1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء والعلوم الأخرى : الفيزياء الحيوية :

البوصلة المغناطيسية والبوصلة الكيميائية المعتمدة على أزواج الجذور Magnetic compass and radical pairs chemical compass

المؤلف:  فياض محمد شريف

المصدر:  علم الحياة الكمومي

الجزء والصفحة:  (ص281 – ص282)

2023-04-12

1293

حسب (2014) McFadden & Al-Khalili فإن البوصلة المغناطيسية يمكن أن تشوّش بالمجال المغناطيسي المستقر، وهو ما يحصل عند تقريب قضيب مغناطيسي، وكذلك بالمجال المغناطيسي المتناوب، عند تعريضها إلى قضيب مغناطيسي يدور بسرعة بطيئة معيَّنة؛ أي بتردُّد واطئ تتمكَّن البوصلة من متابعته، بينما يتلاشى التأثير في الترددات العالية.

أما البوصلة الكيميائية فهي تعتمد، كما سبق شرحه، على حالة التراكب الكمومي للحالة المنفردة، والحالة الثلاثية لزوج الجذر؛ والتي ترتبط بتغير الطاقة وبالتالي بالتردُّد. هذا التغير بين الحالتين الذي يحصل بتردُّد يمكن أن يكون بملايين المرات في الثانية. وهكذا يُمكن أن تتأثر هذه المنظومة بتردُّد المجال المغناطيسي عن طريق الرنين فقط، عندما يكون تردُّد المجال المغناطيسي بنفس تردُّد زوج الجذر؛ أي أن يكونا متوافقين. في هذه الحالة يقوم الرنين بضخ الطاقة في المنظومة، والتي ستؤدي إلى تغير التوازن الحرج بين الحالة المنفردة والحالة الثلاثية. وهذا ما تبين من تجربة فريق Ritz-wiltschko حيث إن تعريض الطيور إلى مجال مغناطيسي بتردد 1.3 ميغاهيرتز سبب تشويشا لقدرتها على التوجه، بينما التردُّدات الأعلى أو الأقل من ذلك كان تأثيرها أقل. وهكذا يبدو أن المجال يتوافق رنينه مع شيء يتذبذب بتردُّد عالٍ جدًّا في البوصلة الكيميائية للطيور. وهكذا صار من الجلي أن هذه البوصلة ليست بوصلةً مغناطيسية عادية، وإنما مع زوج جذور متشابكة كموميا في حالات تراكب منفردة وثلاثية. وعزّزت هذه النظرية بالعديد من التجارب اللاحقة (2019 ,.Kerpal et al).

ومن أجل تحقق هذه الظاهرة الكمومية لا بد من بقاء حالة التشابك لميكرو ثانية على الأقل، لإتمام عمليات التقلب لتذبذبات المجال المغناطيسي، ومن أجل تفادي فك التماسك. وكان (2007) ,.Liedoge et al قد أشاروا إلى فترة بقاء الجذور الحرة في شبكية طائر الدخلة بالميلي ثانية؛ أي ألف مرة أكثر من الحد الأدنى. وبينت الحسابات المعتمدة على نظرية المعلومات الكمومية لمعطيات التجارب الخاصة ببوصلة زوج الجذور، أن ظواهر التراكب الكمومي والتشابك الكمومي فيها تستمر لعشرات الميكروثانية على الأقل، وهو وقت يكفي للحيوان أن يستغلها في تحسس المجال المغناطيسي الأرضي، ويحدّد اتجاه طيرانه. كما يؤكد عمل ميكانيك الكم في تحسس المجال المغناطيسي في الحيوانات (2011 ,.Gauger et al). وأكد (2020 ,.ay et al)أن المقاربات شبه التقليدية لحركيات البرم المغزلي لأزواج الجذور، يمكن أن توفّر فقط وصفًا كافيًا لتكوين نواتج التفاعل غير المتناظر، حينما لا يكون ثمة ارتباط لفّ مغزلي إلكتروني. وهذه الحالة من غير المرجح أن تتماشى مع وظيفة تحسس المجال المغناطيسي. ومع أن الطرق شبه التقليدية يمكن أن تعمل جيدًا مع أزواج الجذور القصيرة البقاء مع ارتباط لفّ مغزلي أقوى، والتي يمكن معها معاملة التآثُرات الفائقة الدقة كاضطرابات، يبدو أن المحاكاة الصحيحة لتأثيرات المجال المغناطيسي غير المتناظر المناسبة للتحسُّس المغناطيسي، تحتاج إلى حسابات ميكانيكا الكم الكاملة؛ لذلك يستنتج الباحثون أن التحسس المغناطيسي للطيور بأزواج الجذور، له مكان حقيقي في البيولوجيا الكمومية.

هذه النتائج حفزت البحث في هذا الموضوع، وتم الكشف عن التحسس المغناطيسي في أنواع كثيرة من الطيور بما فيها غير المهاجرة؛ مثل الفنجز Taeniopygia Pinzon-Rodriguez & Muheim, 2017) guttata) والحمام الزاجل Columba livia Wiltschko and Wiltschko, 1981; 1998) domestica والكركند الشوكي والراي اللساع وأسماك القرش والحيتان والدلافين والدجاج Gallus gallus وحشرات النحل والصراصر والميكروبات. هذه النتائج تشير إلى أن وجود نظام كهذا في هذا الطيف الواسع من الحيوانات؛ يعني أنه نتاج تطوري لمئات الملايين من السنين وربما أكثر. إنه مثال رائع لاكتشاف وتطبيق الأحياء لأهم ظواهر ميكانيك الكم 2014 McFadden & Al-Khalili

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي