1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

أهم المشكلات التي تواجه مدن العالم في النقل

المؤلف:  فوزي سعـيد الجدبة

المصدر:  الجغرافية الاقتصادية

الجزء والصفحة:  ص 270- 271

3-2-2023

1272

أهم المشكلات التي تواجه مدن العالم في النقل:

تتباين مشكلات النقل في مدن العالم من حيث النوعية وحجم المشكلة، فهناك مدن قديمة صممت شوارعها لتتناسب مع وسائل النقل التقليدية المتمثلة في عربة يجرها حصان، وهذه الشوارع لا زالت موجودة وتؤدي غرضها، ولكنها تواجه عدة مشكلات أهمها نوعية الطرق، وضيقها أمام التطور الذي جرى حديثاً، وتواجه السلطات المحلية مشكلة في تطوير هذه الطرق للالتصاق المباني القديمة فيها، بل تعد هذه المناطق من المناطق الثرية، وتواجه معظم المدن القديمة في العالم هذه المشكلة. ومن المشكلات الحديثة للنقل في المدن التلوث: وقد أظهرت دراسات عديدة أجريت في أنحاء العالم أن المدن الكبرى تعاني نسبة عالية من تلوث الهواء، وتعتبر السيارات المصدر الأساسي لهذا التلوث (نحو 60 في المئة). فمدينة مثل بانكوك في تايلاند نجدها موبوءة بالتلوث من عوادم المركبات رغم ان نصيب الفرد بها يقل عن المستوى العالمي، حيث نجد ان هناك 122مركبة لكل 1000شخص، بينما في الولايات المتحدة فيوجد 760مركبة لكل 1000شخص. أما في مصر فيضم قطاع النقل حالياً ما يزيد على 3,2 مليون مركبة، يسير نحو 60 في المئة منها في محافظات القاهرة الكبرى والاسكندرية، ويستهلك القطاع ما مجموعه نحو 29 في المئة من الطاقة التجارية، وقد تم توفير مادة البنزين الخالي من الرصاص في معظم المناطق بنسبة تفوق 85 في المئة، ويجري العمل حالياً على تخفيض محتوى الكبريت في وقود محركات الديزل بشكل تدريجي.

وتشير الدراسات الى أن شوارع القاهرة تزدحم بنحو مليون ونصف مليون سيارة، تقطع قرابة 5,5 مليون رحلة يومياً داخل المدينة وفي ضواحيها الغربية. إن حركة هذه السيارات والغازات التي تنفثها تعتبر من العوامل المؤدية الى ما يعرف بسحابة القاهرة السوداء التي تكونت منذ نهاية القرن الماضي، وقد أثبت عديد من القياسات في معظم المدن المصرية أن تركيز الملوثات الرئيسية في الهواء يتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية، وأن هذا التلوث يتسبب سنوياً في 3400 وفاة مبكرة و15000 حالة التهاب مزمن وثمانية ملايين نوبة ربو. وبناءً عليه، قدرت الخسائر المادية الناجمة عن التلوث بنحو 2,1 بليون دولار سنوياً. وتقوم السلطات المصرية حالياً بالعديد من البرامج والمشاريع الآيلة الى تخفيف انعكاسات القطاع على البيئة عموماً وعلى نوعية الهواء تحديداً، أما أهم هذه المشاريع فيمكن سردها كما يأتي:

1- تحسين مواصفات الوقود مع التركيز على البنزين الخالي من الرصاص، وتخفيض مستوى الكبريت في المازوت.

2- استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لقطاع النقل، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض انبعاثات المواد الكبريتية والهيدروكربونية والجزيئات.

3- إلزام القطاع بمعايير الانبعاثات التي تشمل كمية الغازات المسموح بها بوحدات الوزن لكل كيلومتر استخدام، على أن يطبق هذا الالتزام على السيارات الجديدة المستوردة وخلال سنوات الاستعمال.

4- تحديد معايير للانبعاثات من عوادم السيارات، عبر برنامج ثابت ودوري للمعاينة الميكانيكية، وكذلك عبر برامج لفحص الانبعاثات من العوادم على الطرق. وتشير النتائج الأولية للفحص إلى ارتفاع نسبة النجاح في المعاينة إلى نحو 90 في المئة، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع الحدود القصوى المسموح بها لبعض الملوثات، وتعمل السلطات حالياً على إعادة النظر في المعايير وتشديدها تدريجياً، حتى يمكن إحداث خفض في كمية الملوثات الصادرة عن مختلف مركبات قطاع النقل بما فيها الدراجات النارية.