1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية العلمية والفكرية والثقافية :

التعلم والذاكرة / الدرس الأول

المؤلف:  الأستاذ الدكتور محمود العيداني

المصدر:  دروس منهجية في علم النفس التربوي

الجزء والصفحة:  ص 179 ـ 190

2024-11-16

174

أهداف الدرس

يتوقع من الطالب في نهاية هذا الدرس ما يأتي:

1- التعريف بالتذكّر ومراحله.

2- وصف نموذج معالجة المعلومات، وما يقوم عليه من افتراضات.

3ـ تعداد أجهزة الذاكرة وأنظمتها.

4- بيان المقصود بالذاكرة الحسية، وتعداد بعض تطبيقاتها التربوية.

5ـ التعريف بالذاكرة قصيرة المدى، وتعداد بعض تطبيقاتها التربوية.

مقدمة الدرس

عملية التعلم تتضمن الاحتفاظ بالمعلومات أو الحقائق أو حفظها، فالإنسان يحفظ الكثير ممّا يمر به من مواقف تعليمية، وهو يفكر ويستدل ويستنتج بالاعتماد على ما يتذكره من حقائق، وهو يتعامل مع مفهوم الزمن، ويربط الحاضر بالماضي، ويُعمل التنبؤات عن المستقبل؛ بسبب ما يمتاز به التذكّر من القوة والمرونة والقدرة على استدعاء ما تعلمه من قبل (1).

يهتم علم النفس المعرفي بمحاولة التعرف على الحقائق الكافية عن نظام الذاكرة، فالعامل الحاسم في أي نجاح يرتبط بالتعلم، أو العمل، أو الأنشطة الاجتماعية، هو الطريقة التي نسترجع بها المعلومات والعلاقات والعمليات من الذاكرة، وتطبيق ما يتم استرجاعه وتوظيفه من أجل الوصول إلى أشياء جديدة مبتكرة ملائمة للحياة؛ إذ إن الذاكرة تؤدي دوراً حاسماً وفعّالاً في كلّ جديد يتوصل إليه الفرد، وفي حلوله للمشكلات التي تواجهه بالصورة التي يرضى بها الفرد عن نفسه، ويخدم من خلالها نفسه والآخرين في المجتمع.

ويشمل التذكر بمعناه العام كلّاً من الحفظ والنسيان، ففيما يُعبر (الحفظ) عن الجانب الإيجابي للتذكّر، يُعبر (النسيان) عن الجانب السلبي له.

المطلب الأول: التعريف بالتذكر ومراحله

التذكر أو الذاكرة: عملية تخزين المعلومات من الخبرة السابقة، وهي عملية شديدة الارتباط بالتعلّم، فنحن نتذكر ما سبق لنا أن تعلمناه، أو مر بنا، وعرفناه، فاستوعبناه في ذاكرتنا، نستدعيه وقت الحاجة (2). فهذا الشخص هو (زيد) الذي كان زميلاً لنا أيام الدراسة الإعدادية مثلاً (3).

عندما نرجع إلى علم النفس والتحليل النفسي، نجد أربع مراحل لعملية التذكر:

1- مرحلة التعلم، أو الاستظهار (الانطباع).

2- مرحلة الاحتفاظ.

3- مرحلة الاستدعاء، أو الاسترجاع.

4- مرحلة التعرف.

والمراحل الثلاثة الأولى تماثل مرحلة التسجيل على شريط أو قرص مدمج في جهاز التسجيل؛ إذ يتم تخزين المعلومات ثم استعادتها في ما بعد، فيما مرحلة التعرف هي التي تجعل من الإنسان كائناً إيجابياً لا سلبياً حاملاً كجهاز التسجيل.

ويقصد بعملية الانطباع أو الاستظهار ما يمر به الفرد من خبرات تترك فيه أثراً، وهو ما يسمى بالاكتساب.

وأما الاحتفاظ، أو ما يسمى بالوعي، فيُقصد به احتفاظ الفرد بما مر به من خبرات، وما حصله من معلومات ومهارات.

وأما الاسترجاع، فهو استحضار الماضي في صورة ألفاظ أو معان أو حركات أو صور ذهنية.

وأما التعرف، فهو شعور الفرد بأن ما يُدركه الآن هو جزء من خبراته السابقة، وأنه معروف ومألوف لديه، وليس غريباً عنه (4).

المطلب الثاني: نموذج معالجة المعلومات

يُعد نموذج معالجة المعلومات Model Processing    Information

من الاتجاهات المعرفية المعاصرة التي تعنى بدراسة عملية التعلم والذاكرة البشرية، ويستند هذا النموذج إلى المبادئ التي يعمل في ضوئها الحاسوب الإلكتروني (الكومبيوتر) في معالجة المعلومات، من حيث استقبالها وتخزينها، واسترجاعها. وبالتحديد هذا النموذج يهتم بتفسير ثلاث عمليات هي:

1- استقبال المعلومات (مدخلات التعلم).

2- معالجة المعلومات وتتمثل في تحويل المعلومات وتمثيلها وتخزينها.

3ـ استرجاع المعلومات وتتمثل في التذكر والنسيان وانتقال أثر التعلم.

افتراضات نظرية معالجة المعلومات

ينطلق نموذج معالجة المعلومات من عدد من الافتراضات عن عملية التعلم:

أولاً: أن الكائن البشري كائن نشط وفعال أثناء عملية التعلم؛ إذ يبحث عن المعرفة، ولا ينتظر حتى تأتي هذه المعرفة بنفسها إليه، وأنه أيضاً - يقوم بمعالجة هذه المعلومات واستخلاص ما هو مناسب منها، مستفيداً من الخبرات السابقة والتعلم القبلي.

ثانياً: أن عملية المعالجة التي يجريها الفرد على المعلومات تتم عبر مراحل تتضمن: الانتباه إلى المعلومات وترميزها، ثم تحويلها إلى تمثيلات عقلية يتم تخزينها في الذاكرة بشكل يسهل استدعاءها وتذكرها عند الحاجة.

ثالثاً: تعتمد عملية المعالجة على عاملي الانتباه والإدراك؛ إذ إن ما يتم معالجته من معلومات، هي تلك التي يركّز الفرد عليها انتباهه في لحظة من اللحظات؛ وذلك لأن هناك حدوداً لكمية المعلومات التي يستطيع الفرد معالجتها في موقف معين؛ إذ يؤدي الانتباه الانتقائي دوراً مهماً في هذه العملية (5).

المطلب الثالث: أجهزة الذاكرة وأنظمتها

تشكل الذاكرة المحور الرئيس الذي يرتكز عليه نموذج معالجة المعلومات في تفسير عملية التعلّم، فهي تمثل نظاماً افتراضياً يشير إلى جملة العمليات التي تتعلق باستقبال ومعالجة الخبرات واسترجاعها. وتتألف الذاكرة من ثلاثة أنظمة يتوقّف بقاء الخبرات واستمرارها على طبيعة المعالجات التي تتم فيها؛ إذ إن بعض المعلومات يستمر وجوده في الذاكرة بضع ثوان ثم يتلاشى، في حين يستمر وجود البعض الآخر بصفة دائمة.

وتتألف الذاكرة من الأنظمة الآتية:

أولاً: الذاكرة الحسية

1ـ التعريف بالذاكرة الحسية

تعرف هذه الذاكرة باسم (المسجلات الحسية) (Sensory Registers)، وهي التي تستقبل المعلومات البيئية بصورتها الأولية من الحواس المختلفة، وتحتفظ بها فترة قصيرة تكفي لمزيد من معالجتها، ولا تتجاوز غالباً هذه الفترة الثلاث ثوان، ففي هذه الذاكرة يتم الاحتفاظ بالمعلومات بالشكل الذي دخلت به دون محاولة لتفسيرها أو تغييرها أو استخلاص أي شيء منها.

وتختلف مدة الاحتفاظ بالمعلومات الحسية تبعاً لنوع الحاسة التي دخلت من خلالها؛ إذ إن لكل حاسة مسجل خاص بها يسمح بخزن كمية من المعلومات لفترة زمنية معينة تتراوح بين جزء من الثانية وبضع ثوان، قبل أن يرسل هذه المعلومات (الأثر الذاكري) إلى الذاكرة قصيرة المدى لمزيد من المعالجة.

وتتسلم المسجلات الحسية كميات هائلة من المعلومات في كل لحظة من اللحظات، إلا أن الكثير من هذه المعلومات يتلاشى بصورة سريعة، ولا يتم الاحتفاظ إلا بجزء قليل منها، ويتوقف ذلك على عوامل التمييز والانتباه والإدراك.

فالتمييز يُشير إلى عمليّة مقارنة المعلومات الحسية الداخلة مع المعلومات المخزنة مسبقاً في الذاكرة، أما الانتباه، فيشير إلى عملية توجيه وتركيز الحواس على مثير معين، في حين يملك الإدراك عملية تحويل الإحساسات إلى تمثيلات عقلية معينة (6).

وإليك مزيد بيان لعمليّتي الانتباه والإدراك:

أـ الانتباه (attention)

يعد الانتباه الآلية الأولية لعملية معالجة المعلومات، فبدون هذه العملية قد لا يحصل التعلم لدى الكائن الحي، فهو يشير إلى عملية توجيه وتركيز الحواس على المعلومات التي يتم استقبالها.

ونظراً إلى كثرة المعلومات التي تأتي من خلال الحواس، فإنه يتعذر معالجتها جميعاً في الوقت نفسه بسبب محدودية الانتباه.

ويمتاز الانتباه بالطبيعة الانتقائية؛ إذ يتم الانتباه على نحو انتقائي لبعض أجزاء من المعلومات الحسية، وأما البعض الآخر، فيهمل ولا ينتبه إليه.

وتؤثر عدة عوامل في عملية الانتباه، منها: خصائص المثيرات أو المنبهات وأهميتها، والخبرة السابقة بمثل هذه المنبهات، فعلى سبيل المثال: قد تشاهد الكثير من المناظر، وتسمع الكثير من الأصوات أثناء التجول، ولكن لا يتم الاحتفاظ بكل هذه المنبهات، باستثناء تلك التي توليها مزيداً من الانتباه والاهتمام. هذا، ويمكن من خلال الممارسة والتدريب تطوير قدرة الانتباه؛ بحيث يستطيع الفرد القيام بعمليتين في الوقت نفسه، كالخياطة والاستماع إلى الراديو مثلاً (7).

ب- الإدراك (perception)

يشير الإدراك إلى العملية التي يتم من خلالها تحويل الإحساسات المختلفة إلى تمثيلات عقلية معينة؛ إذ يتم من خلال هذه العملية تفسير المعلومات وإعطائها المعاني الخاصة بها، الأمر الذي يمكّن الكائن البشري من فهم العالم الخارجي والتفاعل معه.

ويتوقف الإدراك على درجة الانتباه والاهتمام التي يُبديها الفرد للمنبهات التي يستقبلها، فضلاً عن خبراته السابقة، ودوافعه (8).

2ـ تطبيقات تربوية للذاكرة الحسية

يمكن الاستفادة من خصائص الذاكرة الحسية في عملية التعليم والتعلم من خلال مراعاة الأمور التالية:

1- عدم تزويد المتعلّم بكم هائل من المعلومات في الموقف التعليمي الواحد؛ نظراً إلى أن سعة الانتباه محدودة، وبدون الانتباه لا فائدة من المعلومات كما تقدم.

2- يجب جعل مثيرات التعلّم مميّزة، بحيث تجذب انتباه المتعلم إليها دون غيرها، كما يجب العمل على ضبط وتقليل المشتتات مهما أمكن.

3ـ تقديم المثيرات التعليمية بأكثر من طريقة أو أسلوب، مع ضرورة استعمال الوسائل التعليمية المتعددة؛ فإن ذلك يزيد من احتمال اكتسابها والاحتفاظ بها.

4- يفضل التوزيع في الحركات والإيماءات ونبرات الصوت من قبل المعلم؛ لما في ذلك من أهميّة في جذب الانتباه والحفاظ عليه لدى المتعلمين.

5- يفضل إضفاء جو من المرح والتشويق والفكاهة أثناء عملية التعلم والتعليم الصفي؛ للحفاظ على انتباه المتعلمين.

6- يفضل استخدام الألوان الفاقعة أو الزاهية؛ لتميز خبرات التعلم.

ثانياً: الذاكرة قصيرة المدى

1ـ التعريف بالذاكرة قصيرة المدى

وتسمى الذاكرة قصيرة المدى (Short Term Memory) بالذاكرة العاملة (Working Memory) أيضاً، وذلك لسببين:

أ- أنها تستقبل المعلومات من الذاكرة الحسية، وتقوم بترميزها، ومعالجتها، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من حيث التخلي عنها أو إرسالها إلى الذاكرة طويلة المدى للاحتفاظ بها.

ويتوقف استمرار المعلومات وبقاؤها في هذه الذاكرة على مستوى تنشيط المعلومات فيها.

ب- أنها تقوم باستقبال المعلومات المراد تذكرها من الذاكرة طويلة المدى، وتجري عليها بعض العمليات العقلية كتنظيمها، وتحويلها إلى أداء معين.

وبشكل عام، فإن وجود المعلومات في هذه الذاكرة يستغرق مدة قصيرة جداً، تتراوح بين (20 ـ 30) ثانية، وأن سعتها محدودة جداً، بحيث لا تتجاوز كمية المعلومات التي يمكنها الاحتفاظ بها تسع وحدات من المعرفة (9).

2ـ تنشيط المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى

ولتنشيط المعلومات في هذه الذاكرة، يمكن الاستفادة من الأساليب الآتية:

أـ التسميع (reheorsol)

يعد التسميع عملية تحكم تنفيذية يلجأ إليها الأفراد للحفاظ على المعلومات في الذاكرة، ويتمثل ذلك في تكرار تسميع أو ممارسة المعلومات على نحو مقصود بشكل صامت أو بصوت مرتفع، حتى يتسنى للفرد تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المعلومات.

ويوجد نوعان من التسميع هما تسميع الاحتفاظ أو الصيانة، والتسميع المكثف أو المفصل.

فالنوع الأول يلجأ إليه الفرد عندما يكون هدفه الاستخدام الآني أو الفوري للمعلومات؛ إذ يقوم الفرد بالتسميع الذهني لهذه المعلومات حتى يتم الفراغ من استخدامها.

ومن الأمثلة على هذا النوع تكرار ترديد رقم هاتف معين يرغب الفرد الاتصال به، أو معلومة معيّنة، أو أسماء معينة يرغب في إيصالها إلى الآخرين.

أما النوع الثاني من التسميع، فيلجأ إليه الفرد عندما يكون هدفه الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة، ففي هذه الحالة، لا يلجأ إلى تسميع هذه المعلومات فحسب، بل يحاول ربطها ببعض الأشياء المألوفة التي تساعده على استدعائها.

ب- التجميع أو التحزيم (Chunking)

هناك طريقة أخرى يلجأ إليها الأفراد لتعزيز سعة الذاكرة قصيرة المدى، تدعى: (التجميع) أو (التحزيم)، التي تتمثل في حزم وحدات المعلومات على شكل مجموعات وفقاً لنظام معين، بحيث تمثل كل مجموعة منها وحدة واحدة.

فعلى سبيل المثال: إذا أردت تذكّر رقم يتألف من تسعة أعداد (289735643)، فإن من السهل تذكر هذه الأعداد إذا تم حزمها على شكل وحدات بحيث تحتوي كل حزمة على ثلاثة أو أربعة أعداد وذلك على النحو الآتي: (643- 735 - 289).

كما يمكن بالأسلوب نفسه حفظ حروف اللغة العربية على نحو (أبجد هوز....) بدلاً من التعامل مع كل حرف على أنه وحدة واحدة، وبهذا، فإنه من خلال عمليّة التحزيم أو التجميع، يمكن زيادة سعة الذاكرة قصيرة المدى لاستقبال ومعالجة معلومات أكثر، وإن ربط وتجميع المعلومات والمواضيع المتشابهة وذات العلاقة معاً في فئات معينة، من شأنه أن يزيد في طاقة هذه الذاكرة (10).

3ـ تطبيقات تربوية للذاكرة قصيرة المدى

في ضوء خصائص الذاكرة قصيرة المدى، يجب مراعاة ما يأتي:

أـ تقديم الخبرات التعليمية على نحو تدريجي، وإعطاء فرصة للطالب في التفكير في هذه الخبرات؛ إذ يجب على المعلم التوقف بعد إعطاء كل فكرة، وطرح الأسئلة عنها، وطلب إعادة صياغتها من قبل الطلبة.

ب- التركيز على الأفكار الرئيسة في الدرس، وعدم الاهتمام بالهامشية.

ج- الجديد. المساعدة على استرجاع التعلم القبلي ذي العلاقة، وربطه بالتعلم الجديد.

د- تزويد الطلبة بالإرشادات التي تساعدهم على تنظيم وتخزين المعلومات.

هـ- الاستعانة بالخبرات المادية والمألوفة للمتعلمين لتدريس الخبرات

خلاصة الدرس

1- التذكّر أو الذاكرة: عملية تخزين المعلومات من الخبرة السابقة، ولها أربع مراحل التعلم، الاحتفاظ، الاستدعاء، والتعرف.

2- يعد نموذج معالجة المعلومات من الاتجاهات المعرفية المعاصرة التي تعنى بدراسة عملية التعلم والذاكرة البشرية؛ إذ يهتم بتفسير ثلاث عمليات هي: استقبال المعلومات، ومعالجتها، واسترجاعها.

3ـ لنظرية معالجة المعلومات افتراضات ثلاثة:

أولها: أن الكائن البشري كائن نشط وفعال أثناء عملية التعلم.

والثاني: أن عملية معالجة المعلومات تتم عبر مراحل تتضمن: الانتباه إلى المعلومات ترميزها، ثم تحويلها إلى تمثيلات عقلية يتم تخزينها في الذاكرة بشكل يسهل استدعاءها وتذكرها عند الحاجة.

والثالث: اعتماد عملية المعالجة على عاملي: الانتباه، والإدراك.

4- تتألف الذاكرة من ثلاثة أنظمة يتوقف بقاء الخبرات واستمرارها على طبيعة المعالجات التي تتم فيها؛ وهي: الذاكرة الحسية، والذاكرة قصيرة المدى، والذاكرة طويلة المدى.

اختبارات الدرس

1- أذكر مراحل التذكّر مع توضيح مختصر لكل منها.

2- ما المقصود بنموذج معالجة المعلومات؟ وما هي الافتراضات التي يقوم عليها؟

3ـ بيّن المراد من الذاكرة الحسية.

4- لماذا تسمى الذاكرة قصيرة المدى بالذاكرة العاملة؟

5ـ أذكر بعض التطبيقات التربوية للذاكرة الحسية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ راجع: العيسوي، عبد الرحمن، علم النفس في المجال التربوي: ص 348.

2ـ راجع: طه، فرج عبد القادر، أصول علم النفس الحديث: ص 75.

3ـ راجع: العيسوي، عبد الرحمن، علم النفس في المجال التربوي: ص 348.

4ـ راجع: راجح، أحمد عزت، أصول علم النفس: ص 295. 1970.

5ـ راجع الزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي: ص 138 ـ 139.

6ـ المصدر السابق: ص 140 – 142.

7ـ راجع: المصدر السابق: ص 142.

8ـ راجع: منصور، عبد المجيد وزميلاه، علم النفس التربوي: ص 317 ـ 319.

9ـ راجع الزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي: ص 144.

10ـ راجع: الزغلول، عماد، مبادئ علم النفس التربوي: ص 144- 145. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي