1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust

المؤلف:  د. قصي عبد المجيد السامرائي

المصدر:  المناخ والاقاليم المناخية

الجزء والصفحة:  ص 231

2024-11-24

53

هذه النظرية تعالج التأثير المباشر على الإشعاع الشمسي الواصل إلى أية منطقة عن طريق اعتراض طريق هذا الإشعاع والتقليل من كمية الواصل منه إلى الأرض. فالانفجارات البركانية يصاحبها دائماً انبعاث كمية كبيرة من الأتربة والدخان تقذف إلى ارتفاعات كبيرة قد تصل أحيانا وحسب شدة الانفجار إلى طبقة الستراتوسفير. وإذا ما وصلت هذه الأتربة إلى هذه الطبقة الخالية من بخار الماء فإنها ستبقى معلقة هناك ولفترة طويلة لعدم وجود الأمطار التي تساعد على إنزالها معها عند السقوط. فصغر حجمها يجعل تأثير الجاذبية الأرضية عليها ضعيفاً مما يسمح لها بالبقاء فترة تزيد على الثلاثة سنوات. لذلك تعمل هذه الأتربة على حجز جزء من الإشعاع الشمسي عن طريق الامتصاص والتشتت من الوصول إلى سطح الأرض. إن هذا الخفض في كمية الإشعاع الشمسي سيؤثر بشكل مباشر على درجة الحرارة وبالتالي ستتأثر جميع عناصر المناخ الأخرى. إن حجز كمية من الإشعاع الشمسي لفترة أكثر من سنة سيؤثر بشكل مباشر على تقصير فصل الصيف وإطالة فترة الشتاء. ولما كان التبدل المناخي يعمل وفق تغذية استرجاعية سنأتي على شرحها لاحقاً، فان هذا النقص في الإشعاع الشمسي قد يكون السبب المحفز للتبدل المناخي الشامل. أما في حالته الاعتيادية، فان هذا النقص في الإشعاع الشمسي يؤدي إلى تذبذب مناخي مؤقت.

إن انخفاض النشاط البركاني بين سنة 1915 1936م قد أعطى دعما لهذه النظرية حيث توافق مع ارتفاع ملحوظ في معدل درجة حرارة الأرض. ولكن انخفاض درجة حرارة الأرض خلال عقد الأربعينات وبدون وجود نشاط بركاني كبير يتعارض مع منطوق النظرية، حيث إن الانخفاض في درجة الحرارة قد سبق استعادة البراكين نشاطها بحوالي 23 سنة.

إن الانفجارات البركانية وازدياد عددها عادة يعد أحد الأسباب المهمة للعصور الجليدية، ولكن بعض البحوث تشكك بهذه العلاقة. فقد بين أرثر هولمز عام 1956 انه لا توجد علاقة إحصائية بين فترات النشاط البركاني الكبيرة وبين حدوث العصور الجليدية، في حين بينت بحوث أخرى إن هناك علاقة. ففي دراسة اعتمدت على تحليل عينات أخذت من قاع المحيط تبين أن هناك نشاطات بركانية كبيرة خلال المليوني سنة الماضية قياساً لفترة ال18 مليون سنة الماضية. وفي دراسة إحصائية لإيجاد العلاقة بين فترات النشاط البركاني والعصور الجليدية في أخر مليوني سنة، وجد أن هناك علاقة إحصائية جيدة بين العصور الجليدية التي اكتسحت الأرض وبين زيادة فترات النشاط البركاني يلاحظ من هذا الشرح أن الانفجارات البركانية يمكن أن تفسر التبدل المناخي خلال ألاف السنين.

هناك نوع أخر من الغبار المتطاير بسبب الأعمال الإنشائية، فبناء السدود المائية وشق الطرق في المناطق الجبلية يتطلب تفجير أجزاء من المنطقة بغرض تسويتها. هذا التفجير ينتج عنة تطاير كميات كبيرة من الأتربة تبقى معلقة في الهواء حتى تسقط الأمطار. كما إن الحروب القديمة والحديثة ينتج عنها تطاير كميات كبيرة من الأتربة في الهواء. كما إن حرق النبات والدخان الناتج عن حرق وقود السيارات والمعامل والذي ينتج التلوث Pollution يدخل ضمن هذا النوع. إن استمرار وجود هذه الكميات من الأتربة في الهواء والتلوث يقلل من كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض، مما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة، التي بدورها قد تؤثر على بقية عناصر المناخ. ومن الواضح إن تأثير هذه الأتربة لوحدة لا يؤدي إلى تبدل مناخي إلا إذا رافقته عوامل أخرى، أما عمل هذا العامل منفرداً فانه يؤدي إلى تذبذب مناخي قصير الأجل.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي