1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

عدم الخجل من أي عمل لتأمين القوت

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص380ــ381

2024-10-05

260

الزوج السعيد هو الذي يعمل ولا يخجل من أي عمل كي يضمن لنفسه وزوجته قوته وقوتها وقوت عياله.

وقد ورد في الأخبار أن الحياء ممدوح في كل شيء ما عدا الحياء في العمل لأنه يمنع الرزق ويحرم المستحي منه.

فعلى الزوج أن يعمل أي عمل يقيه من ذل الحاجة إلى الناس، والعمل بأي عمل أفضل من النوم والكسل وفي الحديث: ((إن الله ليبغض العبد الفارغ))(1)، وفي حديث آخر: ((ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل))(2)، وفي حديث آخر: ((ولا تكسل عن معيشتك فتكون كلاً على غيرك))(3).

ومن هنا ورد الحث الإسلامي على فتح باب الرزق من خلال العمل ولو من خلال بسط البساط وبيع الأشياء على الطريق، فعن سدير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي شيء على الرجل في طلب الرزق؟ فقال: إذا فتحت بابك، وبسطت بساطك، فقد قضيت ما عليك(4)، وعن الطيار قال: قال لي أبو جعفر الباقر (عليه السلام): أي شيء تعالج؟ أي شيء تصنع؟ قلت: ما أنا في شيء، قال: فخذ بيتاً واكنس فناه ورشه وابسط فيه بساطاً، فإذا فعلت ذلك فقد قضيت ما عليك، قال: فقدمت ففعلت فرزقت(5)، ولعل ذلك لإعداد البيت للإيجار، أو لفتحه محلاً للتجارة.

وقال رجل للإمام الصادق (عليه السلام): ((إنه قد ذهب مالي وتفرق ما في يدي، وعيالي كثير، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قدمت فافتح باب حانوتك، وابسط بساطك، وضع ميزانك، وتعرض لرزق ربك))(6).

وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كان رجل من أصحابنا بالمدينة فضاق ضيقاً شديداً واشتدت حاله، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إذهب فخذ حانوتاً في السوق، وابسط بساطاً وليكن عندك جرّة وماء والـزم باب حانوتك(7).

وكل هذه الأخبار تدل على لزوم العمل ولو بأحقر المهن من أجل تأمين القوت، وعدم الحياء من العمل طالما أنه ليس في الحرام.

______________________________

(1) وسائل الشيعة، ج17، ص 58.

(2) م. ن، ص 59.

(3) م. ن.

(4) م. ن، ص 55.

(5) م. ن.

(6) م. ن.

(7) م. ن، ص 56. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي