x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
تأديب المرأة حالة استثنائية نادرة لا قاعدة سلوكية ثابتة
المؤلف: مجموعة مؤلفين
المصدر: الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة: ص404ــ406
2024-09-22
159
رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني أتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها. لا تضربوا نساءكم بالخشب فإنّ فيه القِصاص، ولكن اضربوهن بالجوع والعُري، حتى تربحوا في الدنيا والآخرة(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أيضرب أحدكم المرأة ثم يظل معانقها؟!(2).
وفي مناهيه (صلى الله عليه وآله): أنه نهى عن ضرب النساء في غير واجب(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أي رجل لطم امرأته لطمة، أمر الله عزّ وجلّ مالكاً؛ خازن النيران فيلطمه على حرّ وجهه سبعين لطمةً في نار جهنم(4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما رجل ضرب امرأته فوق ثلاث أقامه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، فيفضحه فضيحةً ينظر إليه الأولون والآخرون(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله) - في حجة الوداع: أيها الناس إنّ لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حقاً، حقكم عليهن أن لا يوطئنَ أحداً فُرشكم... إلى أن قال:، وأن لا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإنّ الله قد أذن لكم أن تعضلوهنّ(6) وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح(7)،(8).
وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ في النساء: فإن خفتم نشوزهنّ فَعِظُوهن واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرح(9).
وعنه (صلى الله عليه وآله) - لما سُئل: ما حق المرأة على الرجل؟ -: أن يُطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يقبح الوجه، ولا يضربها إلا ضرباً غير مبرح، ولا يهجرها إلا في البيت، وله أن يغضب عليها، ويهجرها في أمر من أُمور الدين إلى عشر وإلى شهر(10).
الإمام علي (عليه السلام): أن امرأة الوليد بن عقبة أتت النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، إن الوليد يضربها! قال: قولي له: إنّ رسول الله قد أجارني. فلم تلبث إلا يسيراً حتى رجعت فقالت ما زادني إلا ضرباً. فقطع النبي (صلى الله عليه وآله) هُدبة(11) من ثوبه فدفعها إليها وقال: قولي له: هذه هدبة من ثوبه، إنّ رسول الله قد أجارني. فلم تلبث إلا يسيراً حتى رجعت فقالت: ما زادني إلا ضرباً. فرفع يديه وقال: اللهم عليك الوليد، أثمَ بي مرّتَينِ ـ أو ثلاثاً(12).
وعنه (عليه السلام): إن النساء عند الرجال لا يملكن لأنفسهن ضراً ولا نفعاً، وإنهن أمانة الله عندكم، فلا تُضارُّوهنَّ ولا تَعضلوهن(13).
أحدهما (عليه السلام) - لرجل قالت له امرأته: أسألك بوجه الله إلا ما طلقتَني: يُوجعها ضرباً، أو يعفو عنها(14).
______________________________
(1) جامع الأخبار: 447/ 2، عنه في المستدرك 14: 250/ 3، بحار الأنوار 103: 249/ 38.
(2) الكافي 5: 509/ 1، عنه في الوسائل 14: 119/ 1.
(3) دعائم الإسلام 2: 217/ 802، عنه في المستدرك 14: 250/ 5.
(4) المستدرك 14: 250/ 4، نقلاً عن كتاب قصة الحولاء: 144.
(5) عوالي اللآلئ 1: 254/ 13، عنه في المستدرك 14: 250/ 6.
(6) العَضَل في تعضلوهنّ: أن يُضارَّها ولا يُحسِنَ عِشرتها (اللسان).
(7) غير مبرَّح، أي: غير شاق (اللسان).
(8) تحف العقول: 33، عنه في البحار 76: 349.
(9) كنز العمال 5: 130/ 12357.
(10) المحجة البيضاء 3: 108.
(11) هُدبة الثوب: طَرَفه مما يلي طُرّتَه (اللسان).
(12) كنز العمال 13: 603/ 37545.
(13) المستدرك 14: 251/ 7، نقلاً عن كتاب تحفة الإخوان: 67.
(14) الفقيه 3: 361/ 8، عنه في الوسائل 16: 175/ 5.