الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الهضاب
المؤلف:
د. خلف حسين الدليمي
المصدر:
الجيومورفولوجيا التطبيقية (علم شكل الأرض التطبيقي)
الجزء والصفحة:
ص 214 ـ 216
2025-10-02
143
تختلف الهضاب عن بعضها من حيث الشكل والتكوين، فبعضها ذات سطح منبسط وأخرى ذا سطح متضرس، كما أن بعضها ذات تكوينات صخرية صلبة وأخرى ذات تكوينات هشة، ولكل نوع مشاكل معينة تواجه من الطرق وكما يأتي:
أ- الهضاب المنبسطة :
تتكون بعض الهضاب من التكوينات الجيرية والطباشيرية، والتي من خصائصها قابليتها على الذوبان بالماء في المناطق الرطبة التي تسقط فوقها الأمطار بكميات غزيرة والتي تسمح وضعية الطرق بتجمع المياه فوقها في الحفر والمنخفضات التي تتضمنها أو فوق المناطق المحاذية لتلك الطرق، والتي تعمل على تحلل وإذابة بعض مكونات الطريق فينتج عنها تشقق الطبقة العليا من الطريق فتسمح بتسرب المياه إلى الطبقة التي تليها فتعمل على اضعاف تماسكها وصلابتها ومن ثم هبوطها ، وتزداد المشكلة تعقيداً عند مرور مركبات الحمل الثقيلة والتي تسهم في توسع الشقوق والحفر وقد تصل إلى حد يصعب على المركبات الصغيرة تجاوزها ، كما تحدث هذه الظاهرة في بعض المدن وخاصة التي لا تتوفر فيها مجاري للصرف الصحي والأمطار ويتم توجيه مياه الاستعمال المنزلي والأمطار نحو الشوارع فتتجمع في المناطق المنخفضة فتعمل على تدميرها وتحويلها إلى حفر ومطبات وذات منظر مشوه. وهذا يجب الانتباه إليه عند تخطيط الشوارع فيجب أن تكون انحدارات تعمل على نقل المياه إلى مناطق بعيدة عن الشوارع وبشكل ذاتي من خلال التحكم بمقدار الانحدار العام وانحدار الشوارع الفرعية نحو الرئيسي أو عمل مجاري لنقل تلك المياه.
ب - الهضاب المتضرسة:
تتميز بعض الهضاب بقلة انبساطها لما تتضمنه من تلال وهضاب صغيرة متقطعة (الميسا) وأودية متباينة الأبعاد، وعليه يواجه انشاء الطرق في مثل تلك الهضاب مشاكل عدة تحتاج إلى معالجات واجراءات لتجاوزها فقد يعترض الطريق تلال أو هضاب ففي هذه الحالة إما أن تقطع المواضع التي يمر منها الطريق أو تغيير المسار، أو قد تكون عبارة عن أرض مرتفعة على نطاق محدود فيمكن حفرها للحفاظ على مستوى واستقامة الطريق.
أما إذا كانت على نطاق واسع ومن الصعب حفرها أو يترتب على حفرها مشاكل لذا يمكن إنشاء الطريق فوقها مع إجراء بعض التحسينات على المناطق التي تحتاج إلى ذلك وخاصة المناطق ذات التكوينات الهشة وعلى العكس من ذلك المناطق المنخفضة التي تحتاج إلى دفن لرفع منسوب الطريق عن المناطق المجاورة ويكون بتكوينات صلبة وربما يتطلب الأمر رفع بعض التكوينات واستبدالها بأخرى أفضل منها.
أما الأودية فتتطلب انشاء جسور وقناطر عليها على أن تكون على ارتفاع يسمح بمرور أكبر موجة سيل تتعرض له تلك المناطق لتجنب مخاطر تلك السيول التي تسببت في تدمير العديد من تلك الجسور في المناطق الصحراوية.
ج - الهضاب ذات التكوينات الهشة
يغطي سطح مساحات واسعة من المناطق الصحراوية تكوينات غير متماسكة كالرمال وتربة اللوس وهي ضعيفة التحمل لذا يكون من الطرق فوقها مكلفاً وقد يتطلب الأمر إزالة تلك التكوينات واستبدالها بأخرى أفضل منها وقد تكون الرمال على أعماق يصعب رفعها ومعالجتها ولا يمكن من طريق فوقها والمثال على ذلك صحراء الربع الخالي في الجزيرة العربية وبحار الرمال في الصحراء الإفريقية.
ومن المشاكل الأخرى التي تواجه انشاء الطرق في مثل تلك المناطق تحرك الرمال والأتربة نحو الطريق فتسبب مشاكل بيئية ومروره الأولى تتعلق بتحديد الرؤيا والتلوث والثانية تجمع كميات كبيرة من الرمال فوق الطريق فتؤثر على حركة المرور وتعمل على عرقلته وربما تسبب حوادث مرورية.
وهذا ما يحدث في ولاية نيفادا الامريكية إذ يؤدي زحف الرمال إلى تغطية طريق المرور السريع مما يضطر الجهات المسؤولة إلى إزالته بين فترة وأخرى وتصل إلى ثلاث مرات في السنة على الأقل وفي كل مرة يزاح ما بين 1500 إلى . 4000 م من الرمال، ورغم المحاولات الجارة لتثبيت الكثبان الرملية إلا أنها لم تفلح.
ومن التكوينات الهشة في المناطق الصحراوية أراضي السبخات التي توجد في المنخفضات الصحراوية التي تتجمع فيها مياه الأمطار حاملة معها ترسبات مختلفة وأملاح فتكون مفككة وغير متماسكة ويصعب المرور فوقها ومد الطرق عبرها مكلف جداً أيضاً.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
