x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : مصطلحات أعلامية :

لماذا نتقبل الآخر؟

المؤلف:  سليمان الطعاني

المصدر:  الوجيز في التربية الإعلامية

الجزء والصفحة:  ص 157-158

31-1-2023

1144

لماذا نتقبل الآخر؟

1. لأن ثقافة اللون الواحد وثقافة الغاء الآخر وتهميشه وسيادة المفاهيم الاقصائية سوف لن تؤدي إلا إلى المزيد من التفكك المجتمعي والعنف وسيادة العنف بدل اللاعنف وتزايد الحقد والكراهية والتعصب بين ابناء المجتمع الواحد.

2. تقبل الآخر قوة فالكثير من الدول اكتسبت قوتها من اختلافها وتنوعها فالجوامع المشتركة بين الناس تتجاوز ما هو ظاهري وشكلي.

3. تقبل الآخر يقود إلى نبذ ثقافة التجانس والتشابه والتحول من ثقافة القهر إلى ثقافة المشاركة ومن السلبية إلى الإيجابية.

4. تقبل الآخر يقود إلى التغيير ولا نقصد تغيير الآخر وانما تغييرنا نحن كي يمكننا قبول الآخر.

5. ترسيخ مفاهيم الموضوعية على حساب الذاتية. ونشر ثقافة التنوع والتحول من وهم التطابق إلى وعي الاختلاف.

6. تقبل الآخر يقود إلى تعدد الآراء والأفكار والنظريات التي لا تمنع من العمل سويا للوصول إلى كل ما يسعد الإنسان.

للوصول إلى ثقافة قبول الآخر يجب ان نبدأ مع التربية منذ الصغر ضمن تنشئة اجتماعية متكاملة تعتمد ثقافة الحوار والتنوع في الإجابات وتنبذ ثقافة التلقين والحفظ، وكذلك الاهتمام بجملة من الأمور التي تساعد في قبول الآخر منها.

- تغيير وتعديل مناهج التعليم لزرع ثقافة قبول الآخر.

- توجيه وسائل الإعلام المختلفة كي تؤكد على ثقافة قبول الآخر ونبذها لكل الثقافات التي تشجع على التعصب والتطرف.

- التركيز على ان يكون الخطاب الديني خطاباً معتدلاً يدعم ثقافة التسامح وقبول الآخر.

- خلق مجتمع مدني ديمقراطي اضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بالنسبة للحاجات البشرية المعنوية والمادية.