1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الفاكهة والاشجار المثمرة

نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي

الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات

الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ

الكرز

المشمش

الدراق

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق

المحاصيل

المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي

محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف

محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع

محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن

محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم

القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر

المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )

المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل

نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية

الحشرات النافعة

النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل

دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي

تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة

التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية

الانتاج الحيواني

الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن

الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك

الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس

الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز

آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات

امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها

الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

مواضيع متنوعة عن الزراعة

المكائن والالات الزراعية

الزراعة : الانتاج الحيواني : الابقار والجاموس : الابقار :

تركيب لبن الابقار والمعاملات الأولية عليه والتحكم في صفاته

المؤلف:  د. محمد خيري محمد ابراهيم

المصدر:  تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)

الجزء والصفحة:  ج 1 ص 725-739

2024-10-23

24

تركيب لبن الابقار والمعاملات الأولية عليه والتحكم في صفاته

يتغير تركيب اللبن تبعا لعوامل مختلفة، يحتوى لبن الأبقار في تركيبه في المتوسط على الآتي (%) : الماء 87.5٪، الدهن 3.8 ٪ ، البروتين 3.3 ٪، والسكر 4.7٪ والمواد المعدنية 0.7% أي مجموع المواد 5.12 ٪ ، وكمية هذه المواد تبعا لنوع الماشية وفترة الإدرار وظروف التغذية ومجموعة عوامل أخرى يتراوح من 11 إلى 16٪. فمثلا البقرة من النوع جرسي تدر لبن يحتوي على نسبة أكبر من المواد الجافة (تصل إلى 15٪)، ولبن البقرة من النوع فريزيان تتميز بقلة احتواء لبنها على المواد الجافة حوالي 12 ٪. وكلما زادت نسبة المواد الجافة كلما ارتفعت قيمة اللبن الغذائية حيث القيمة الغذائية لواحد كيلو جرام لبن يعبر عنها بعدد كبير من السعرات الحرارية فمثلاً السعرات الحرارية لواحد كيلو جرام لبن متوسط النوعية يتراوح من 680 إلى 720 سعرا حراريا.

والمواد الغذائية التي تدخل في تركيب اللبن (الدهن والبروتين والسكر) تهضم بسهولة في المعدة ويقوم الحيوان بتكوينها بكفاءة عالية.

ويعتبر اللبن خليط للمواد الكيماوية المعقدة التي تنتشر في الماء. ويُوجد سكر اللبن والمواد المعدنية في اللبن في محلول بحالة مطلقة والبروتين في حالة غرويه والدهن في حالة مستحلبة emulsion.

ويعتبر الدهن المكون الهام في اللبن ويُوجد في اللبن في صورة حبيبات متوسط قطرها من 2 - 3 ميكرون ويحتوي واحد مللي لتر من اللبن على 2-5 مليون من الحبيبات الدهنية، ويتغير عدد وحجم الحبيبات الدهنية تبعا لنوع الحيوان وفترة الإدرار وعمر البقرة وعوامل أخرى، ومن السهولة الحصول على الدهن من اللبن الذي يحتوي على كمية كبيرة من الحبيبات الدهنية وكذلك تصافى عالي للزبد والحبيبات الدهنية الصغيرة الحجم بعد تخثر اللبن وإنتاج الزبد من السهولة الحصول على منتجات ثانوية مثل لبن خالي الدهن Skim milk ، والزبد butter milk ، والشرش Whey.

ويعتبر دهن اللبن ايثر معقد ether يتكون من جليتسرين وأحماض دهنية وهو يسيل في درجة حرارة 27 - 35 °م، ويتماسك في درجة حرارة 17 - 21 م والوزن النوعي لدهن اللبن 0.93 ومحتوي الدهن في اللبن ومكوناته يتراوح كثيرا تبعا لظروف التغذية ونوع الحيوان وفترة الإدرار وعمر الأبقار وكذلك الموسم السنوي.

وتتراوح الكمية الكلية للبروتين في اللبن في المتوسط بين 3.3 - 3.4٪ ومنها بالنسبة لكازين اللبن 2.7 % والالبيومين 5.0 % وجلوبيولين 0.1 %. ويُوجد الكازين في اللبن في صورة أملاح حامضية ومع اتحاده مع الكالسيوم تتكون كازينات الكالسيوم، والامتياز الأساسي للكازين عن بروتينات اللبن الأخرى هو خاصية تكوين خثارة اللبن milk curd تحت تأثير الحامض والمنفحة، وتتضح الخاصية الهامة للكازين في استخدامه في إنتاج الجبن والمنتجات اللبنية الحامضية وجبن pot. cheese والالبيومين والجلوبيولين لا يكونان خثرة تحت تأثير الحامض والمنفحة، ويحدث التخثر الغير كامل للالبيومين عند تسخين اللبن إلى درجة حرارة 60-65 م.

وينتمي سكر اللبن أو اللاكتوز إلى مجموعة الكربوايدرات (السكريات الثنائية) disacharides وهي السكريات التي ينتج عن تحليل كل جزئ من جزيئاتها تحليلا مائيا جزيئان من السكريات هما الجلوكوز وجلاكتوز Galactose ونحصل على سكر اللبن في صورة مسحوق كريستالي وأقل حلاوة عند تذوقه بالمقارنة بسكر البنجر وسكر اللبن له أهمية كبيرة في إنتاج منتجات لبنية حامضية حيث يمكن تحت تأثير بعض الأحياء الدقيقة وبصفة خاصة بكتريا الأحماض اللبنية حيث يتحول إلى حامض لاكتيك الذي يتميز بإحداث التخثر في كازين اللبن. وكما سبق ذكره أنه يعتبر الأساس في إتمام العمليات التكنولوجية عند إنتاج pot-cheese واللبن الحامض sour milk وفي تكوين اللبن تدخل أيضا مواد معدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والكبريت والمغنسيوم وأملاح أخرى، وهذه الأملاح لها أهمية كبيرة في تغذية الإنسان والحيوانات وخاصة لجسم الأطفال والحيوانات الصغيرة في مرحلة النمو حيث يساهم اللبن في تكوين الأنسجة العظمية وتلعب أملاح الكالسيوم الموجودة في اللبن دورا هاما في إنتاج الجبن.

وفى تكوين اللبن تدخل جميع الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان وكمية هذه الفيتامينات في اللبن تتوقف بصفة أساسية على ظروف تغذية ماشية اللبن. وتحصل الحيوانات على الكاروتين من الأغذية الخضراء ولذلك يكون اللبن في الشتاء غنيا بهذا الفيتامين (في جمهورية مصر العربية يعتبر البرسيم العلف الأخضر الشتوي الرئيسي)، وعند تجفيف الحشائش يحدث فقد لكمية كبيرة من الكاروتين ولذلك نجد الدريس يحتوي على قليل منه وكذلك اللبن في الصيف فقير في الكاروتين إذا تغذت الأبقار على الدريس ويمكن معالجة هذا النقص بتغذية الأبقار على السيلاج.

ويقل احتواء اللبن على فيتامين C تحت تأثير أكسجين الهواء وخاصة في ظروف ارتفاع درجة الحرارة الجوية ولذلك يُنصح بتبريد اللبن سريعًا للمحافظة على فيتامين C في اللبن. ويعتبر اللبن غذاءًا سائلا وباستخدام الدليل الفينول فيثالين يظهر رد فعل له حامضي. وحموضة اللبن الطازج تساوى 16-18 بشرط احتواء اللبن على البروتين والكربوايدرات وبصفة أساسية أملاح فوسفات حامضية.

وقد أثبتت الدراسات أن فترة الإدرار هي العامل الرئيسي الذي يؤثر في تغيير حموضة اللبن ففي الأيام الأولى بعد ولادة الأبقار حموضة السرسوب تصل إلى 40-50 ثم تنخفض وتصل إلى 12-15. ومدى حموضة اللبن الطازج قليل ولكن مع حفظ اللبن تزداد الحموضة، ويحدث ارتفاع الحموضة متوزيًا مع زيادة كمية البكتريا وخاصة البكتريا المسئولة عن حموضة اللبن ولذلك فإن دليل الحموضة يعبر عن درجة اللبن طازجا أو غير طازج.

وكثافة density أو تماسك solidity لبن الأبقار تتراوح من 1.026 إلى 1.032 (عند درجة حرارة 20 م)، وتتوقف قيم هذا المدى على تكوين اللبن لأن احتواء اللبن على كمية كبيرة من البروتين والسكر والأملاح يؤدى إلى زيادة الكثافة وبالعكس فإن زيادة نسبة الدهن في اللبن تقلل من كثافته وتُعتبر درجة غليان اللبن 100.2 م ودرجة التجمد 0.55 تحت الصفر.

وتكوين وصفات اللبن لا تعتبر ثابتة ولكن تتغير لعدة أسباب. ومن العوامل التي تؤثر على هذا التغير في الصفات الكيماوية والصفات التكنولوجية للبن وبصفة أساسية فترة الإدرار ونوع الحيوان وموسم السنة ونظام التغذية ومستوى إنتاج اللبن وعمر والحالة الصحية للحيوان. وتستمر فترة الإدرار في البقرة في المتوسط 300 يوما، وفى خلال هذه الفترة يحدث تغير في مكونات وصفات اللبن، ويحدث التغير الكبير بصفة خاصة في الأيام الأولى بعد ولادة البقرة. ويطلق على اللبن الذي يفرزه ضرع البقرة في الأيام الأولى بعد الولادة لبن السرسوب ويتميز بلون يميل إلى الاصفرار وسائل لزج وله رائحة خاصة وطعم يميل إلى الملوحة، ومن حيث التركيب الكيماوي يتميز السرسوب عن اللبن العادي بارتفاع الحموضة وزيادة احتواءه على البروتين وبصفة خاصة الالبيومين والجلوبيولين والمواد المعدنية والفيتامينات والخمائر.

جدول يبين تكوين السرسوب ( عن nikhova . 1964)

وفي السرسوب توجد أجسام صغيرة تنتمي إلى السرسوب وأنتي توكسينات وأجسام لإحداث مناعة، والأجسام المناعية تحمى جسم صغار الماشية حديثة الولادة من الأمراض المختلفة، والمحافظة على صحة الصغار وتساعدهم في التخلص من أول إخراج من البراز من الأمعاء، كما يُعتبر السرسوب مصدرًا هامًا لتغذية الصغير حديث الولادة ولذلك يجب تغذية العجول والعجلات عليه في الأيام الأولى من حياتها.

والسرسوب نظرا لإحتواءه على كمية كبيرة من البروتين يحدث له تخثر سريع، كما أن المنتجات اللبنية التي تجهز منه تتميز بطعم غير مرغوب ولذلك لا يسمح باستخدام لبن السرسوب في صناعة منتجات الألبان في خلال السبعة أيام الأولى بعد الولادة. وبعد مرور هذه المدة يبدأ نزول اللبن وفى خلال شهور إدرار اللبن يحدث تغير في مكوناته كما هو موضح في جدول التالي.

جدول يبين تغير تكوين لبن أبقار من النوع حمراء المراعي خلال شهور الإدرار (عن M. E, zakharchenko 1964)

وفي الشهر الأول من الإدرار تكون نسبة الدهن عالية قليلًا بالمقارنة بمتوسط نسبة الدهن خلال موسم الإدرار، وأن أقل نسبة دهن في اللبن تلاحظ في الشهر الثاني حتى الشهر السادس من الإدرار ثم ترتفع نسبة الدهن بعد ذلك بينما تتباين قليلا نسبة البروتين والسكر في اللبن في خلال موسم الإدرار.

وفي الأبقار التي تنتمي إلى نوع واحد يتصف التغير في تركيب اللبن خلال شهور الإدرار بصفات مختلفة، وتتوقف هذه الصفات على مستوى إنتاج اللبن ففي الأبقار عالية الإدرار يكون التعبير عن هذ التغير أقل حدة بالمقارنة بالأبقار منخفضة الإدرار. فقد حصل G.K. Glokhov على البيانات التالية من دراسة لإنتاج اللبن من الأبقار الصفراء variegated التي تدر 5450 كجم لبن بنسبة دهن تتراوح خلال أشهر الإدرار من 3.57 إلى 4.55 % والتي تدر 2200 كجم بنسبة دهن تتراوح من 3.43 إلى 7.29٪، ويقل الإدرار في نهاية الموسم ويصبح تكوين اللبن أكثر كثافة في القوام والطعم مالح بمرارة، وتنخفض الحموضة إلى 12 - 15 وأحيانًا إلى 8 - 10 وهذا اللبن لا يصلح لاستخدامه في الشرب في صورة طبيعية أو تصنيعه في مصانع منتجات الألبان. وفي النصف الثاني من موسم الإدرار (ولم يتم إخصاب البقرة) تؤثر العمليات الفسيولوجية التي تحدث في جسم الأبقار تأثيرًا كبيرًا على تغيير تركيب اللبن.

ومن دراسة لتركيب لبن الأبقار من أنواع مختلفة خضعت لتغذية كاملة أظهرت إنتاجا عاليا من اللبن، وفى الجدول التالي بيانات عن تركيب لبن الأبقار من أنواع مختلفة. وهذه البيانات حقيقة - لا تعبر بوجه عام وبدقة عن النوع الذي تنتمي إليه - ولكن على الأقل يمكن وضع تصور عن خصائص الأبقار من هذه الأنواع

جدول يبين تركيب لبن أبقار من بعض الأنواع ( عن D. Espi )

ويتغير التركيب الكيماوي للبن في معظم أنواع الماشية وبالتالي قيمته الغذائية تبعا لإنتاجية الحيوانات واتضح أن لبن أبقار الفريزيان عالية إنتاج اللبن (6285 كليوجرام) يحتوي على نسبة دهن وبروتين أقل اي 3.33 %، 3.07 على التوالي بالمقارنة بأبقار الفريزيان منخفضة الإنتاج (2370 كجم) حيث كانت النسب 3.73، 3.40٪، وكذلك زيادة نسبة السكر في لبن الأبقار عالية الإنتاج إلى 5.27٪ وانخفاض النسبة إلى 4.68٪ للأبقار منخفضة الإنتاج. وتؤثر في تغير مكونات اللبن الصفات الخاصة بكل بقرة، كما أن تركيب اللبن لبعض الأبقار داخل نوع ما يتغير في مدى واسع حيث كانت نسبة الدهن في لبن بعض الأبقار من النوع ياروسلاف من 3.43 إلى 4.29٪ وكمية سكر اللبن من 4.86 إلى 5.47٪، والبروتين من 3.2 - 3.8 %، كما أن الحصول على نتائج مشابهة باستخدام أنواع أبقار أخرى مثل السمنتال وخلافه أثبتت دراسة هذه النتائج وجود اختلافات بين الأبقار التي تنتمي إلى نوع واحد بالنسبة لتركيب اللبن.

إن تقييم وانتخاب الحيوانات بناء على هذه البيانات يؤدى إلى زيادة نسبة الأبقار عالية الإنتاج في القطيع من حيث تركيب اللبن وقيمته الغذائية، وقد اتضح وجود اختلاف في إدرار اللبن تبعا لموسم الإدرار.

جدول يبين تغير تركيب اللبن حسب موسم السنة لأبقار الفريزيان

من الجدول السابق يلاحظ انخفاض نسبة الدهن والكازين والمواد الجافة في اللبن في شهري مارس وابريل وفى هذه الفترة كانت كثير من الأبقار في موسم أول ولادة بالإضافة إلى قلة مستوى التغذية، ولكن التغذية الكاملة لأبقار اللبن وتحصل منها الأبقار على كامل احتياجاتها من المواد الغذائية مما يؤدى إلى الحصول على إنتاج عال من الإدرار وتحسين محتويات اللبن والعلائق الغذائية المتزنة والموضوعة بطريقة علمية سليمة تُحدث توازن في احتواء اللبن على البروتين والمواد المعدنية والفيتامينات، وتؤثر إيجابيا على إنتاج اللبن من الأبقار وعلى القيمة الغذائية التي نحصل عليها من ألبانها.

ومن دراسة أجراها G.C. Enukhova وآخرون (1964) أن تركيب اللبن (الذي يحتوي على الدهن والبروتين والمواد المعدنية والفيتامينات) يتغير تبعا لمستوى ونوعية الأغذية التي تتناولها الأبقار، وإن إدخال كسب عباد الشمس وكسب بذر الكتان في العليقة يؤدى إلى ارتفاع نسبة الذهن والبروتين في اللبن ويحدث تغير في صفات مكونات اللبن. كما وجدوا أيضًا أن تغذية الأبقار على دريس البقول الجاف جيد الصفات يؤدى إلى ارتفاع نسبة الدهن. وقد أثبتت التجارب العملية انخفاض صفات اللبن والزبد عند تغذية ماشية اللبن على كميات كبيرة من التبن والباجاس وحبوب الشعير المنبت بالماء، ودرنات الخضار والأكساب الغنية بالدهن وأيضًا رعى الحيوانات في المرعى الذي تنمو فيه أعشاب ذات قيمة غذائية منخفضة، وأن عدم كفاية التغذية وخاصة البروتينات يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن وتقليل في القيمة الغذائية لمكونات اللبن.

وقد أثبت chapi (1965) في تجاربه أن انخفاض مستوى البروتين المهضوم في عليقة الأبقار بنسبة 20 % (بالنسبة لاحتياجات الحيوان) وهذا الانخفاض أظهر تأثيرًا سلبيا على الإدرار وتركيب اللبن، وحدث نقص في الكمية الكلية للبروتين في اللبن وبما فيه من الكازين.

وتعتبر نباتات الذرة الصفراء واسعة الاستخدام في مجال إنتاج اللبن من الحيوانات كوسيلة هامة في تغذيتها، وإن تغذية الماشية على النباتات الخضراء من نباتات الذرة الصفراء والسيلاج المحضر من هذه النباتات في تركيبة العليقة، وكذلك النباتات الغنية في البروتين (البرسيم والبرسيم الحجازي ونباتات البازلاء ونباتات فول الصويا) تؤدى إلى زيادة الإدرار والحصول على لبن جيد الصفات يصلح لإنتاج نوعيات جيدة من المنتجات اللبنية.

وإن الاقتصار فقط على التغذية على الأغذية الخضراء وعدم استخدام الأغذية الأخرى يؤدى إلى تأثير قليل في تغيير تركيب اللبن، وإن تغذية ماشية اللبن على علائق تحتوى على نسبة عالية من الأغذية الكربوايدراتية سهلة الهضم (السكر والنشا) ونسبة عالية من البروتينات يؤدى إلى زيادة إدرار اللبن وارتفاع نسبة الدهن فيه.

وتؤثر الحالة الصحية للحيوانات على حجم الإدرار وصفات اللبن، ويؤدى مرض الأبقار إلى تغيير في تكوين اللبن، وهذا التغير مرتبط مع نوعية المرض الذي يصاب به الحيوان فمثلاً إصابة الضرع بمرض التهاب الضرع mastitis يخفض كثيرا نسبة السكر وتزداد نسبة الكلور بصورة واضحة ويتغير تكوين اللبن مع تقدم عمر الأبقار بدرجة ليست كبيرة، وقد ذكرت A. A. Sloviva أن أبقار خولمور يقل محتوى في لبنها الدهن بمقدار 0017.0 % مع كل تعاقب ولادات، وذكر دارسون آخرون أن معظم الأبقار حتى موسم الولادة السادس والسابع كانت نسبة الدهن ثابتة أو زادت بدرجة ضعيفة ويلاحظ انخفاض نسبة دهن اللبن بعد موسم الولادة السابع.

وقد اتضح أيضًا أن ترييض الأبقار الحلابة يوميًا بالسير لمسافة 2-3 كيلومتر يؤثر إيجابيًا على زيادة الإدرار ونسبة الدهن في اللبن كما يؤثر التغير الحاد في درجة الحرارة الجوية المحيطة بالإناث التي تحلب اللبن على تركيب اللبن، كذلك يؤثر سلبيا على تكوين اللبن الخلل في البرنامج اليومي في العمل في المزرعة وعوامل أخرى، ومما سبق يتضح تأثير عوامل أخرى كثيرة على تكوين اللبن كما يؤثر إيجابيًا على إنتاج وتركيب اللبن التقدير السليم لاحتياجات الأبقار من الأغذية والرعاية السليمة.

المعاملات الأولية على اللبن في المزرعة :

يشغل اللبن والمنتجات اللبنية مكانا مميزا في تغذية الناس، ويعتبر اللبن الطازج الذي نحصل عليه مع اتباع القواعد الصحية وتم تبريده في الثلاجات في المزرعة مباشرة إنتاجا غذائيا ذو قيمة غذائية عالية ومادة خام لأجل إنتاج منتجات منه مثل الزبد والجبن والألبان المحفوظة ومنتجات اللبن الحامضية. وعلاوة على ذلك يُعتبر اللبن بيئة غذائية جيدة لنمو الميكروبات وأن معظم الميكروبات تتكاثر سريعًا عند درجة حرارة 25-40°م ولذلك تعتبر درجة حرارة اللبن الطازج مناسبة لنمو وتكاثر البكتريا وإن تكاثر هذه البكتريا في اللبن يؤدى إلى سرعة فساده ويصبح اللبن ذو صور مختلفة من الطعم والرائحة وأحيانا يكون مر المذاق وتوجد ميكروبات التي تُفسد صفات المنتجات اللبنية مثل انخفاض قوام المسلي عند تخزينه وانتفاخ الجبن.

وبقاء اللبن في صورته الطازجة لبعض الوقت (حوالي ساعتين) لا يحدث به تكاثر للبكتريا (وأحيانًا كميته تتناقص)، والدراسة أثبتت أن اللبن الطازج يحتوي على مواد لها خاصية منع نمو البكتريا أو القضاء عليها جزئيًا. وهذه المادة التي توجد في اللبن مصدرها دم الحيوانات، والفترة التي لا تتكاثر فيها الميكروبات تسمى مرحلة كمون الميكروبات، وكلما قلت كمية الأحياء الدقيقة في اللبن كلما طالت فترة كمون الميكروبات وخاصة مع تبريد اللبن إلى درجة حرارة 5 - 10 م يمكن أن تمتد فترة سكون أو كمون الميكروبات إلى 24 - 36 ساعة.

واللبن إنتاج سريع الفساد ولأجل الحصول عليه طازجا لابد من التنظيم السليم في كيفية الحصول عليه ومعاملته الأولية في المزرعة، ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام بنظافة العمال الذين يقومون بهذا العمل واتباع التعليمات الصحية والأسلوب السليم في حلب الأبقار وحساب كمية اللبن الناتج والمباع في المزرعة والمحافظة على نظافة اللبن وبسترته وتبريده والمحافظة على صفاته. ومع زيادة الاحتياج إلى لبن ذو صفات جيدة طبقا لمتطلبات مختلف فروع صناعة الألبان مما يضع على المزرعة مسئولية استخدام أحسن طرق الحلابة كفاءة ومعاملة اللبن في المزرعة ومعروف أنه كلما قلت الفترة بين الحلبتين وتبريد اللبن كلما أدى ذلك إلى سرعة تبريده والمحافظة على القيمة الغذائية وطعم وصفات اللبن.

ويُفضل اتباع الاحتياطات التالية لتنظيم حلابة اللبن والإجراءات الأولية في المزرعة:

1 - تتم حلابة اللبن باستخدام ماكينة الحلابة مباشرة في وعاء كبير مخصص لذلك في حجرة الحلابة وتبريد اللبن في هذه الأوعية التي توضع في حوض الذي يُنقل أيضًا في أوعية بواسطة سيارات إلى أماكن استهلاكه أو استخدامه في التصنيع.

شكل يبين حلابة الأبقار في حجرة الحلابة

2 - تتم حلابة اللبن باستخدام ماكينة الحلابة في جرادل حلابة في حظيرة الأبقار ثم يتم تبريده في مبرد برش رذاذ بارد على الجرادل ثم يُحفظ وينقل اللبن في خزانات.

3- تتم حلابة اللبن في حظيرة الحلابة ويُنقل اللبن مباشرة في مواسير لبن مع تبريده بالاستعانة بمصدر مياه بارد ويُحفظ ويُنقل اللبن في خزانات.

ومثالاً لمبنى حلب الأبقار الموجودة في حالة طليقة، وفي هذا المبنى تُحلب الأبقار في ثمان مواقف للأبقار ويتصل بكل موقف سير من الخرطوم متصل بجهاز تفريغ الهواء في الضرع وسير آخر متصل بمصدر مياه دافئة لتنظيف الضرع ومؤخرة الحيوان. وتجرى الحلابة بماكينة الحلابة ومنها مباشرة إلى خزان تجميع اللبن، ويسجل إدرار اللبن يوميا من مجموعة محددة من الأبقار باسم من يقوم بالإشراف على الحلابة ومرة واحدة في خلال عشرة أيام لكل بقرة. وكل امرأة تقوم بالإشراف على سير الحلابة لأربعة أجهزة حلابة في وقت واحد وبذلك تخدم 40 بقرة وأكثر ، ويتم تبريد اللبن وحفظه في خزان تجميع للبن موضوع في حوض به ماء بارد ويتم نقل اللبن بهذه الصورة بالسيارات، وتتركز المعاملة الأولية للبن للحفاظ على سلامته كالآتي: يتم بإتقان في المزرعة تنظيم طريقة المحافظة على أجهزة الحلابة، ولتزويد الحجرة بالماء الساخن يُوجد في حجرة الغسيل جهاز كهربائي، ويجب أيضًا توفير منضدة حيث يتم عليها تنظيف وإعداد ماكينة الحلابة ويتصل بهذه المنضدة ثلاثة من الخراطيم أحدها لتفريغ الهواء والثاني للماء الساخن والثالث للماء البارد ويوجد بالحجرة أيضًا أرفف لأجل تجفيف وحفظ أجهزة الحلابة والأجهزة والوسائل الأخرى المستخدمة في الحصول على اللبن نظيفا. وبعد حلابة كل بقرة يتم نقل اللبن من مبنى حلابة الأبقار إلى حجرة أخرى لتنقيته من الشوائب خلال الفلتر أو خلال قماش الشاش الرقيق ويبرد إلى درجة حرارة 8 - 9 م في أواني كبيرة توضع في إناء كبير يحيط به ماء بارد أو ثلج، ويتم خلط اللبن أو تحريكه أثناء فترة التبريد لضمان تجانسه.

إن العناية والاهتمام بنظافة الأجهزة المستخدمة في استقبال اللبن وتبريده تؤدى إلى الحصول على لبن جيد الصفات مع أقل معدل للتلوث بالميكروبات.

وقد يستخدم أسلوب آخر في تجميع اللبن بعد حلبه أوتوماتيكيا حيث يصل اللبن إلى أسطوانة تجميع، ومع انتهاء الحلابة تُسجل قراءة كمية اللبن لكل بقرة ثم عن طريق حنفية يجرى دفع اللبن إلى أنابيب توزيع عن طريق اختلاف الضغط ومعدل دفع اللبن حوالي 50 لتر في الساعة وبهذه الطريقة عند إجراء الحلابة لا تستخدم يد للحلابة ولا يختلط اللبن بهواء الحظيرة.

وتقع بجوار حجرة الحلابة حجرة أخرى لغسيل أدوات الحلابة وحفظها نظيفة، وفى هذه الحجرة تصل المياه بمضخة كهربائية ومنضدة لوضع الأدوات نظيفة.

واللبن الذي يصل إلى إناء التجميع يتم ترشيحه خلال المرشح أو خلال قماش شاش مارلي ثم يبرد إلى درجة حرارة 11 - 12 م ثم ينقل بالسيارات مبردا.

إن أساس الحصول على اللبن في المزرعة في صورة خطوات متتالية يُعتبر طريقة تقدمية وتستخدم في المزارع التي تُستخدم فيها الحلابة الآلية، وفي ظروف تربية الأبقار في المرعى من المجدي استخدام أجهزة الحلابة المتنقلة مع وجود وسائل التبريد للبن، وهذه الأجهزة توفر الحصول على لبن عالي الصفات في المرعى وتبريده إلى درجة حرارة تصل إلى 8-9 م وخاصة في فصل الصيف.

ويُستخدم الحليب الآلي في كثير من البلدان المهتمة بتربية أبقار اللبن في أمريكا وأوروبا وبعض البلاد الآسيوية والأفريقية والهدف منها سرعة إجراء الحليب وضمان نظافته حيث تستغرق حلابة البقرة الواحدة حوالي 5 دقائق بجانب توفر الأجهزة اللازمة لإمداد ماكينات الحلابة بالكهرباء وتسجيل الإدرار ونظافة الحيوانات والحفاظ على نظافة أواني وأدوات الحلابة.

وتستخدم الطريقة البسيطة لتبريد اللبن وهي التبريد في وجود خطوط سير اللبن في المزارع الصغيرة الحجم وهي اقتصادية ومن السهولة استخدامها وتنتشر هذه الطريقة في كثير من بلاد العالم وهي عبارة عن دائرة من المواسير تحيط بأواني اللبن كما هو موضح في الشكل التالي وفى حالة استخدام مواسير التبريد ينساب الماء البارد من فتحة خط المواسير المحيطة بماسورة داخلية ينساب فيها اللبن في خط رفيع.

شكل يبين تبريد اللبن في أواني اللبن

كما يُستخدم بصورة واسعة لأجل تبريد اللبن حوضان ذوى جدارين ومختلفة الأحجام ومصنعة من الصلب الذى لا يتأكل أو يصدأ ومزود بخلاطات ميكانيكية وترمومترات لتعيين درجة حرارة اللبن وفى ألمانيا تُستخدم أحواض أسطوانية ذات أحجام مختلفة 120 ، 300، 500 لترًا ، ويُصب اللبن في الحوض من خلال فتحة علوية مزودة بفلتر لتنقية اللبن من الشوائب ثم يبرد إلى درجة حرارة 3 - 4 °م ، ويتم تبريد اللبن في الحوض عن طريق مرور اللبن في دائرة بين جدارين ويتم تنظيم درجة الحرارة أوتوماتيكيا، ومما يدعو إلى الاهتمام طريقة ومعاملة وتخزين ونقل اللبن المستخدمة في سكوتلاندا حيث ينقى اللبن خلال فلتر ثم يبرد ويُحفظ في خزانات لبن خاصة، ويستم اختبار اللبن مرة واحدة كل يوم لتعيين رائحته وطعمه وقياس درجة حرارته التي لابد ألا تزيد عن 4 - 5 م ، ويتم تعيين صفات اللبن في الخزان بأخذ عينة وذلك لتقدير نسبة الدهن ودرجة التواجد البكتريولوجي وتؤخذ هذه العينة إلى المعمل.

التحكم في صفات اللبن في المزرعة :

يجهز معمل خاص بذلك لأجل التحكم في صفات اللبن في المزرعة، وفيه يتم تقدير نسبة الدهن والحموضة وكثافة اللبن ودرجة نظافته، ويتم اختيار لبن كل بقرة بالنسبة لنسبة الدهن مرة واحدة في الشهر في مزارع التربية ومرة كل شهرين في المزارع التجارية وعند إجراء التحكيم بالنسبة للإدرار يجب تحديد نسبة الدهن المطلوبة في اللبن وكذلك درجة النظافة.

ولأجل تعيين نسبة الدهن في اللبن تؤخذ عينة ممثلة لكل بقرة تختار في خلال يومين حلابة، وفي كل حلبة تؤخذ عينة تمثل الحلبة كلها مما يدعو إلى خلط اللبن جيدا قبل أخذ العينة، وتُغمس أنبوبة من الألومنيوم رأسيا في اللبن إلى أن يصل طرفها السفلى إلى قاع الإناء ثم يُغلق الطرف العلوي بالأصابع وتخرج الأنبوبة من الإناء ويصب اللبن من الأنبوبة في زجاجة جافة نظيفة وتقفل جيدا بسدادة محكمة.

وفي الفترة بين الحلبات تحفظ عينات اللبن في درجة حرارة لا تزيد عن 10 م، وعينة اللبن لابد أن تختبر سريعا خلال فترة لا تزيد عن 12 ساعة بعد أخذ العينة. وقبل تحليل العينات توضع الأنابيب وبها عينات اللبن في حوض به ماء دافئ (35-45°م) ثم يتم خلطها جيدًا وتُستخدم بعد تبريدها إلى درجة حرارة 20 م لأجل التحليل الكيماوي.