x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التنمية البشرية :

تنمية مهارة صنع القرار

المؤلف:  إيهاب كمال

المصدر:  شفرة النجاح

الجزء والصفحة:  ص 84 ــ 87

2024-05-23

237

منذ الوهلة الأولى في بداية يومنا عند الاستيقاظ، تبزغ عملية صنع القرار وتستمر معنا طوال اليوم حتى نغط في سبات عميق سواء كنا على دراية بذلك أم لا. وبالتالي، فنحن جميعا صناع للقرار سواء كنا صناع قرار صائبين أم لا، فهذه ليست القضية. وإذا لم تكن لديك المهارة الكافية لصنع القرار السليم يمكنك تنمية هذه المهارة بالتعلم والممارسة.

وهذا هو رأي (بول بارسون) في كتابه (كيف تنمي مهارات صنع القرار لديك؟) الذي يساعدك على تنمية مهاراتك الإدارية. ويقول الكاتب إنه ليست هناك قواعد محددة وثابتة يتبعها المرء لصنع القرار السليم. ومن هنا يقدم الكتاب معلومات وفيرة عن كيفية تنمية مهارات صنع القرار بشكل أكثر سهولة وأقل تعقيداً.

ويقدم (بول بارسون) حلولاً بارعة للشركات والمؤسسات بطبيعة عمله كمستشار إداري. وقد نجح بجدارة في مراجعة وتطوير الاستراتيجيات والوسائل الإدارية المستخدمة في وقتنا الحاضر لتحسين العلاقات بين المديرين والموظفين لتحقيق المزيد من الإنجازات.

ويعرف (بول بارسون) عملية صنع القرار بأنها دراسة تحدد وتختار بدائل وفقا لقيم وأولويات من يصنع القرار ذاته. فحينما نصنع القرار يكون لدينا عدة خيارات نريد الفصل بينها وتحديد الشيء الذي يلائمنا ويروق لنا لاختياره هو وحده. وتعد عملية صنع القرار تقليلاً للشكوك التي تنتابنا عند الاختيار من بين أمور كثيرة.

ويتحدث الكاتب بعد ذلك عن أخلاقيات صنع القرار، ويعرف علم الأخلاق بأنه فرع من فروع الفلسفة. وتعتبر الأخلاق شكلا من أشكال الوعي الإنساني يقوم على ضبط وتنظيم سلوك الإنسان في كافة مجالات الحياة الاجتماعية، وهي أيضا دراسة وتقييم للسلوك الإنساني على ضوء القواعد الأخلاقية التي يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات وواجبات تتم بداخلها أعماله. ومن هذا المنطلق، يعتقد المؤلف ان عملية صنع قرارات أخلاقية في عالم الاقتصاد أو التجارة تكون أمرا يصعب تنفيذه في الغالب.

وبالرغم من ذلك يساعدنا المؤلف بذكر بعض الأخلاقيات التي يجب اتباعها:

1ـ الإخلاص: يثق الآخرون بنا ويرسمون لنا صورة أساسها الأمانة والولاء.

2- الاحترام: يجب علينا احترام الآخرين بصرف النظر عن هويتهم.

3- المسؤولية: يجب علينا تحمل مسؤولية ما نفعله.

4- العدل: تحقيق العدل في ميدان العمل ومع كافة الناس بعيدا عن أهوائنا.

5- مراعاة شعور الآخرين: يجب علينا ألا نعطي الموقف أكبر من حجمه وألا نغالي في إلقاء الأوامر على العاملين.

6- واجبات المواطن: يجب أن ندرك أننا جميعا جزء من وطن واحد ونعمل من أجل توفير حياة أفضل.

وبعد ذلك يتحدث الكاتب عن بعض الأخلاقيات التي يجب اتباعها عند اتخاذ القرار:

1- اعترف بأهمية القرار.

2- حدد من يكون طرفاً في هذا القرار.

3- حدد القيم المشتركة مع هذا الطرف بعد صنع القرار.

4- وازن المزايا والعيوب قبل اتخاذ القرار.

5- ابحث عن قضايا متشابهة وحاول مقارنتها بقضيتك للتعلم منها.

وينهي (بول بارسون) كتابه ببعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المديرون عند اتخاذ القرار:

1- الاعتماد بشكل كبير على المعلومات التي يقدمها لنا الخبراء: الخبراء ما هم إلا بشر مثلنا، لديهم أهواء وأخطاء؛ لذا يجب ألا نعتمد على آرائهم كلياً.

2- المغالاة في تقييم المعلومات: يجب ألا نغالي في استخدام المعلومات التي نتلقاها من الآخرين، فقد لا يدرك هؤلاء حجم المشكلة مثلما تدركها أنت.

3ـ الاستخفاف بالمعلومات: يجب ألا نستخف بالمعلومات التي نتلقاها من الآخرين مثل الأطفال أو العمال الكادحين أو السيدات.

4- المحاباة: عليك أن تدع الفكر المتغطرس الذي لا يرى إلا ما يريد أن يراه ويغفل عما يريد أن يغفل عنه.

5- التوافق: يجب أن تدرب حدثك على أن يكون يقظا عند اتخاذك للقرارات، وسوف تصنع قرارات أفضل في المستقبل.