1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

الاستعانة بالدنيا وإمكانياتها على الآخرة

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص382ــ383

2024-09-23

110

الزوج السعيد هو الذي يستغل كل وجوده في الدنيا، وكل إمكانياته وطاقاته، بل حتى زواجه في سبيل الإستعانة على الآخرة.

فإذا عمل للدنيا فيجعله معيناً على الآخرة، وإذا خدم زوجته واسعدها يجعل ثواب ذلك معونة له على الآخرة، وإذا كان عنده مال وجاه يجعله أيضاً للآخرة وهكذا.

ومن هنا فعلى الزوج المؤمن أن يعمل في الدنيا لأجل الطريق والمستقر، والطريق الدنيا، والمستقر الآخرة.

وقد ورد في الحديث: ((إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة))(1).

ومن هنا ورد قوله (عليه السلام): ((نعم العون على الآخرة الدنيا))(2)، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: ((نعم العون على تقوى الله الغنى))(3)، وعنه (صلى الله عليه وآله): ((اللهم بارك لنا في الخبز، ولا تفرق بيننا وبينه، فلولا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا أدينا فرائض ربنا))(4).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الإثم))(5)، وورد أن رجلاً قال للإمام الصادق (عليه السلام): ((والله إنا لنطلب الدنيا، ونحب أن نؤتاها، فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها، وأحجّ وأعتمر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس هذا طلب الدنيا، هذا طلب الآخرة(6).

أي أن كل ما يقوم به المرء من أجل عياله، ومن أجل تهيئة مناخات العبادة والتقوى، هو من عمل الآخرة.

___________________________

(1) وسائل الشيعة، ج17، ص59.

(2) م. ن، ص 29.

(3) م. ن.

(4) م. ن، ص31.

(5) م. ن.

(6) م. ن، ص 34.