x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التكوينات الصخرية
المؤلف: يوسف الفايد
المصدر: جغرافية السطح
الجزء والصفحة: ص219 ــ 221
2024-10-15
278
مازال السهل الساحلي يشبه في تكويناته الى حد كبير الرصيف القاري ، اذ أنه يتكون من نفس الصخور الرسوبية في طبقات بنفس الترتيب وعندما ظهرت هذه الطبقات على السطح لم يكن بها أي تباين في السطح كما هي العادة ، غير أن تلك الطبقات عندما برزت وأصبحت يابسا قد أصابتها عوامل التعرية والنحت وهذا بعكس الطبقات التي ما زالت تحت سطح البحر وما زالت طبقات جديدة تضاف اليها ، ولا يزيد الانحدار في منطقة السهل الساحلي عن 2 أو 4 قدم في الميل ، وهذا هو انحدار الطبقات الحديثة التي توجد على السطح ، وقد تظهر في بعض الاحيان خصوصا في الجزء الداخلي من السهل طبقات أقدم تنحدر ناحية البحر.
وابدل الميل الشديد للطبقات القديمة ناحية البحر على أن حافة القارة قد تعرض للالتواء ناحية البحر بصفة مستمرة أو متقطعة بينما حافتها الخارجية تحت سطح البحر كانت تغطي في ذلك الوقت بواسطة الرواسب ، كما أن الاراضي الجافة في داخل القارة كانت تتعرض لعمليات النحت والازالة . وهذه العمليات المضادة لبعضها والتي كانت تتم خلال عصور جيولوجية واحدة تنفق مع ما تنادي به نظرية التوازن أو الأيسوستاسي .
ومن المعروف أن السهل الساحلي في نمو مستمر غير أننا يجب أن نسلم أيضا بأن المنطقة تتعرض للارتفاع والانخفاض من وقت لآخر، وتبادل ما بين اليابس والماء. والاعتقاد السائد أيضا أن السهل الساحلي لم يكن دائما كذلك وانما كان عبارة عن منطقة متفرسة أو سهلا تحاتيا ينحدر ناحية البحر ، وعندما انخفض هذا السهل التحاتي تحت سطح الماء وتراكمت فوقه الرواسب البحرية ثم ارتفع مرة أخرى في ذلك الوقت فقط. بدأ السهل الساحلي يتخذ شكله المعروف حاليا .
وبصفة عامة فان السطح بالقرب من الساحل ما زال في مرحلة الشباب من حيث دور التعرية هذا اذا سلمنا بأن التعرية قد بدأت على الاطلاق . وكلما توغلنا نحو الداخل فان حجم النهيرات وعددها يزداد هذه النهيرات في مرحلة النضج اذا ما بعدنا عن الساحل . كذلك يزداد الارتفاع بالابتعاد عن الساحل وتبدأ التلال في الظهور حيث الارتفاع يتراوح بين 200 ، 300 قدم .