x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع الجغرافي للأمطار The Geographical Distribution of Precipitations
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص47 ــ 49
2024-11-11
109
تختلف العوامل المؤثرة على الأمطار في العالم عن تلك العوامل التي تؤثر على توزيع الحرارة. وبالرغم من مناقشة العوامل المؤثرة على المناخ في الفصل الثاني، إلا أن ترتيب أهمية العوامل المؤثرة على الأمطار يستدعى استذكارها بشيء من الاختصار: ــ
1- توزيع مناطق الضغط العالي The Distribution of High Pressure:
يعتبر هذا العامل من أهم العوامل المؤثرة على سقوط الأمطار. فالمعروف أن مناطق الضغط الواطئ Low Pressure هي مناطق الأمطار الغزيرة، بينما مناطق الضغط العالي High Pressure هي مناطق الجفاف. أن هذا العامل هو المتحكم الأساسي في توزيع الأمطار. فعندما يسود الضغط الواطئ حول خط الاستواء، فان هذه المنطقة تسجل أعلى كمية للأمطار في العالم. بينما تسود مناطق الجفاف حول المدارين لسيطرة الضغط العالي عليهما معظم أيام السنة.
2- نوع التيار البحري Ocean Current Kind :
فمناطق التيارات البحرية الباردة جافة، بينما مناطق التيارات البحرية الدافئة غزيرة الأمطار. تتضح أهمية هذا العامل من النظر إلى شرق القارات المدارية الغزيرة الأمطار وغرب القارات المدارية الجافة. ، فنرى شرق القارات في العروض الوسطى والعليا جافة وغرب القارات في نفس العروض غزيرة الامطار. ان توزيع التيارات البحرية هو المسئول عن هذا التباين في كمية الامطار.
فالتيارات البحرية الدافئة تساعد الهواء على التمدد والارتفاع فوق الماء الدافئ مما يوفر شروط التكاثف وسقوط الأمطار. بينما التيارات البحرية الباردة تساعد على تقلص الهواء فوق الماء البارد فيهبط الهواء مكونا ضغطا مرتفعا فوقها مما يمنع التكاثف وسقوط الأمطار.
3. الارتفاع والانخفاض عن مستوى سطح البحر Sea Level Altitude:
أن اصطدام الرياح بالتضاريس يساعد على رفع الهواء إلى الأعلى مما يوفر البيئة المناسبة لتكاثفه عن طريق خفض درجة حرارته. وبذلك توفر التضاريس بيئة ملائمة لغزارة الأمطار. وتظهر التضاريس الجبلية في العالم كواحات مطرية. ويظهر اثر ذلك خاصة في المناطق الجافة حيث تتميز تضاريس الصحاري بأنها واحات مطرية في وسط منطقة شديدة الجفاف.
ولكي تكون التضاريس مؤثرة فإنها يجب أن تكون على شكل سلسلة جبلية متصلة أو كتلة جبلية كبيرة وذات ارتفاع يزيد عن 1000 متر عن المنطقة المحيطة بها إن هذه الشروط تجعل من التلال المنفردة القليلة الارتفاع أو الجبال العالية المنفردة مناطق ذات تأثير معدوم على سقوط الأمطار. فالسلاسل الجبلية توفر بيئة ملائمة لسقوط الأمطار حتى في المناطق الغزيرة الأمطار فتكون أمطار الجبال أكثر غزارة من المناطق المجاورة لها. كما يكون للتضاريس تأثير واضح على قلة الأمطار في المناطق التي تقع في ظل المطر Rain. Shadow.
4. القرب والبعد عن المسطحات المائية The Distance From Water:
أن المصدر الأساسي لبخار الماء في الهواء Water Vapor هو المسطحات المائية الكبيرة الحجم. لذلك فان السواحل ستكون أكثر أمطارا من المناطق الداخلية. يظهر هذا الأمر بشكل واضح في القارات الواسعة مثل أسيا حيث تكون المناطق البعيدة جدا عن البحار مناطق صحراوية. كما يتضح هذا الموضوع عندما تكون هناك سلاسل جبلية ساحلية حيث تكون المناطق الواقعة في ظل المطر جافة أو شبة جافة وذلك بسبب منع التضاريس للهواء المشبع ببخار الماء من التوغل إلى الداخل.
5. مناطق الجبهات الهوائية الجافة Dry Air Front Area:
في المناطق التي تلتقي فيها كتلة هوائية دافئة رطبة مع كتلة هوائية حارة جافة تكون النتيجة قلة سقوط الأمطار. لان الهواء الحار الجاف هو الذي يرتفع إلى الأعلى مما لا يسمح بالتكاثف. في حين عندما يلتقي هواء بارد جاف بالهواء الرطب الدافئ فان الهواء الرطب الدافئ عندما يرتفع إلى الأعلى سيتكاثف مما يساعد على سقوط الأمطار.