x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
قانون حفظ التناظر
المؤلف: سعد ناجي عبود
المصدر: مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة: ص41–43
2023-11-14
854
أن صفة التناظر تشير إلى سلوك دالة الموجة الممثلة لحالة الجسيمة عند عكس إحداثيات الفضاء (x, -y, -z-)ψ = (x, y, z) لقد كان من المعتقد أن التناظر تحفظ في جميع التفاعلات، فحفظها في التفاعلات المختلفة تعني أن الطبيعة لا تفضل اتجاه على أخر، إلى أن أثير السؤال حول عدم حفظ التناظر في التفاعل الضعيف من قبل لي يانك (Lee–Yang) عام 1956 كتفسير لمشكلة الجسيمتان τ وθ وهاتان الجسيمتان عبارة عن جسيمتين متشابهتين في جميع خواصهما ما عدا التناظر، فالجسيمة θ تتحلل إلى بايونيين ولهما تناظر زوجي وجسيمة τ تتحلل إلى ثلاث بايونات ولها تناظر فردي:
فكان الحل لهذه المشكلة هو أن التناظر لا تحفظ (تخرق) في التفاعل الضعيف (في درجات الحرارة الواطئة وبحالة الاستقطاب) ولذا اعتبرت الجسيمتان τ وθ عبارة عن جسيمة k0 لها طوران من التحلل:
وعمليا يستدل على خرق حفظ التناظر في التفاعل الضعيف من انبعاث أحدى جسيمات التحلل في اتجاه معين وليس بشكل متناظر في جميع الاتجاهات وكمثال على ذلك انبعاث جسيمة –π باتجاه عند تحلل Ʌ0: –Ʌ0 → P + π. فعلية فأن التناظر يحفظ في التفاعلات القوية والتفاعلات الكهرومغناطيسية كما تدل على ذلك التجارب. وقد تم استنتاج أن تناظر البايونات فردية وذلك بتطبيق قانون حفظ التناظر على التفاعل القوي وكما في المثال الأتي:
تدل التجارب على أن الزخم الزاوي المداري للبروتون في الديترون يساوي صفر عندما يكون الديترون في الحالة الأرضية (0=LPn) وكذلك أن الزخم الزاوي المداري للبايون والديترون يساوي صفر (0 = πμL) أما الزخم المداري للحالة النهائية (1 = πμL)، باعتبار أن النيوترون هو فيرميون وبذلك يخضع لمبدأ الاستثناء لباولي وبالتالي لا يمكن لنيوترونين أن يكونا بنفس الحالة الكمية: ففي حالة 1 = πμS فان 1 = πμL ليصبح 0 = Jf
باعتبار البايونات بوزونات (–π– =–Pπ P) وتناظر البوزون يساوي تناظر الضديد.