1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

نظرية البقع الشمسية Sun Spots

المؤلف:  د. قصي عبد المجيد السامرائي

المصدر:  المناخ والاقاليم المناخية

الجزء والصفحة:  ص 236 ــ 237

2024-11-24

83

رغم قدم هذه النظرية إلا أن استخدامها يتجدد ومفهوم هذه النظرية هو أن الشمس عبارة عن جسم غازي ملتهب، وتستمر الغازات في التهابها نتيجة الانفجارات النووية التي تحدث في الشمس والتي تكون مسئولة عن الطاقة الهائلة المنبعثة من الشمس. والانفجارات النووية هذه تؤدي إلى خروج السنة اللهب إلى بعد كبير عن السطح الخارجي للشمس والى الفضاء المحيط بالشمس. ولان السنة اللهب هذه تبرد بسرعة عند ابتعادها عن السطح الخارجي، فإنها تبدو على شكل بقع سوداء للناظر إليها من الأرض. معنى ذلك إن كثرة هذه البقع يشير إلى نشاط شمسي كبير وقلتها تشير إلى نشاط شمسي قليل والنشاط الشمسي الكبير يعني انبعاث كمية كبيرة من الطاقة إلى الفضاء الخارجي، مما يعني وصول كميات أكبر من الطاقة إلى الأرض عندما تكون البقع كثيرة. ولما كانت قوة هذه الانفجارات تحدث بشكل دوري، فان هناك فترة تكون فيها البقع قليلة وأخرى تكون فيها البقع كثيرة، وتقدر هذه الفترة بحوالي 11 سنة. هذه المعلومات هي التي أغرت المناخيين في الماضي للاعتقاد بوجود دورة مناخيه أمدها 35 سنة.

في دراسة ظهرت في السبعينيات لفلكيين تبين أن الفترة الواقعة بين 1645 و1715 قد تميزت باختفاء البقع الشمسية. وفي دراسة ثانية جرت محاولة لربط هذا الاختفاء للبقع بالمناخ الذي ساد أوربا في تلك الفترة. وباستعمال نسبة تكرار الوهج القطبي أو نسبة كاربون 14 في حلقات الأشجار كمعبر عن فترات قلة أو زيادة النشاط الشمسي مع فترات انخفاض وارتفاع درجات الحرارة. كانت النتيجة أن هناك توافقاً جيداً مع دورة الشمس. فقد مرت فترة على أوربا من نهاية القرن السابع عشر إلى بداية القرن الثامن عشر سميت بالعصر الجليدي الصغير Little ce Age . شهدت هذه الفترة انخفاض في درجة الحرارة يتطابق تماماً مع فترة اختفاء البقع الشمسية. وقد خلصت الدراسة إلى إن التغيير في النشاط الشمسي مسئول عن التغير المناخي والذي قد يستمر بين 50 إلى مئات السنين. ولكن السؤال الذي مازال مطروحاً هو كيف نوفق بين دورة 11 سنة والتغير المناخي؟ حيث إن الدراسة السابقة لم تربط بين الدورة الشمسية والتغير المناخي. وفي محاولات عديدة بعضها نجح وبعضها فشل في إيجاد العلاقة بين البقع الشمسية والتبدل المناخي، فان الباحثين مازالوا يبحثون عن طريق لربط الدورة الشمسية بالتغير المناخي. وفي محاولة من مجلس البحث العلمي الأمريكي في هذا المجال، ركز المجلس على أهمية تغيير طريقة البحث من استخدام الإحصاء لان نسبة التغيير في الإشعاع قليلة فلا يظهر تأثيرها في العلاقات الإحصائية إلى البحث عن السبب أو الأسباب الفيزيائية التي يمكن أن يحدثها تغيير بسيط في كمية الإشعاع الواصل إلى الأرض على المناخ.

معلومات البقع الشمسية يمكن ربطها بالتبدل المناخي عن طريق تذبذب كمية الطاقة الواصلة إلى الأرض ولما كانت كمية الطاقة الواصلة إلى الأرض لا تختلف إلا بكميات قليلة بين النشاط العالي للشمس والنشاط الواطئ لذلك نعتقد إن البقع الشمسية لا تؤدي إلى تبدل مناخي كبير إلا إذا تلاءم حدوثها مع عوامل أخرى. لذلك فان أفضل ما يمكن للبقع الشمسية أن تحدثه هو تذبذب مناخي.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي