x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية التخطيط :

التخطيط الإقليمي في الدول الاشتراكية

المؤلف:  فؤاد بن غضبان

المصدر:  مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري

الجزء والصفحة:  ص 65- 66

2023-03-15

802

التخطيط الإقليمي في الدول الاشتراكية:

اهتم التخطيط الإقليمي بالدول الاشتراكية للحد من ظاهرة الفوارق الإقليمية على عكس التخطيط الإقليمي في الدول الرأسمالية الذي عالج مشاكل التوقيع المكاني للمشاريع الصناعية التابعة للقطاع الخاص، فالدول الاشتراكية تبنت التخطيط الإقليمي بهدف الاهتمام بالسكان أولاً والتوزيع المتوازن للموارد الاقتصادية ثانيًا ، لذلك كانت الخطة الإقليمية تساير الخطة التنموية المركزية للدولة وتنسجم معها، هذا ما جعل الخطة الإقليمية تتسم بالمركزية في الإعداد والتنفيذ، بمعنى أن القرارات التي تخص إقليم معين في الدولة يجب أن يتماشى والخطة المركزية العليا التي تصدر في نفس الدولة لمدة زمنية معينة والتي تعطي لكل إقليم دورة في إحداث التنمية المكانية.

وقد سعت الدول الاشتراكية إلى تتبع نفس النمط الذي اتبعته الدول الرأسمالية، وذلك بتوطين المشاريع الاستثمارية في مناطق توفر الموارد الطبيعية مما نتج عنه فوارق مكانية وهذا ما حصل في بولندا وفي الاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية أين ركزتا في المرحلة التالية من ممارسة التخطيط الإقليمي على المناطق المتخلفة من خلال إمكانات الاقتصاد المتين الذي خلفته المرحلة الأولى, وفي هذا الإطار استطاعت العديد من الدول الاشتراكية إقامة صناعات كبيرة متطورة في مناطق مختلفة ورغم أن قسم منها لا يحقق الربح الكبير وأحيانًا خسارة إلا أن قابليتها على البقاء ونجاحها في تطوير المنطقة اجتماعيًا واقتصاديًا يعتبر هو الربح، لأنه من الأهداف المنشودة في الخطة الإقليمية.