1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

آداب الطريق / اجتناب ما ينافي المروءة

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  آداب السّوق والطريق

الجزء والصفحة:  ص 15 ــ 16

2023-12-25

1129

عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه).

إن للطرقات التي يسير عليها الإنسان آداباً كثيرة اهتم الإسلام ببيانها وحثّ على الإلتزام بها في العديد من النصوص الشرعية، لاعتبارات عديدة..

فالذي يراعي آداب الطريق هو في الحقيقة يبتعد عن الأنانية وحب الذات ليعيش في رحاب حب المجتمع كله وإرادة الخير لكل عابر يعبر الطريق، وهو في نفس الوقت يقدم صورة جميلة عن المجتمع الذي يعيش فيه..

فالذي يدخل في مجتمع ما، فإن أول ما يراه هو الشارع بنظافته وترتيبه وسلوك العابرين فيه، فإن ذلك كله سيكشف له عن طبيعة هذا المجتمع وحضارة أهله، من هنا نفهم تأكيد الإسلام على كل هذه المفردات التفصيلية، فإن الطرق هي النافذة التي ينظر المراقبون منها إلى مظاهر حياة المسلمين العامة ويأخذون من خلالها انطباعا عن طريقة عيشهم، ويستكشفون منها ثقافتهم إذ التصرفات التي تصدر من الشخص إنما تنم عن ثقافته التي يحملها...

ـ هناك أمور لا تتناسب مع الشخصية المتزنة عرفا، والله تعالى يريد للمؤمن أن يكون متزنا في سلوكه واجتماعياته، ومن هنا أكد الشرع المقدس على جملة أمور ينبغي على المؤمن وضعها في محلها واجتنابها في الأماكن العامة سيما في الطرقات، حيث يعتبر فعلها في الطرقات منافياً للاتزان.

من هذه الأمور:

- تناول الطعام: حيث ورد كراهيته في الشارع.

 فعن الإمام الكاظم لما سئل عن السفلة، قال (عليه السلام): (الذي يأكل في الأسواق).

- مضغ اللبان (العلك): لما فيه من استخفاف.

ففي الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام): (.. والحذف بالحصى ومضغ الكندر في المجالس وعلى ظهر الطريق من عمل قوم لوط) (1).

- القهقهة والضحك بصوت عالٍ: وقد وصفها أهل البيت (عليهم السلام) أنها من عمل الشيطان.

ففي الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام): (القهقهة من الشيطان) (2).

وإنما ينبغي تركها حفظا لماء الوجه وبهاء المؤمن.

ففي الحديث الآخر عنه (عليه السلام): (كثرة الضحك تذهب بماء الوجه) (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 260.

2ـ الكافي، ج 2، ص 664.

3ـ المصدر السابق. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي