ورد في الحديث الشريف عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين فان رضيت خلائقه لإحدى وعشرين، وإلا فضرب على جنبه فقد أعذرت إلى الله تعالى) (1).

قسَّم الحديثُ الشريف المراحل التربويَّة للطفل إلى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: وهي مرحلة الطفولة، ومرحلة اللهو واللعب عند الطفل، ولذلك وصفه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بالسيد، لأن الولد لا يلام في هذا العمر على كثير من التصرفات لمحدودية قدراته الفكرية وانصرافه في هذه المرحلة إلى كماله الخاص به وهو اللعب واللهو.

 المرحلة الثانية: وهي مرحلة ينبغي أن تكون مرحلة التربية المباشرة والتأديب بأسس الأخلاق والخصال الحميدة ولذلك عبرت عنه الرواية بالعبد أي يتلقى الأوامر وتراقب تصرفاته.

المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الشباب والمراهقة فيلازم أباه فيها كملازمة الوزير للملك فيكتسب من خبرات أبيه في الحياة ويتعلم أساليب العمل والعيش.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الانوار، العلامة المجلسي، ج 101، ص 95. 

مواضيع ذات صلة

ما يجب على الأولاد تجاه الآباء فعلاً وتركاً

الأولاد

أبي أمي ـ أقبّل يديكما

المرحلة الثانية للولد (7 - 14 سنة)

مرحلة الرضاعة

أهمية الولد الصالح

حقوق الأبناء

الابن المراهق

دور الجنسين في الإبداع

تأديب الأولاد في الأفعال

تربية الأبناء من واجبات الوالدين الصعبة

العلل والعوامل التي تدفع البنات والبنين الى الرغبة في تغيير دورهم الجنسي