1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : أحاديث وروايات مختارة :

علم علي (عليه السلام) من علم رسول الله (صلى الله عليه وآله).

المؤلف:  الشيخ محمد أمين الأميني.

المصدر:  المروي من كتاب علي (عليه السلام).

الجزء والصفحة:  ص 13 ـ 15.

2024-10-02

634

كان الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو المربّى في كنف ابن عمّه وأخيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهو الوحيد الذي أخذ منه العلم الذي يفتح منه ألف باب، ومن كل باب منه ألف باب، فلا ينفك علمه عن علم رسول الله (صلى الله عليه وآله).

روى ابن الصفار في بصائر الدرجات، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! عَلَّمَ وَالله رسول الله (صلى الله عليه وآله) عَلِيّاً أَلْفَ بَابٍ، يُفْتَحُ لَهُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ‌ (1).

وفي الإختصاص عن ابن يزيد وابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال عليّ (عليه السلام): لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) أَلْفَ بَابٍ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ‌ (2).

وفيه أيضًا عن اليقطيني وإبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاريّ، عن صباح المزنيّ، عن الحارث بن حصيرة، عن ابن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال: إِنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله) عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ‌ (3)، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ‌ (4)، حَتَّى عَلِمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَالْوَصَايَا (5) وَفَصْلَ الْخِطَابِ‌ (6).

وفي بصائر الدرجات عن ابراهيم بن هاشم، عن النّضر، عن هشام بن سالم، عن الحسين الأخمسي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَنَا مَعَاقِلُ الْعِلْمِ، وَآثَارُ النُّبُوَّةِ، وَعِلْمُ الْكِتَابِ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَ النَّاسِ‌ (7).

وفي تفسير فرات الكوفي عن عليّ بن محمّد الزّهري، عن القاسم بن إسماعيل الأنباريّ، عن حفص بن عاصم ونصر بن مزاحم وعبد الله بن المغيرة، عن محمّد بن مروان السدّيّ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) وَنَحْنُ قُعُودٌ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ صِفِّينَ وَقَبْلَ يَوْمِ النَّهْرَوَانَ، فَقَعَدَ عَلِيٌّ (عليه السلام) وَاحْتَوَشْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ، فَقَالَ: سَلْ - وَ ذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً - وَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَنْ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يَقُولُ:- فِي كَلَامٍ لَهُ طَوِيلٍ - إِنَّ الله أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةِ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي، وَأَخبرَنِي أَنّه يُحِبَّهُمْ‌ (8)، وَالْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ، فَقِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيٌّ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيٌّ وَثَلَاثَةٌ مَعَهُ، وَهُوَ إِمَامُهُمْ وَقَائِدُهُمْ وَدَلِيلُهُمْ وَهَادِيهِمْ، لَا يَنْثَنُونَ وَلَا يَضِلُّونَ وَلَا يَرْجِعُونَ وَلَا يَطُولُ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُهُمْ: سَلْمَانُ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ، فَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي عَلِيّاً، فَأَكَببتُ عَلَيه، فَأَسَرَّ إِلَيَّ أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ: سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِالتَّوْرَاةِ مِنْ أَهْلِ التَّوْرَاةِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ‌ بِالْإِنْجِيلِ مِنْ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا مِنْ فِئَةٍ تَبْلُغُ ثمانين رَجُلًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَأَنَا عَارِفٌ بِقَائِدِهَا وَسَائِقِهَا، وَسَلُونِي عَنِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّ فِي الْقُرْآنِ بَيَانَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، فِيهِ عِلْمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَدَعْ لِقَائِلٍ مَقَالًا، {وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} لَيْسَ بِوَاحِدٍ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) مِنْهُمْ، أَعْلَمَهُ اللهُ إِيَّاهُ، فَعَلَّمَنِيهِ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثُمَّ لَا تَزَالُ فِي عَقِبِنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ قَرَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ:  {بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ}، وَأَنَا مِنْ رَسُولِ الله بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، وَالْعِلْمُ فِي عَقِبِنَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بصائر الدرجات، ص 303، ح 3، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 33.

(2) الإختصاص، ص 283، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 36.

(3) مِمَّا كَانَ وَمِمَّا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. كذا في نقل البحار عنه‌.

(4) فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ. كذا في نقل البحار.

(5) الْبَلَايَا. كذا في نقل البحار.

(6) الاختصاص، ص 305، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 37.

(7) بصائر الدرجات، ص 365، ح 13، وانظر: الاختصاص، ص 309، بحار الأنوار ج 2، ص 215.

(8) وفي نسخة: وَأَمَرَنِي أَنْ أُحِبَّهُمْ.

(9) تفسير فرات الكوفي، ص 67، ح 38- 29، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 63، ح 146.

 

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي