1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

ما يفيد الزوجين من الطعام وما يضر، وللمرأة عند الحمل خاصة

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص137ــ139

2024-09-13

317

رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاني جبريل بسَفَرجَلة(1) من الجنة فأكلتُها ليلة أسرِيَ بي، فعُلِقت خديجةُ بفاطمة، فكنتُ إذا اشتقتُ إلى رائحة الجنة شممتُ رقبة فاطمة(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله) كلوا السفرجل وتهادوه بينكم: فإنه يجلو البصر، وينبت المودة في القلب، وأطعموه حبالاكم؛ فإنه يحسّن أولادكم(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أطعموا حبالاكم السفرجل؛ فإنه يحسّن أخلاق أولادكم(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): اسقُوا نساءَكم الحوامل الألبان؛ فإنها تزيد في عقل الصبي(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أطعموا المرأة - في شهرها الذي تلد فيه - التمر، فإن ولدها يكون حليماً نقياً(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من امرأة حاملة أكلت البِطِّيخَ، إلا يكون مولودها حسَنَ الوجه والخلق(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله) أطعموا حبالاكم اللّبان؛ فإن الصبي إذا غُذّي في بطن أمه باللبان اشتد قلبه وزِيدَ في عقله، فإن يك ذكراً كان شجاعاً وإن وُلِدَت أنثى عظمت عجيزتها، فتَحظى بذلك عند زوجها(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله) – لعلي (عليه السلام) - امنع العروس في أسبوعها من لألبان. والخل والكزبرة والتفاح الحامض؛ من هذه الأربعة الأشياء فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله، ولأي شيء أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال: لأن الرحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد، ولَحصيرٌ في ناحية البيت خيرٌ من امرأة لا تلد، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله، ما بالُ الخلّ تُمنَع منه؟

قال: إذا حاضت على الخل لم تطهر أبداً بتام، والكُزبَرة تُثير الحيض في بطنها وتشدد عليها الولادة، والتفاح الحامض يقطع حيظها فيصير داءً عليها(9).

الإمام علي (عليه السلام): ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب، قال الله لمريم: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا(10) * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا(11)} [مريم: 25 ،26].

الإمام الصادق (عليه السلام): مَن أكل سَفَرجَلةً على الريق، طاب ماؤه، وحسن ولده(12).

وعنه (عليه السلام): عليك بالهَندِ باء(13) فإنه يزيد في الماء ويحسن الوجه(14).

بُكَير بن محمد: كنت عند أبي عبد بالله (عليه السلام) فقال له رجل: يا ابن رسول الله، يُولَد الولد فيكون فيه البله والضعف، فقال ما ينعك من السَّويق؟(15) اشربه مُر أهلك به، فإنه ينبت اللحم، و يشد العظم، ولا يولد لكم إلا القوي(16).

وعنه (عليه السلام): (سورة الفتح) تشربها المرأة، فيدر لبنها، ويُحفَظ جنينها(17).

وعنه (عليه السلام): (سورة البينة) تسلم الحامل إذا شربت من مائها(18)...(الحديث).

الإمام الكاظم (عليه السلام): من أكل اللحم بالبيض، كبر عظم ولده(19).

الإمام الرضا (عليه السلام) أكل الرّمان يزيد في ماء الرجل، و يحسن الولد(20).

وعنه (عليه السلام): أطعموا حُبالاكم اللبان(21) فإن يك في بطنها غلام خرج ذكي القلب عالماً شجاعاً، وإن تك جارية حسن خلقها وخلقتها، وعظمت عجيزتها، وحظيت عند زوجها(22).

الإمام العسكري (عليه السلام): عليك بالهِندِباء، فإنه يزيد في الماء، ويحسّن الولد، وهو حارٌّ ليّن يزيد في الولد الذكور(23).

___________________________

(1) السَّفَرجَل: ثمر قابض مقوٍّ مدرٍّ مشهٍّ مسكّن للعطش، وإذ أكل على الطعام أطلق، و أنفعُه ما قُوِّر و أخرج حَبّه و جُعِل مكانَه عسل، وطُيّن وشوِي، والجمع: سفارج، والواحدة: سَفَرجَلة (القاموس).

(2) كنز العمال 12: 109/34228.

(3) مكارم الأخلاق: 171، عنه في المستدرك 16: 400/5 و401/10، وانظر: بحار الأنوار 66: 177/39.

(4) دعوات الراوندي: 151/405، عنه في المستدرك 15: 135/2.

(5) طب النبي (صلى الله عليه وآله): 24، عنه في المستدرك 15: 137/1.

(6) مكارم الأخلاق: 169، عنه في المستدرك 384:16.

(7) طب النبي (صلى الله عليه وآله): 29، عنه في المستدرك 15: 214/14.

(8) الكافي 6: 23/6، عنه في الوسائل 15: 136/1.

(9) الفقيه 3: 551/1، عنه في الوسائل 14: 186/1.

(10) الجَني: الثمر المجتنى مادام طرياً (اللسان).

(11) الخصال: 637، عنه في المستدرك 15: 136/3، والبحار 66: 128/10.

(12) المحاسن: 549/879، عنه في الوسائل 17: 131/11.

(13) الهَندِباء: بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً (القاموس).

(14) المحاسن 2: 509/667، عنه في الوسائل 17: 143/12.

(15) السَّوِيق: دقيق مَقلوٌّ يعمل في الحنطة أو الشعير (المجمع).

(16) طب الأئمة (عليهم السلام): 88، عنه في المستدرك 16: 337/2 وانظر: المحاسن 2: 488/561، البحار 66: 276/7.

(17) المستدرك 313:4.

(18) مصباح الكفعمي: 460، عنه في المستدرك 4: 315.

(19) مكارم الأخلاق: 195، عنه في البحار 104: 84/41.

(20) المحاسن 2: 546/859، عنه في الوسائل 17: 121/13.

(21) اللبان: الكُندر (اللسان).

(22) التهذيب 7: 440/1758.

(23) مكارم الأخلاق: 178، عنه في المستدرك 16: 416/4. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي