1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

إتيان الزوجة عند ميلها إلى ذلك

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص302ــ303

2024-10-17

169

الزوج السعيد هو الذي يلبي رغبة زوجته حينما تميل إلى ما تحبه النساء عادة من الرجال، وعبر عن ذلك بالروايات أنه ((صدقة))، وعبر عن ذلك بمحو الذنوب في روايات أخرى، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل: أصبحت صائماً؟ فقال: لا، قال: فأطعمت مسكيناً؟ قال: لا، قال: فأرجع إلى أهلك فإنه منك عليهم صدقة(1).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل بيت أم سلمة فشمَّ ريحاً طيبة، فقال: أتتكم الحولاء، فقالت: هوذا، هي تشكو زوجها فخرجت عليه الحولاء فقالت بأبي أنت وأمي أن زوجي عني معرض فقال: زیدیه یا حولاء، فقالت: لا أترك شيئاً ((طيباً)) مما أتطيب له به وهو معرض، فقال: أما لو يدري ما له باقباله عليك، قالت: وما له بإقباله علي؟

فقال: أما أنه إذا قيل اكنفه ملكان وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله، فإذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما يتحات ورق الشجر فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب(2).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال لرجل من أصحابه يوم جمعة: هل صمت اليوم؟ قال: لا، قال: فهل تصدقت اليوم بشيء قال لا، قال له قم فأصب من أهلك فإنه منك صدقة عليها(3).

____________________________________

(1) وسائل الشيعة، ج2، ص108.

(2) م. ن، ص108.

(3) م. ن، ص 108 - 109.