x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
غرف الفقاعات الإلكترونية
المؤلف: فرانك كلوس
المصدر: فيزياء الجسيمات
الجزء والصفحة: الفصل السادس (ص77- ص78)
2023-02-27
1070
في معجلات الجسيمات الحديثة يكون عدد التفاعلات كبيرًا للغاية مقارنة بتلك التي كانت موجودةً في أيام غرف الفقاعات، بل حتى غرف الشرارات المبكرة. تتضمن التطورات الحديثة الغرفة التناسبية المتعددة الأسلاك وغرفة الحركة، اللتين تعملان على نحو أسرع وأكثر دقة من غرف الشرارات السلكية. وعلى وجه التحديد تُستخدم غرف الحركة بأنواعها المختلفة في تتبع الجسيمات المشحونة في كل التجارب المجراة اليوم تقريبا.
من الظاهر، تبدو الغرفة التناسبية المتعددة الأسلاك مشابهة لغرفة الشرارات؛ إذ تتكون من ثلاثة ألواح من الأسلاك المتوازية الموضوعة داخل هيكل مملوء بالغاز، حيث أنها تختلف عنها من حيث إن السطح المركزي للأسلاك يمر به على الدوام جهد كهربي قدره 5 آلاف، فولت مقارنةً بالسطحين الآخرين. تطلق الجسيمات المشحونة سيلا من إلكترونات التأيين حين تمر عبر الغاز. والغرفة التي يفصل بين أسلاكها مساحة 1-2 مليمتر تنتج إشارةً في غضون بضعة أجزاء من المائة من الميكروثانية حين يمر بها جسيم، وبمقدورها استيعاب مرور نحو مليون جسيم في الثانية عبر كل سلك، وهو أكبر بألف مرة من غرفة الشرارات.
الجانب السلبي للأمر هو أن تتبع مسارات الجسيمات داخل حجم كبير، لِنَقُلْ مترًا مكعبا، سيحتاج إلى عدد كبير للغاية من الأسلاك كل منها مزوّد بإلكترونيات لتضخيم الإشارات. علاوة على ذلك فإن مقدار الدقة محدود، يتم التغلب على هذه المشكلات بواسطة غرفة الحركة، التي تقوم فكرتها الأساسية على قياس الوقت – وهو ما يمكن عمله بدقة بالغة بالإلكترونيات الحديثة. من أجل الكشف عن المسافة. تتكون الغرفة أيضًا من أسلاك متوازية مشدودة داخل مقدار من الغاز، لكن بعض الأسلاك توفر مجالات كهربية تقسم بدورها الحجم الكبير إلى وحدات أصغر أو «خلايا»، وكل خلية تعمل عمل الكاشف المنفرد، بحيث يوجه المجال الكهربي الموجود فيها إلكترونات التأيين من مسار الجسيم المشحون وصولاً إلى سلك «مستشعر» مركزي، والوقت المستغرق كي يصل الإلكترون لهذا السلك يعطي قياسًا طيبًا لمقدار بعد المسار عن السلك المستشعر. تستطيع هذه الطريقة تحديد موضع الجسيم في حدود دقة قدرها نحو 50 ميكرومترا.