x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
جنوب أسيا ومنطقة المحيط الهادي الاستوائيةSouth Asia and Equatorial Pacific
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص 137 ــ 139
2024-11-16
120
جنوب شرق أسيا، عبارة عن أجزاء متباعدة وإقليم شبه جزر مع اتجاهات مختلفة لسواحلها ، وتضاريسها، فمن الطبيعي أن تحتوي على عدد من الأقاليم والتعديلات المحلية للمناخ .Af. فخلال السنة، معظم الإقليم يتأثر بالرياح الجنوبية الغربية الموسمية أو الاستوائية الغربية، وبالرياح المدارية الشرقية أو التجارية فما دامت دورة الرياح الغربية هي عادة الجالبة للمطر الغزير، لذلك فان قمة المطر الصيفية ستكون القاعدة فوق معظم الإقليم، فتحصل الجهات الغربية للجزر وأشباه الجزر على اكبر كمية مطر سنوية . ولكن هناك على الأقل ثلاثة مناطق كلها تقع على الساحل الشرقي وخلفها جبال مرتفعة، تكون قمتها المطرية في فترة هبوب الرياح التجارية الشتوية وهي شمال شرق الفلبين والجانب الشرقي من شبه جزيرة اندونيسيا، والحافة الشرقية من شبة جزيرة مالاوي ظهور محطات بشهر أو شهرين جافين في هذه المنطقة يعتبر شيء عادي.
أقاليم Af و Am ضمن شبه القارة الهندية، وتشمل بنغلاديش، وشمال شرق الهند، وأعالي بورما تتميز بكميات مطر سنوية غزيرة. فعلى محطة واحدة تقع على التلال يزيد معدل المطر السنوي على 10000 ملم، وفي مناطق أخرى يزيد عن 5000 ملم. هذا الوضع يبدو غير اعتيادي جداً. حيث أن الجزء الشمالي الغربي من شبة القارة الهندية، رغم أن خلفيته جبلية والجزء الأمامي منه عبارة عن بحر مداري، إلا أنه إقليم جاف وشبه رطب. في الواقع الأجزاء الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من شبه القارة تعتبر استثنائية مناخياً. فالمناطق الشديدة الرطوبة في الشمال الشرقي تدين بمعظم صفاتها المناخية إلى وجود المرتفعات والتوزيع المكاني لها في شمال شرق حدودها. فخلال الأشهر الحارة، تدخل الكتل الهوائية الجنوبية الموسمية (الكتل) المدارية البحرية MT من خليج البنغال إلى هذا الإقليم الشمالي الشرقي بسهولة، حيث تحصر بشكل التضاريس وتجبر على الارتفاع. العامل الرئيسي المسئول عن غزارة الأمطار هو هضبة التبت المرتفعة وأطرافها التي تتكون من جبال أكثر ارتفاعاً منها. فالتسخين الشديد بواسطة الأشعة الشمسية لسطح الهضبة المرتفع ينتج عنه نشوء ضغط جوي عالي فوق جنوب وجنوب شرق التبت. ونتيجة لسيادة تصعيد الهواء بالقوة Force Ascent بواسطة المرتفعات للكتل الهوائية المدارية البحرية MT غير المستقرة، والدورة المحفزة حرارياً Thermodynamically Induced (فصلياً ويوميا) نتيجة تسخين سطح الهضبة المرتفع، ينتج فصل تساقط طويل ومستمر تقريباً ، حيث يكون تساقط الأمطار ليلاً ونهاراً.
واحد من أكثر مناخات العالم مفاجئة ويعتبر غير طبيعي هو قلة الأمطار في المنطقة الاستوائية من وسط وشرق المحيط الهادئ ، فعلى شكل إسفين طويل نحيف يمتد باتجاه الغرب، رأسه المدبب عند خطوط طول 160-170 شرقا ، يظهر قطاع ضيق ذا أمطار قليلة على طول خط الاستواء والمسافة 1200 كلم أو أكثر والى الغرب من ساحل الإكوادور بيرو. تزداد الأمطار بالاتجاه غرباً من 120 ملم إلى 250 ملم في أقصى الشرق والى 760 ملم في أقصى الغرب. هناك نطاق من الأمطار الغزيرة يحيط هذا الجزء الجاف من الاتجاهين الشمالي والجنوبي، ويكون انحدار خطوط المطر أسرع بالاتجاه الشمالي. هذا النطاق الجاف يبدو مستقراً بشكل واضح جداً في موقعة، حيث لا يتحرك خلال السنة على دوائر العرض إلا قليلاً. في صور الأقمار الصناعية، يظهر النطاق الجاف من المحيط الهادئ على أنه نطاق سماء صافية نسبياً، تحيط به من الشمال والجنوب سماء ملبدة بالغيوم ما هو أصل هذا النطاق الجاف الاستوائي الفريد؟ يبدو أنه مازال غامضاً. ولكنة بشكل عام يعزى إلى ظهور لسان من الماء البارد وبشكل غير اعتيادي في المنطقة مما يعمل على استقرارية الهواء فوق المنطقة. هذا اللسان من الماء البارد تكون بشكل رئيسي من تصاعد الماء من الأعماق Upwelling من تيار كروم ويل التحت سطحي البارد Cold Cromwell Under Current ، ويمكن إضافة بعض الأمور الأخرى مثل قلة تكرار الكتل الهوائية الاستوائية الغربية الغير مستقرة وسيادة دورة هوائية شرقية حيث يكون تفرق الهواء هو السائد. لذلك يسود ظهور جبهتان مداریتان Double ITC مع هبوط هواء بينهما في جوار خط الاستواء.