1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

صيانة الموارد الطبيعية

المؤلف:  أ.د.صفاء عبد الاميررشيد

المصدر:  جغرافية الموارد الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 21 ـ 22

2024-08-25

268

إن استمرارالحياة بجوانبها المختلفة على كوكب الأرض لم يتوقف على توفر الجاذبية الأرضية والأوكسجين والمياه فحسب، وإنما يتوقف على توفر الموارد الطبيعية جميعها أيضاً، وقد شهد العالم خلال القرنين الماضيين تطوراً هائلاً في اعداد السكان والنمو الاقتصادي المتمثل بزيادة استغلال الموارد الطبيعة وعلى الرغم من براعة العقل البشري وقدرته على اكتشاف المزيد من احتياطي الموارد الطبيعة والبحث عن موارد بديلة وتقنين استغلال الموارد وتكرارها، الا أن المعادلة الواقعية تكشف وبسهولة تفوق النمو السكاني واستغلال الموارد على القابلية الطبيعية لنمو هذه الموارد وتجددها، واول من اشار الى هذه النتيجة هو عالم الاقتصاد الانكليزي توماس مالتوس (Thomas Malthus) في سنة 1798، وقد عبر عن ذلك بان السكان تزداد بمعادلة هندسية (Geometrically) في حين يزداد الانتاج الزراعي بمعادلة حسابية (Arithmetically) مما يضعف قدرة السكان على انتاج الغذاء وهذا ما عرف بمعضلة مالثوس لذلك فقد يصل العالم إلى النهاية عند الإسراف في استغلال الموارد الطبيعية المتاحة، وقد أدرك العالم في العقود الاخيرة من القرن العشرين إن الموارد الطبيعية قابلة للنضوب بما فيها الموارد المتجددة مما يتطلب التفكير الجدي بضرورة إدامة تلك الموارد وتنميتها وهذا ما يطلق عليه اصطلاحاً بعملية الصيانة.

يقصد بصيانة الموارد الطبيعية مجموعة من الأنشطة لإدارة للموارد الطبيعية بإمثل صورة لتحقيق الحد الأقصى لمستويات الإستفادة من هبات الطبيعة دون تعرضها للتدهور مما يسهم في تطوير الموارد الطبيعية واستمرار إنتاجها لتامين احتياجات السكان لأطول مدة من الزمن. ويتحقق ذلك من خلال منع الاستثمار المفرط الذي يعمل على إجهاد الموارد واستنزافها ، ومنع عمليات الاستغلال النوعي لبعض الموارد الذي يعمل على هدر وتبديد العديد من الموارد التي يمكن استغلالها في أوقات أخرى، والعمل على الحد من آثار التلوث البيئي المرافقة لعمليات استغلال الموارد الطبيعية.

إن فكرة صيانة الموارد الطبيعية لا تعني خزن الموارد والاحتفاظ بها في أماكن تواجدها ما دام بالإمكان استغلالها بشكل اقتصادي يلبي احتياجات السكان. وفي المناطق التي تشهد أنشطة بشرية تؤثر سلبياً في البيئة الطبيعة وتستنزف مواردها لاسيما الموارد الحيوانية والنباتية، فأن مفهوم صيانة الموارد قد يشتمل المحميات الطبيعية التي تعرف على أنها مناطق طبيعية ذات مساحات محددة تتمتع بالحماية القانونية والشرعية من اجل المحافظة على التنوع الحيوي الحيواني والنباتي من الاستغلال البشري وتغير الظروف الطبيعية.