استخدام المواد الكيماوية تجنباً لإصابة الأحياء المائية والنباتية إذ تفكك المواد الهيدروكربونية بالنفط إلى قطيرات تنتشر في مساحات واسعة يجعل من السهل امتصاصها فتضر الأسماك والإنسان. وهنا نشير إلى أن عظم المساحات المائية تجعل من الصعب التخلص من المواد الملوثة التي تظل في المياه عشرات السنين كما أن انتشار وبقاء المواد الكيماوية لمكافحة النفط تهدد الأحياء المانية بالضعف والعقم للأجيال المتوالية.