x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : صحافة عربية :

تاريخ الصحافة البحرينية

المؤلف:  أ. مهند سليمان النعيمي

المصدر:  ألف باء تاء .. صحافة

الجزء والصفحة:  ص 24-28

25/12/2022

1462

تاريخ الصحافة البحرينية 

للصحافة في مملكة البحرين تاريخ عريق يعود الى عام 1939 حيث تأسست جريدة البحرين على يد الاب الروحي للصحافة البحرينية الراحل عبد الله الزايد لتصبح أول صحيفة اسبوعية تصدر في منطقة الخليج العربي، وتطورت بفضل جهود رواد الفكر والأدب والصحافة البحرينية حتى اضحت مدرسة عريقة ارسى قواعدها رواد وأسماء لامعة في سماء الصحافة الوطنية اشتهرت خليجياً وعربياً.

وقامت الصحافة البحرينية على اكتاف عدد من عمالقة فن الصحافة والادب على رأسهم عبد الله الزايد ، محمود المردي علي ،سيار حسن الجشي، أحمد محمد يتيم ، تقي البحارنة، عبد الله الوزان عبد الله المدني، وغيرهم الكثير.

وتمتعت الصحافة البحرينية بسقف كبير من الحرية، ارسى وعزز أركانها المشروع الإصلاحي لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأكد عليها دستور مملكة البحرين مما أدى إلى أن تأخذ دورها في تنمية المجتمع التي هي مرأته وتمثل حلقة الاتصال بين المواطن والدولة وما يجري من أنشطة وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية، سيما أن الصحافة البحرينية فتحت صفحاتها لكافة ألوان الطيف السياسي .

وقد بلغ عدد الصحف الصادرة في مملكة البحرين منذ العام 1939 أكثر من 115 جريدة ومجلة متنوعة الاهتمامات كان لها دور حيوي بارز في اثراء الحركة الفكرية والثقافية في المجتمع وتعزيز القيم الوطنية غير أن بعضها امتنع عن الصدور لأسباب مالية واقتصادية.

وتجسيدا للطفرة النوعية والكمية التي تشهدها الصحافة البحرينية منذ تقلد جلالته سدة الحكم في مملكة البحرين في العام 1999 ارتفع مستوى طرح الصحف من حيث "التحرير والنقد" بكل قوة وحرية، كما زادت أعدادها في فترة قياسية من أربع صحف يومية فقط قبل تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في عام 1999، وهي (أخبار الخليج 1976، جلف ديلي نيوز 1978، الأيام  بحرين تريبيون (1997 )إلى 14 صحيفة يومية وأسبوعية حتى عام 2012، أي بإضافة عشر صحف جديدة في 11 سنة من عمر العهد الإصلاحي الزاهر، وتتمثل في خمس صحف يومية هي (الوسط 2002.. "توقفت في 2017"، الميثاق 2004 توقف لأسباب مالية، الوطن 2005، الوقت 2006 قبل توقفها لاحقا لأسباب مالية ايضا، البلاد أكتوبر 2008)، وخمس صحف أسبوعية هي (العهد نوفمبر 2003، النبأ يونيو 2008 ، جلف ويكلي نوفمبر 2002، التجارية أسواق فبراير 2009، كما صدر عن شركة الوطن للصحافة والنشر اول صحيفة رياضية متخصصة 2017 EXTRA SPORT ، وذلك الى جانب اصدار العشرات من المجلات والمطبوعات والنشرات الدورية المتخصصة عن العديد من الجهات الرسمية والاهلية من بينها 65 مجلة أسبوعية وشهرية .

ويعتبر الاديب والصحافي الراحل عبد الله الزايد الأب الروحي للصحافة البحرينية الذي يرجع له الفضل في تأسيسها بالعمل على إصدار أول صحيفة أطلق عليها اسم "جريدة البحرين" والتي صدرت بين سنوات 1939. 1944 لتكون أول صحيفة أسبوعية تصدر في منطقة الخليج العربي وركزت على تناول اللبنات الأولى للشأن السياسي والثقافي والأدبي والاجتماعي المحلي، صدرت بعدها "الجريدة الرسمية الصادرة في عام 1948 وتميزت بتغطية الأخبار المحلية والرسمية. وبحسب كتاب / الصحافة في البحرين : رصد الصحف المتوقفة والجارية : 2003.1939 للدكتور منصور سرحان / فقد شهدت مملكة البحرين خلال الفترة التي رصدها الكتاب صدور مجموعة متنوعة من الصحف بين جريدة ومجلة بلغ عددها جريدة و16 مجلة.

وبحسب الكتاب الأول من نوعه الذي يهتم ببليوغرافيا الدوريات في مملكة البحرين فقد قامت صحافة الخمسينيات . عدا جريدة "الخميلة" - ببث الوعي القومي بين المواطنين، واتجهت مجلة "صوت البحرين إلى مخاطبة العالم العربي بدلا من البقاء وسط المجتمع المحلي، مما جعلها تصدر بلغة عربية رصينة وهو ما ساعدها على الانتشار في البلدان العربية إبان تلك الفترة التي أصبح غليان القومية العربية ينتشر بين أوساط المجتمع العربي بشكل عارم. ولعبت جرائد الخمسينيات وبخاصة "القافلة" و"الوطن" و"الميزان"، وحتى الشعلة" التي صدر عدد واحد منها، دورا بارزا في مقارعة الاستعمار والإشادة بالوعي القومي ومناصرة ثورة 23 1952يوليو بمصر، وانتقاد الأوضاع السياسية التي تعيشها البلاد تحت الحماية البريطانية، مما أدى بالإنجليز إلى إيقافها جميعا في عام 1956.

وشهد عقد الخمسينيات صدور ثلاث جرائد سياسية لم يكن للشأن المحلي حضور بارز فيها، بل ركزت جل اهتمامها على نقل الأخبار العالمية والعربية، وتتمثل تلك الصحف في كل من جريدة "الخليج" التابعة لجريدة "الديلي ميل" البريطانية، وجريدة الخليج العربي" التي كانت تصدرها شركة الخليج المحدودة، و "أخبار الخليج" التي هي فرع من جريدة "البصرة". وانقطعت الأخبار المحلية بتوقف الصحف الوطنية، واستمر الوضع هكذا حتى عام 1957 حين اصدرت شركة نفط البحرين المحدودة (بابكو) نشرة اسبوعية اطلق عليها "النجمة" الاسبوعية التي اخذت تنشر الاخبار المحلية والرسمية الى جانت نشرها للاخبار المتعلقة بشركة بابكو، وبلغ عدد الجرائد والنشرات التي كانت تصدر في الخمسينيات 11 جريدة ونشرة ابرزها اول مجلة سياسية وثقافية في البلاد بعنوان "صوت البحرين" العام 1950 وجريدة (القافلة) 1952 وبعد توقفها صدرت جريدة "الوطن" العام 1955 لكنها توقفت عن الصدور بعد عام واحد.

من جهتها عرضت صحف الستينات الاخبار والمقالات السياسية الاخرى دون التعرض الى التحليل الا فيما ندر، وتعد فترة الستينات رغم ضعفها من حيث عدد الصحف الصادرة ونوعيتها فترة انبعاث جديد لإصدار صحف يومية ومجلات دورية.

وقد مثلت محاولة اصدرا جريدة "الاضواء" الاسبوعية في عام 1965 وتوقفت في عام 1993 و"اضواع الخليج" اليومية في نوفمبر من عام 1969 وتوقفت في ابريل 1970 و"صدى الاسبوع" في عام 1969 علامات بارزة في تاريخ الصحافة البحرينية.

وركزت المجلات التي صدرت في الستينات على التجارة والسياحة وتتمثل تلك المجلات في "الحياة التجارية" 1962 و"الاسواق العربية" 1972-1968 و"المرشد" . 1969.1975 مما جعل لهذه الفترة خصوصيتها بالتركيز على السياحة والتجارة.

واتجهت صحافة الستينات ممثلة في جريدة "الاضواء" الاسبوعية، و"صدى الاسبوع" الى تغطية الاخبار السياسية بشكل مركز لتتميز في هذا المجال كما اتجهتا الى الاشادة بالقضايا التطويرية الحاصلة في البلاد انذاك. وخصصت بعض الصفحات في كلتا الصحيفتين لقضايا الادب والثقافة والفن مما شجع العديد من الاقلام الشابة على البروز مستفيدين من الفرص المتاحة لهم في نشر انتاجاتهم.

وتعد فترة السبعينات البداية الحقيقية لاصدار الصحف المتنوعة في البحرين، فقد صدر خلال هذا العقد صحف ونشرتان. ففي سنة 1971 صدرت جريدة يومية بالانجليزية THE GULF Mirrir   استمرت حتى سنة 1987 وصدرت نشرة أسبوعية عن وزارة الاعلام وهي "اخبار البحرين" الأسبوعية واستمرت هذه النشرة في الصدور بين سنوات 1974-1972. وصدرت نشرة ثانية بعنوان "اخبار العالم" اليومية وهي نشرة إخبارية يومية تنقل اخبارها عن وكالة رويتر، وقد صدرت في سنة 1973 وتوقفت في عام 1974.

وفي سنة 1976 صدرت "اخبار الخليج" اليومية ولحقتها في سنة 1978 جريدة يومية باللغة الإنجليزية هي Gulf Daily News وتزامن معها تأسيس وكالة الخليج "البحرين حالية في ابريل 1978" وعرفت فترة السبعينات اصدار 17 مجلة اهتمت بالشأن الاجتماعي والعسكري والرياضي والثقافي والاقتصادي والطبي والأمني وقد استمر البعض منها في الصدور الى يومنا الحالي فيما توقف البعض الاخر عن الصدور.

وبألقاء الضوء على صحافة السبعينيات يرى فيها بعض النضوج الواضح في بنية الأداء الصحفي كما يلاحظ تطرقها للعديد من المواضيع المختلفة كالمواضيع السياسية والاقتصادية والتربوية والدينية والرياضية والأدبية والثقافية. واتاحت للقارئ الكريم خيارات عديدة  لانتقاء ما يناسبه من مواضيع مختلفة ومن الأسباب التي ساعدت على إصدار هذا الكم من الصحف المتنوعة في حقبة السبعينيات، ازدهار الحركة الأدبية في البلاد، وكانت هذه الفترة بالذات فترة الانطلاقة نحو الحداثة، وقد ساهم ذلك في إبراز العديد من الأقلام الواعدة التي كانت تبحث عن أرضية لها في تلك الصحافة. وتميزت فترة الثمانينيات بنضج الحركة الأدبية والثقافية في البحرين، وكانت هذه الفترة بحق فترة ازدهار الكتابة والتأليف المتنوع في البلاد. ومما عزز غزارة الإنتاج الفكري خلال عقد الثمانينيات ما طبع فيه من كتب بلغ عدد عناوينها ستمائة وخمسة عناوين تناولت موضوعات مختلفة.

وقد أدى الازدهار الثقافية إلى زيادة إصدار الصحف المتنوعة ومن بينها جريدة الأيام اليومية التي بدأت في الصدور في السابع من مارس عام 1989. وقد سبق إصدار جريدة الأيام) إصدار (نشرة بابكو الإخبارية، في عام 1981 باللغتين العربية والإنجليزية، وهي نشرة متخصصة في أخبار شركة بابكو، إلا أنها تنشر صورا قديمة ومهمة لتاريخ البحرين الحديث.

وشهد عقد الثمانينيات تجربتين فريدتين في إصدار المجلات، فقد صدرت النشرة التشكيلية في سنة 1980 وتوقفت في عام 1996، وصدرت مجلة (فيديو ترونك) في عام 1983 وتوقفت في عام 1986، ويعد إصدارهما تطور نوعي في إصدار المجلات المحلية، إذ أنها المرة الأولى التي تصدر فيها مجلات فنية متخصصة.

واستمرت جذوة النشاط الصحفي في فترة الثمانينيات في التوهج، فقد صدرت أخبار التربية في عام 1981، وفي سنة 1982 صدر العدد الأول من مجلة "الوثيقة"، وتهتم هذه المجلة بنشر الوثائق التاريخية وتحليلها. وأصدرت جمعية المحامين البحرينية أول مجلة لها بعنوان (المحامي) في عام 1982.

كما أصدرت أسرة الأدباء والكتاب في البحرين مجلة كلمات وهي مجلة فصلية تعنى بالشأن الثقافية، صدر عددها الأول في عام 1983. وشهدت سنة 1983 إصدار أربع مجلات مختلفة هي بالإضافة إلى (كلمات)، (آفاق أمنية) و”بانوراما الخليج)، و (البحرين الخيرية). وفي عام 1985 صدرت مجلتان مختلفتان في التوجه هما المسافر العربي، وهي سياحية، كما صدرت خليجية للبتروكيماويات ذات الاتجاه الصناعي.

وفي سنة 1988 صدرت ثلاث مجلات هي الإصلاح ذات التوجهات الإسلامية، و العروبة، وهي مجلة ثقافية تصدر عن نادي العروبة والرعاية مجلة اجتماعية تصدر عن جمعية رعاية الطفل والأمومة.

وشهدت الفترة منذ تسعينيات القرن الماضي إصدار مجلات تربوية وثقافية واجتماعية وتجارية ورياضية وسياسية وبعض المجلات المحكمة، حيث لعبت جامعة البحرين وبعض وزارات المملكة وبقية مؤسسات المجتمع المدني دوار مهما في إصدار العديد من الدوريات المتنوعة وبعضها دقيق التخصص.

ويمكن تتبع إصدار المجلات وفق سنوات إصدارها وفق الفترة من 2000 إلى 2003 صدرت في عام 2000 ثلاث مجلات هي مجلة العلوم التربوية والنفسية، وهي مجلة فصلية علمية متخصصة محكمة صادرة عن جامعة البحرين والمجلة العربية للغذاء والتغذية الصادرة عن مركز البحرين للدراسات والبحوث والتربية وتعنى بشئون التربية والتعليم وتصدر عن وزارة التربية والتعليم.

وشهد عام 2001 إصدار أربع مجلات هي (التدريب وتنمية الموارد البشرية) الصادرة عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية، والمعارض والمؤتمرات العربية الصادرة عن الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، والبحرين الرياضية)، و”نشرة محافظة العاصمة).

وفي عام 2002 صدرت سبع مجلات هي (التجارة والصناعة الصادرة عن وزارة التجارة، (أوراق نسائية الصادرة عن جمعية فتاة الريف، (ثقافات) الصادرة عن جامعة البحرين، أوان) الصادرة عن جامعة البحرين (الوراقة) الصادرة عن جمعية المكتبات البحرينية، صهيل الخيل) الصادرة عن نادي البحرين لسباق القدرة للخيل و (عالم الطب والصحة).

وصدرت خمس مجلات في عام 2003 هي (التجديد) الصادرة عن جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية (الاستقامة) الصادرة عن جمعية التربية الإسلامية صحتكم هدفنا الصادرة عن مستشفى البحرين التخصصي، (النواب) الصادرة عن الأمانة العامة بمجلس النواب،

و (الديمقراطي) الصادرة عن جمعية العمل الوطني.

كما تشهد البحرين حراك ثقافي وادبي في مجال الاصدارات الادبية والمرئية وتسهيلات تعكس مع تتمتع به مملكة البحرين من بيئة حاضنة للفكر والأدب وضمان حرية التعبير حيث يشير مدير وسائل الاعلام في وزارة الاعلام البحرينية يوسف محمد اسماعيل في تصريحات حول انجازات العام 2016 ان الادارة قامت بفسح (91963) عنوان من الخارج بواقع (2436837) نسخة، وإجازة (320) مطبوع محلي، وتم إجازة (70) نص مسرحي، و(6) مسلسلات لشركات إنتاج بحرينية، و (9) أفلام قصيرة، وإجازة توزيع (33) مطبوع من الخارج، ، وإجازة نشر تقويم (3).