1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ترجمة محمد بن لب الأمي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:225-230

2024-10-28

339

وقال  رحمه الله تعالى  في كتابه   التاج المحلى  في مساجلة القدح

المعلى » في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد بن لب الأمي المربي ' ، ما صورته : لج معرفة لا يغيض ، وصاحب فنون يأخذ فيها ويفيض ، نشأ ببلده مشمراً عن ساعد اجتهاده ، وسائراً في قنن العلم ووهاده ، حتى أينع روضه ، وفهق حوضه، ثم أخذ في راحة ذاته ، وشام بارق لذاته ، ثم سار في البطالة سير الجموح ، وواصل الغبوق بالصبوح ، حتى قضى وطره ، وستم بطره ، وركب الفلك ، المحلك ، واستقر بمصر على النعمة العريضة وخاض اللجج على شك في قضاء حجة الفريضة ، وهو اليوم بمدرستها الصالحية نبيه المكانة ، معدود في أهل العلم

6

والديانة ؛ انتهى وقال في الإحاطة ) في حق المذكور ما نصه : من خط شيخنا أبي البركات في الكتاب و المؤتمن على أنباء أبناء الزمن ( : كان سهلاً سكس القياد ، لذيذ العشرة ، دمث الأخلاق ، ميالاً إلى الدعة ، نفوراً عن النصب ، يركن إلى فضل نباهة وذكاء يحاسب بهما عند التحصيل والدراسة والدؤوب على الطلب ؛ من رجل يجري من الألحان على مضمار لطيف ، ولم يكن له صوت رخيم يساوق ؟ انطباعه في التلحين ، فجبر ذلك بالأوتار ، وحاول من ذلك بيده مع أصحابه ما لاذ به الظرفاء منهم ، واستعمل بدار الأشراف بالمرية ، فأحكم تلك الطريقة في أقرب زمان ، وجاء زمامه يروق من ذلك العمل من شأنه ، ثم نهضت به همته إلى أرفع من ذلك ، فسار إلى غرناطة ، فقرأ بها العربية وغيرها ، وانخرط في سلك نبهاء الطلبة لأدنى مدة ، ثم رحل إلى بلاد المشرق في حدود العشرين وسبعمائة فلم يتجاوز القاهرة لموافقة هوائها علة كان يشكوها ، وأخذ في إقراء العربية بها ، وعرف بها إلى أن صار يدعى بأبي عبد الله النحوي . قال شيخنا المذكور : ورأى في صغره فارة أنثى فقال : هذه قرينة ، فلقب بذلك ، وصار هذا اللقب أغلب عليه من اسمه ومعرفته .

ثم قال لسان الدين في حق المذكور ما ملخصه : إنه قرأ بالحضرة على الخطيب أبي علي القيجاطي وطبقته ، وأخذ بالقاهرة عن الأستاذ أبي حيان ، وانتفع بجاهه ، نقل إلينا الحاج الحافظ أبو جعفر ابن غصن من شعره حسبما قيده عنه بمصرا :

بعد  المزار ولوعة  الأشواق           حكما  بفيض  مدامع الآماق

وخفوق  نجدي  النسيم إذا  سرى         أذكى  لهيب  فؤادي  الخفاق

أمعللي  أن التواصل في غد                 من ذا  الذي  لغد فديتك  الخفاق

إن الليالي  سبق  إن أقبلت                    وإذا   تولت  لم تنل  بلحاق

عج بالمطي على الحمى سقي  الحمى         صوب الغمام  الواكف  الرقراق

فيه  لذي  القلب  السليم  ودادة                     قلب  سليم  ما له  من راق

قلب  غداة  فراقهم  فارقته                          لا كان  في الأيام  يوم فراق

يا ساريا  والليل  ساج  عاكف                       يفري   الفلا  بنجائب  ونياق

عرج  على مثوى  النبي محمد                      خير  البرية  ذي  المقام  الراقي

ورسول  رب العالمين  ومن له                       حفظ  العهود  وصحة  الميثاق

الظاهر  الآيات  قام  دليلها                           والطاهر  الأخلاق  والأعراق

بدر  الهدى  وهو الذي  آياته                         وجبينه  كالشمس  في الأشراق

الشافع  المقبول  من عم الورى                       بالجود  والإرفاد  والإرفاق

الصادق  المأمون  أكرم  مرسل                     سارت  رسالته  الى الآفاق

أعلى  الكرام  ندى  وأبسطهم  يدا                     حمي  الوطيس وشمرت  عن ساق

أمضاهم والخيل  تعثر  في الوغى                    وتجول  سبحا  في الدم  المهراق

من صير   الأديان دينا  واحدا       من بعد  إشراك  مضى  ونفاق

وأحلنا من حرمة  الإسلام  في         ظل  ظليل  وارف  الأوراق

لو أن  للبدر  المنير  كماله              ما ناله  كسف  ونكس  محاق

لو  أن  للبحرين   جود يمينه           أمن  السفين  غوائل  الإيساق

لو أن للآساد  شدة  بأسه                   لثنت  عن الأنجاد  والإعراق

لو أن للآباء  رحمة قلبه                 ذابت نفوسهم من الإشفاق 

ذو العلم  والحلم  الخفي  المنجلي       والجاه  والشرف  القديم  الباقي

آياته  شهب  وغر  بنانه                     سحب  النوال  تدر بالأرزاق

ماجت فتوح  الأرض  وهو غياثها            وربت  ربى  الإيمان  وهو الساقي

ذو رأفة  بالمؤمنين  ورحمة                      وهدى  وتأديب  بحسن  سياق

وخصال  مجد  أفردت بالخصل في              مرمى  الفخار  وغاية  السباق

ذو المعجزات  الغر والآي  التي                  كم  آية   فقدت  وهن  بواقي

ثنت  المعارض   حائرا  لما  حكت              فلق  الصباح وكان ذا إفلاق

يقظ الفؤاد  سرى  وقد هجع الورى                 لمقام  صدق  فوق ظهر براق

وسما وأملاك  السماء تحفه                          حتى  تجاوزهن   سبع  طباق

ومنها :

ياذا  الذي  اتصل  الرجاء  بحبله              وانبت  من هذا  الورى  بطلاق

حبي إليك  وسيلي وذخيرتي                    إني  من الأعمال  ذو إملاق

وإليك  أعلمت  الرواحل  ضمرا                 تختال  بين الوخد والإعناق

نجبا  إذا نشدت  حلى تلك العلا                   تطوي الفلا  ممتدة  الأعناق

يحدو بهن  من النحيب  مردد                   وتقودهن أزمة الأشواق

غرض إليه  فوقتنا أسمها                         وهي  القسي  برين كالأفواق

فأتخذها  بفنائك الرحب  الذي                     وسع الورى  بالنائل الدفاق

وقرى مؤملك  الشفاعة في غد           وكفى بها  هبة من الرزاق

وعليك يا خير  الأنام  تحية                 تحي  النفوس  بنشرها  الفتاق

تتأرج الأرجاء من نفاحاها                 أرج الندي  بمدحك المصداق

ومنها :

قسما بطيب  تراب  طيبة  إنه            مسك  الأنوف وإثمد  الأحداق

وبشأن  مسجدها  الذي  يرجى  به        لمعامل  الرحمن أي نفاق

لأجود فيه  بأدمع أسلاكها                  منظومة  برائب وتراق

أغدو بتقبيل  على  حصبائه                 وعلى  كرائم جدره  بعناق

ومنها :

وعليك   ذا  النورين  تسليم له            نور  يلوح  بصفحة  المهراق

كفؤ النبي  وكفؤ أعلى  جنة               حيزت  له بشهادة  وصداق

وكفاه  ما في الفتح  جاء  ومصحف        في الفتح  يحمده  وفي الإطباق

وعلى أبي  السبطين من سبق  الألى         سبقوا إلى الإسلام  يوم سباق

الطاهر  الطهر ابن عم المصطفى             شرف   على التخصيص  والإطلاق

مبدي  القضايا  من وراء حجابها              ومفتح    الأكمام   عن أعلاق

يغزو  العداة  بغلظة  فيهدهم                   بصوارم  تفري  الفقار  رقاق

راياته  لا شيء  من عقباها                       بمطار  يوم وغى  ولا بمطاق

وعلى  كرام  ستة  عشرت  بهم                   عند  النظام  لآلئ  النساق

ما بين أروع ماجد  نيرانه                      جنح الظلام  تشب   للطراق

وأخي حروب صده  رشق القنا                عما   قدود  مثلهن  رقاق

ما غردت   شجوا مطوقة وما               شقت   كمام   الروض  عن أطواق

وعلى القرابة  والصحابة  كلهم              والتابعين  لهم  ليوم  تلاق

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي