x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
حق الزوجة
المؤلف: سهيل أحمد بركات العاملي
المصدر: آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة: ص 183 ــ 184
2024-10-05
216
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق: (وأما حق رعيتك بملك النكاح: فأن تعلم أن الله جعلها لك سكناً ومستراحاً وأنساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب وطاعتك لها ألزم فيما أحببت وكرهت، ما لم تكن معصية فإن لها عليك حق الرحمة والمؤانسة أن ترحمها، لأنها أسيرك، وتطعمها، وتسقيها، وتكسوها. فإذا جهلت عفوت عنها. وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بد من قضائها، وذلك عظيم ولا قوة إلا بالله).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (خيركم، خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) (1).
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام): (ما حق المرأة على زوجها؟ قال: يسد جوعتها، ويستر عورتها ولا يقبح لها وجهاً ـ أي: يقول لها قبح الله وجهك ـ فإذا فعل ذلك فقد والله أدى حقها، قلت: فالدهن؟ قال: غباً يوم ويوم لا، قلت: فاللحم قال: فيكل ثلاثة، فيكون في الشهر عشر مرات لا أكثر من ذلك، قلت: فالصبغ؟ قال: والصبغ في كل ستة أشهر، ويكسوها في كل سنة أربعة أثواب، ثوبين للشتاء وثوبين للصيف ـ إذا كان ذلك فنساء عصرنا مشكوك بأمرهن ـ ولا ينبغي أن يفقر بيته من ثلاثة أشياء: دهن الرأس، والخل، والزيت، ويقوتهن بالمد، فإني أقوت به نفسي وعيالي، وليقدّر لكل إنسان منهم قوته... ) (2) طبعاً هذا كله إن كان قادراً على ذلك وإلا كما يأكل فيطعمها.
وعن الصادق (عليه السلام): (إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج، إن تركته انتفعت به، وإن أقمته كسرته) (3).
وأقول: سيدتي الجليلة، عليك بمداراة مشاعر زوجك ومعايشته في كافة الظروف واذكري الآية القائلة: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]، وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (ألا أخبركم بخير نسائكم من أهل الجنة؟ الولود الودود على زوجها، إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى) (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مكارم الأخلاق، ص 227.
2ـ فروع الكافي، ج 3، ص 518.
3ـ المصدر السابق، ج 7، ص 518.
4ـ مستدرك الوسائل، ص 238.